۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
خدعوك فقالوا : --------- > العيد للأطفال فقط !!!
كل عام وأنتم بخير.. الغريب أن ثمة أناس يقضون هذه الأيام
مثلها كمثل باقي أيام العام ولا يشعرون لمجرد لحظة بالاختلاف
الكبير بين هذه الأيام وغيرها.
فهناك سمة بعض الأفعال والعادات والتي تؤثر على فرحة الأسرة
بالعيد ولعل من أبرز هذه العادات أن العيد لدى البعض يكون مثله
مثل باقي الأيام .. فما هو إلا يوم أجازة يستريح فيه البعض من
هموم العمل لديه.
والبعض الآخر يرى أن يوم العيد يوم مخصص للأطفال ليس للكبار شأن به ،
فالأطفال يمرحون ويلعبون بينما الكبار لا يشغلهم فيه سوى التفرغ الكامل
لراحتهم وهدوءهم النفسي وكأنه عطلة نهاية الأسبوع لديهم .
الأمر الذي يشعرهم وكأن العيد لم يكن ليأتي هذا العام .
ونحن نحاول ان نعيش فرحة العيد نسبح ضد التيار !
اول كلمة تصدمك ان العيد للاطفال !
اظنني احب ان ابقى طفلة اذا كان هذا يعني ان افرح كالاطفال !!
نحرم الفرح احياناً بدواعي واهية وادعو الله ان نفرح ونصبح عدوى للآخرين
>۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
للعيد فرحة ، فرحة بفضل الله ورحمته ، وكريم إنعامه ، ووافر عطائه .
"إظهار السرور في الأعياد من شعائر الدين"،
وشَرع النبي - صلى الله عليه وسلم- إظهار الفرح وإعلان السرور في الأعياد ،
قال أنس رضي الله عنه : "قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ولهم يومان
يلعبون فيهما ، فقال : إن الله أبدلكم بهما خيراً منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر".
ففيه دليل على أن إظهار السرور في العيدين مندوب ،
وأن ذلك من الشريعة التي شرعها الله لعباده ؛
إذ في إبدال عيد الجاهلية بالعيدين المذكورين دلالة على أنه يفعل في العيدين المشروعين ما يفعله أهل الجاهلية في أعيادهم من اللعب مما ليس بمحظور ؛
لأن النبي - صلى الله عليه وسلم – إنما خالفهم في تعيين الوقتين" .
ويبين هذا خبر عائشة - رضى الله عنها قالت : "دخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنّيان بدفّين بغناء بُعاث ، فاضطجع على الفراش ، وتسجّى بثوبه ، وحول وجهه إلى الجدار ، وجاء أبو بكر فانتهرهما ، وقال : مزمارة الشيطان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فكشف النبي وجهه ، وأقبل على أبي بكر ، وقال : دعهما ، يا أبا بكر إن لكل قومٍ عيداً وهذا عيدنا".
ومن مشاهد السرور بالعيد بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - ما فعله الحبشة ، حيث اجتمعوا في المسجد يرقصون بالدرق والحراب ، واجتمع معهم الصبيان حتى علت أصواتهم ، فسمعهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فنظر إليهم ، ثم قال لعائشة : "يا حُمَيْراء أتحبين أن تنظري إليهم ، قالت : نعم ، فأقامها - صلى الله عليه وسلم - وراءه خدها على خده يسترها ، وهي تنظر إليهم ، والرسول - صلى الله عليه وسلم - يغريهم ، ويقول : دونكم يا بني أرفدة ، لتعلم يهود أن في ديننا فسحة ، إني بعثت بالحنيفية السمحة" .
فهذه مشاهد الفرح بالعيد ومظاهر السرور والبهجة تقام بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - فيقرها ويحتفي بها .
ولكنك تعجب لتجاوز هذا الهدي النبوي المنير عند من يحاولون قتل أفراح العيد،
والتضييق على مشاعر الناس، وكان ذلك يصدر في السابق من بعض الزُهّاد والعُبّاد،
فروي عن بعضهم أنهم كانوا يظهر عليهم الحزن يوم العيد ،
فيقال لهم :
إنه يوم فرح وسرور فإن مثله يصدر اليوم من بعض الغيورين وعن حسن نيةٍ أيضاً ،
فيجعلون الأعياد مواسم لفتح الجراحات، والنُّواح على مآسي المسلمين،
وتعداد مصائبهم، والتوجع لما يحل بهم،
ويذكرونك بأن صلاح الدين لم يبتسم حتى فُتِحتْ بيت المقدس ،
وينسون قوله - عز وجل - ممتناً على عباده "وأنه هو أضحك وأبكى"،
ويتناسون أن لكل مقام مقالاً، ولكل مناسبة حالاً،
وأن مآسي المسلمين ثمار مُرّة لخطايانا وأخطائنا (قل هو من عند أنفسكم)،
ولن يكون علاجها بالوجوم والتحازن، ولكن بالرأي السديد والعمل الرشيد،
والشجاعة أمام الخطأ، ولو أنا قتلنا كل فرحة،
وأطفأنا كل بسمة، ولبسنا الحزن، وتلفّعنا بالغم،
وتدرعنا بالهم ما حرّرنا بذلك شبراً، ولا أشبعنا جوْعة،
ولا أغثنا لهفة، وإنما وضعنا ضغثاً على إبالة .
وإن خير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - وقد كان يستعيذ بالله من الهم والحزَن ، يعجبه الفأل، دائم البشر، كثير التبسم .
إننا بحاجة إلى أن نجعل من هذا العيد فرصة لدفق الأمل في قلوبٍ أحبطها اليأس،
وأحاط بها القنوط ، وتبدّت مظاهر اليأس في صور شتى ،
منها :
سرعة تصديق كواذب الأخبار، ورواية أضغاث الأحلام ،
وقتل الأوقات في رواية الإشاعات ،
والتي هي أمانٍ تروى على شكل أخبار من مصادر موهومة تسمى موثوقة .
وهكذا في سلسلة من الإشكالات التي تدل على التخبط بحثاً عن بصيص أمل في ظلمة اليأس .
فيا أمة الإسلام ، أبشروا وأمِّلوا ما يسركم ، فعُمر الإسلام أطول من أعمارنا ،
وآفاق الإسلام أوسع من أوطاننا ، وليست المصائب ضربة لازب ، لا تحول ولا تزول،
فقد حصر المسلمون في الخندق ، وبعد سُنيّاتٍ فتحوا مكة ، وسقطت بغداد ،
ثم بعد نحو قرنين فُتِحت القسطنطينية ، والله – عز وجل - لا يعجل لعجلتنا ،
ولا تتحوّل سننه لأهوائنا، فسنن الله لاتحابي أحداً،
ولنتذكر في هذا العيد ما أبقى الله لنا من خير، وما تطول به علينا من فضل،
قطعت رجل عروة بن الزبير ومات ولده فقال:
" اللهم إنك أخذت عضواً وأبقيت أعضاءً، وأخذت ابناً وأبقيت أبناءً فلك الحمد،
ونحن نقول:
لئن حلت بنا محن فقد أبقى الله لنا منحاً،
ولئن أصابتنا نقم فقد أبقى الله لنا نعماً " وإن تعدوا نعم الله لاتحصوها"،
ونحن أحوج ما نكون إلى أمل يدفع إلى عمل ، وفأل ينتج إنجازاً ،
أما المهموم المحزون فهو غارق في آلامه ، متعثر في أحزانه ،
مدفون في هموم يومه ، لا يرجو خيراً ولا يأتي بخير ،
والله غالب على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون .
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم