لمن تكون النصيحة؟
النَّصيحة كما جاء في الحديث تكون لله، ولرسوله، ولكتابه، ولأئمة المسلمين وعامتهم، وقد أوضح العلماء معنى هذه النَّصيحة فيما يحكيه ابن حجر -رحمه الله- قال:
"النصيحة لله:
وصفه بما هو له أهل، والخضوع له ظاهرًا وباطنًا، والرغبة في محابِّه بفعل طاعته، والرهبة من مساخطه بترك معصيته، والجهاد في ردِّ العاصين إليه.
والنَّصيحة لكتاب الله:
تعلُّمه وتعليمه، وإقامة حروف التلاوة، وتحريرها في الكتاب، وتفهُّم معانيه، وحفظ حدوده، والعمل بما فيه، وذبُّ تحريف المبطلين عنه.
والنَّصيحة لرسوله:
تعظيمه، ونصره حيًّا وميتًا، وإحياء سنَّته بتعلُّمها وتعليمها، والاقتداء به في أقواله وأفعاله، ومحبته ومحبة أتباعه.
والنَّصيحة لأئمة المسلمين:
إعانتهم على ما حُمِّلوا القيام به، وتنبيههم عند الغفلة، وسدُّ خِلَّتهم عند الهفوة، وجمع الكلمة عليهم، وردُّ القلوب النافرة إليهم، ومن أعظم نصيحتهم دفعهم عن الظلم بالتي هي أحسن.
ومن جملة أئمة المسلمين أئمَّة الاجتهاد، وتقع النَّصيحة لهم ببثِّ علومهم، ونشر مناقبهم، وتحسين الظنِّ بهم.
والنَّصيحة لعامة المسلمين:
الشفقة عليهم، والسعي فيما يعود نفعه عليهم، وتعليمهم ما ينفعهم، وكفُّ وجوه الأذى عنهم، وأن يحب لهم ما يحب لنفسه، ويكره لهم ما يكره لنفسه.
وقال عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله-: "النَّصيحة لله ولرسوله تكون بصدق الإيمان، وإخلاص النية في الجهاد والعزم عليه عند القدرة، وفعل المستطاع من الحثِّ والترغيب والتشجيع للمسلمين عليه.
"النصيحة لله:
وصفه بما هو له أهل، والخضوع له ظاهرًا وباطنًا، والرغبة في محابِّه بفعل طاعته، والرهبة من مساخطه بترك معصيته، والجهاد في ردِّ العاصين إليه.
والنَّصيحة لكتاب الله:
تعلُّمه وتعليمه، وإقامة حروف التلاوة، وتحريرها في الكتاب، وتفهُّم معانيه، وحفظ حدوده، والعمل بما فيه، وذبُّ تحريف المبطلين عنه.
والنَّصيحة لرسوله:
تعظيمه، ونصره حيًّا وميتًا، وإحياء سنَّته بتعلُّمها وتعليمها، والاقتداء به في أقواله وأفعاله، ومحبته ومحبة أتباعه.
والنَّصيحة لأئمة المسلمين:
إعانتهم على ما حُمِّلوا القيام به، وتنبيههم عند الغفلة، وسدُّ خِلَّتهم عند الهفوة، وجمع الكلمة عليهم، وردُّ القلوب النافرة إليهم، ومن أعظم نصيحتهم دفعهم عن الظلم بالتي هي أحسن.
ومن جملة أئمة المسلمين أئمَّة الاجتهاد، وتقع النَّصيحة لهم ببثِّ علومهم، ونشر مناقبهم، وتحسين الظنِّ بهم.
والنَّصيحة لعامة المسلمين:
الشفقة عليهم، والسعي فيما يعود نفعه عليهم، وتعليمهم ما ينفعهم، وكفُّ وجوه الأذى عنهم، وأن يحب لهم ما يحب لنفسه، ويكره لهم ما يكره لنفسه.
وقال عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله-: "النَّصيحة لله ولرسوله تكون بصدق الإيمان، وإخلاص النية في الجهاد والعزم عليه عند القدرة، وفعل المستطاع من الحثِّ والترغيب والتشجيع للمسلمين عليه.
المرجع: موسوعة نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم