كيف يربي الله تعالى عباده بالرحمة؟؟؟
أنه أعلمهم برحمته الواسعة ورحمته الواصلة وأخبرهم بشيء في غاية الاهمية أن تربيته مبنية على الرحمة ونجد في كتاب الله وصف الرب وهو الركيزة المقصودة من وراء كتاب الله وهو يدور حول قاعدتين:
قاعدة خبرية وقاعدة عملية
قاعدة خبرية :
أخبرك أنه كامل في صفاتة كامل في أسمائه كامل في أفعاله ، فإذا أنت آمنت بذلك فمطلوب منك ألا تعامل غيره .
كيف يكون ذلك وأنا أعيش في وسط الناس ؟
هناك ما يسمى بتوحيد المعاملة لله ...... عامل من أمامك من أجل أن يرضى الله ، فإذا عرفت الله بأنه رحمن رحيم ، عرفته بأنه يرحم الراحمون وفق حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم ) الراحمون يرحمهم الرحمن .
ما المطلوب مني بعد أن علمت بالخبر (أن الراحمون يرحمهم الرحمن ) ؟
... ان أعاملهم بالرحمة لأني معتقد أني لما أعاملهم بالرحمة ، يعاملني الله بالرحمة .
على سبيل المثال : أولادنا يغضبوننا كثيرا ونجد في أنفسنا رغبة في أن نعاملهم بالعنف ولكننا لو استحضرنا أن الراحمون يرحمهم الرحمن وأني لما أعاملهم بالرحمة تتنزل علي الرحمات لمعاملتهم بالرحمة، فلما تغمض عينك عن كل ما يؤذيك من الخلق وتغلق أذنك عن كل ما تسمعينه من أذى وتعامليهم بالرحمة فترى كيف يعاملك الله بالرحمات.
وعلى ذلك فنحن نحتاج لنور من الله فيمعاملتنا للخلق فلو اخلصنا المعاملة لله ورحمناهم مهما كان منهم من سوء ستجد التسديد فترى كيف يعاملك الله فتنكشف عنك غمة عدم القدرة على التعامل مع الخلق .
متى ترى رحمة الله ؟
كلما قوي ايمانك تراها بصيرتك ، طالما انك مقبل على الله ستاتيك الرحمات وإياك إياك أن تشك في هذا الكلام وهو من وعود الله والله مؤمن ،بمعنى يصدق عباده ما وعدهم فيا ايتها الزوجة التي تعاني من معاملة الزوج عامليه بالرحمة والصبر ليس من اجله هو وإنما من أجل الله وتيقني يقيناً لا شك فيه ان الذي يأتيكِ به هو مالكه ومالك قلبه وغاية الشيطان طويلة المدى أن ييئسك من روح الله كما يئس هو .
ومن القاعدة العملية ان تمرري على كل الناس آية (يأيها الناس أنتم الفقراء الى الله)
ما معنى ذلك ؟
أن تمسح كل الناس بمسحة النقص وأنه لا كامل إلا الله فمهما آتاك وانت بهذهالعقيدة من تصرفات سيئة من أغلى الناس أو ابعدهم فلن تنصدمي ولن تنهاري، لماذا؟
لأنك بداية عاملتهم لله ثم مسحت عليهم مسحة النقص التي اخبرك بها الله في كلامه فلم تتعلقي بهم وهناك قاعدة هامة جدا وهي فرق بين المعاملة وبين التعلق .
فالمعاملة التي يريدها الله هي أن اعاملهم بكل حسن وكل رحمة لوجهه، أما التعلق فهو اعتقادي اني لا استطيع العيش بدونهم أو يصيبني الانهيار إذا صدر منهم اي شيء يغضبني
فكن حذراً من لفتات القلب الى غير الله حتى لا يربيك فيخذلك فيمن تعلقت به لأن الله يغار على قلوب عباده أن تلتفت الى غيره ، كما نوصي الام التي تتعلق بأبنائها وتبقى تنتظر منهم ان يزوروها باستمرار، ألا تطلب منهم هم أنفسهم شيئا، ولكن تعلِّق قلبها بالله فتقول: يأتيني الله بهم (اللهم اتني بهم )، فلا تقفي أبدا على باب الخَلق حتى لا تذلي نفسك لهم ولكن قفي على باب الملك الكريم الذي لا يرد سائله.
"بنت محمد"
أنه أعلمهم برحمته الواسعة ورحمته الواصلة وأخبرهم بشيء في غاية الاهمية أن تربيته مبنية على الرحمة ونجد في كتاب الله وصف الرب وهو الركيزة المقصودة من وراء كتاب الله وهو يدور حول قاعدتين:
قاعدة خبرية وقاعدة عملية
قاعدة خبرية :
أخبرك أنه كامل في صفاتة كامل في أسمائه كامل في أفعاله ، فإذا أنت آمنت بذلك فمطلوب منك ألا تعامل غيره .
كيف يكون ذلك وأنا أعيش في وسط الناس ؟
هناك ما يسمى بتوحيد المعاملة لله ...... عامل من أمامك من أجل أن يرضى الله ، فإذا عرفت الله بأنه رحمن رحيم ، عرفته بأنه يرحم الراحمون وفق حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم ) الراحمون يرحمهم الرحمن .
ما المطلوب مني بعد أن علمت بالخبر (أن الراحمون يرحمهم الرحمن ) ؟
... ان أعاملهم بالرحمة لأني معتقد أني لما أعاملهم بالرحمة ، يعاملني الله بالرحمة .
على سبيل المثال : أولادنا يغضبوننا كثيرا ونجد في أنفسنا رغبة في أن نعاملهم بالعنف ولكننا لو استحضرنا أن الراحمون يرحمهم الرحمن وأني لما أعاملهم بالرحمة تتنزل علي الرحمات لمعاملتهم بالرحمة، فلما تغمض عينك عن كل ما يؤذيك من الخلق وتغلق أذنك عن كل ما تسمعينه من أذى وتعامليهم بالرحمة فترى كيف يعاملك الله بالرحمات.
وعلى ذلك فنحن نحتاج لنور من الله فيمعاملتنا للخلق فلو اخلصنا المعاملة لله ورحمناهم مهما كان منهم من سوء ستجد التسديد فترى كيف يعاملك الله فتنكشف عنك غمة عدم القدرة على التعامل مع الخلق .
متى ترى رحمة الله ؟
كلما قوي ايمانك تراها بصيرتك ، طالما انك مقبل على الله ستاتيك الرحمات وإياك إياك أن تشك في هذا الكلام وهو من وعود الله والله مؤمن ،بمعنى يصدق عباده ما وعدهم فيا ايتها الزوجة التي تعاني من معاملة الزوج عامليه بالرحمة والصبر ليس من اجله هو وإنما من أجل الله وتيقني يقيناً لا شك فيه ان الذي يأتيكِ به هو مالكه ومالك قلبه وغاية الشيطان طويلة المدى أن ييئسك من روح الله كما يئس هو .
ومن القاعدة العملية ان تمرري على كل الناس آية (يأيها الناس أنتم الفقراء الى الله)
ما معنى ذلك ؟
أن تمسح كل الناس بمسحة النقص وأنه لا كامل إلا الله فمهما آتاك وانت بهذهالعقيدة من تصرفات سيئة من أغلى الناس أو ابعدهم فلن تنصدمي ولن تنهاري، لماذا؟
لأنك بداية عاملتهم لله ثم مسحت عليهم مسحة النقص التي اخبرك بها الله في كلامه فلم تتعلقي بهم وهناك قاعدة هامة جدا وهي فرق بين المعاملة وبين التعلق .
فالمعاملة التي يريدها الله هي أن اعاملهم بكل حسن وكل رحمة لوجهه، أما التعلق فهو اعتقادي اني لا استطيع العيش بدونهم أو يصيبني الانهيار إذا صدر منهم اي شيء يغضبني
فكن حذراً من لفتات القلب الى غير الله حتى لا يربيك فيخذلك فيمن تعلقت به لأن الله يغار على قلوب عباده أن تلتفت الى غيره ، كما نوصي الام التي تتعلق بأبنائها وتبقى تنتظر منهم ان يزوروها باستمرار، ألا تطلب منهم هم أنفسهم شيئا، ولكن تعلِّق قلبها بالله فتقول: يأتيني الله بهم (اللهم اتني بهم )، فلا تقفي أبدا على باب الخَلق حتى لا تذلي نفسك لهم ولكن قفي على باب الملك الكريم الذي لا يرد سائله.
"بنت محمد"
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم