۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
خدعوك فقالوا :----------- > التملق أسرع طريقة للتألق !!!
هذا أحمد مطر تكلم على لسان كبش ينصح خروفه:
ولدي إذا ما داس إخوتك الذئابْ
فاهرب بنفسك و انجُ من ظفر وناب
وإذا سمعت الشتم منهم والسباب
فاصبر فإن الصبر أجر و ثواب
إن أنت أتقنت الهروب من النزالْ
تحيا خروفاً سالماً في كل حال
وإذا جُرِّرت إلى احتفال صفق
وإذا رأيت الناس تنهق فانهق
ما العز ما هذا الكلام الأجوفُ
من قال أن الذل أمر مقرف
إن الخروف يعيش لا يتأفف
ما دام يُسقى في الحياة و يُعلف
متملق، مداهن، منافق، متزلف، قفّاف بالتونسي
وزمزاك بالليبي ولوكي بالعراقي وكسار ثلج
أو متدهنس بالسوداني وماسح جوخ بالسوري
وبعض دول الخليج.
وهناك الكثير من الأمثال الشعبية العامية لدينا التي تبرر
التملق كأسلوب حياة مثل :
" إذا كان لديك عند الكلب حاجة فقول له يا سيدى "
" بوس الكلب من فمه حتى تأخذ حاجتك منه "
" الغاية تبرر الوسيلة "
" الطرق الالتفافية هي أفضل وأقصر الطرق لبلوغ الهدف "
"كون يهودي حتى تقضي حاجتك
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩]
التملق أسلوب انتهازي رخيص ويأخذ أشكالا عديدة
إذ يمكن أن يتحقق عن طريق الإطراء الزائد على صاحب النفوذ
وإضفاء الكثير من الخصال التي لا يستحقها عليه ,
وقد يأخذ التملق شكل المبادرة بتقديم خدمة معينة
أو تقديم هدية عينية أو إغراء وجذب وفتنة ,
أو تقاسم في أرباح أو حصة أو نسبة محددة ,
أو ذم شخص تشعر أن صاحب النفوذ يكرهه وهكذا .
التملق هو التودد والتلطف واللين فوق ما ينبغي
إلى حد التذلل والخضوع والتضرع،
وقد نهى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم المؤمنين عن التملق،
فقد ورد في الحديث الشريف:
"ليس من خُلُق المؤمن المَلَقُ". والمَلَقُ هنا هو التملق.
وللتملق أسباب كثيرة، منها الحب الحقيقي، ومنها التعلق الشخصي،
ومنها النفاق، ومنها الطمع والسعي لتحقيق المآرب الشخصية،... وهكذا.
والتذلل والخضوع والتضرع لا يكون إلا لله عز وجل،
فهي عبادة لا يجب إلا أن تكون لله عز وجل.
وهذا لا يعني ترك التودد إلى العباد والتلطف في معاملتهم واللين معهم،
فالله وصف المؤمنين بأنهم:
"أذلة على المؤمنين"،
ولكن المنهي عنه هو الإفراط في التذلل والتودد واللين.
للتعالي عن هكذا سفاسف أمور أكاد أجزم بالاسباب التالية:
1) الايمان بالله.. يعني الايمان بعمق أن الله تعالى هو مسبب و مسير هذا الكون و كل المخلوقات و الكائنات في هذا الكون مجرد بيادق تتحرك تحت رحمته و بأذنه وحده.
2) أنه لا يملك كائن من يكون نفعا أو ضرا لنفسه الا بأذنه.
3) أن تتوكل على الله في كل الامور كبيرها و صغيرها و تعقد النية بأن الامر لله وحده فأن شاء يسره لك و أن شاء منعه عنك.
4) الثقة و الاعتداد بالنفس (بدون تكبر) و الايمان بأمكانيات بالذات بعد الله تعالى.
بكل ما تقدم:
هذه هي بكل بساطة الوصفة العادية للتصرف حيال أي مقصد و أي مطلب في الحياة سواء أكان خاصا أو عاما, كبيرا أو صغير, و شخصيا عشت تجارب و تجارب كثيرة (و كانت بعض الامور منها مصيرية), لكن كل يعمل حسب أمكانياته و درجة أيمانه بالله و بنفسه و قناعاته الذاتية.
فلما التملق أو التزلف لمخلوق هو لا يملك لنفسه نفعا أو ضرا من الاساس؟
اللهم اذا كان الامر محاباة و مجاملة كنوع من الاحترام
و لكن في اطار المعقول و لا تكون على حساب كرامة الذات
مهما كانت المنافع أو المكاسب!
ختاما أقول :
(أنا لا أدعي صلاحا في نفسي) - حتى لا يتبادر ذلك لذهن بعض الناس -
و لست ملاكا منزها عن الخطأ, فأنا بشر كبقية عباد الله
أخطىء و أصيب ثم أستغفر ربي كبقية عباده,
نصيحة عامة :
لا تطع و لا تتملق لاي كائن من يكون, الا متى شئت و كيفما أردت و أحببت و بأقتناع تام - هل توافقونني الرأي؟
اللهم لا تجعل حاجتنا عند أي كان سواك
اللهم لا تسلط علينا من لا يخافك و لا يهاب مقامك
اللهم أن عبادتك و سؤالك و التذلل اليك عز ما بعد عز
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم