لماذا نقول "بسم الله " عند الشروع بأي أمر؟؟
كما هو معلوم أن "بسم الله " معناها أبدا بسم الله، يعني طلب للاستعانة
ما معنى أن تقول" بسم الله "؟ لو نظرنا إلى إعرابها سنفهم المسألة بقوة، فأنت عندما تقول" بسم الله " ماذا تقصد؟؟؟
ذلك يعني... تقول باسم الله أشرب، باسم الله أقرأ، باسم الله أكتب وإلى آخر الموطن الذي أنت فيه، وهذا التَّعبير باسم الله معناه أي أني مستعيناً بالله أفعل هذا الفعل.
والاستعانة الآن وراءها مَصالح، يعني عندما تَستعين بالله فإنك تُريد أن يُعينَك الله ـ عز وجل ـ على القِيام بالعمل، بمعنى آخر... يُعطيك الحول والقوة، وفي هذا اعتراف بأن لا حول لك ولا قوة إلا بالله،
فالذي سَتُفيدُه " بسم الله " وقت الاستعانة ليسَ ما يعتقده البعض أنه من باب الإضافة إلى قوتهِ، " أنا مَعي قوة وبعد ذلك أَضيف إلى قوتي قوة"، لا، بل لابد أن تعتقد أن لا قُوَّة لك، والذي يُفَسَّرهذا، قولك : لا حول ولا قوة إلا بالله، وهذا كنز من كنوز الجَنَّة....
لماذا " لا حول ولا قوة إلا بالله " كنز من كنوز الجنة؟
لأنها كلمة واحدة و ورائها خير كثير يأتيك، وانظر لو أنك اكتشفت كنزا من كنوز الارض ، ستصبح غني بأقل جهد، و " لا حول ولا قوة إلا بالله كنز " يعني يأتي من وراء الكلمة البسيطة خير كثير يًعُمَك ... لحظة واحدة تتبرأ من حولك وقوتك إلى حول الله وقوتهِ وأن الله ـ عز وجل ـ هو الذي أعطاك هذه القوة للكلام وأعطاك هذه القوة للتحرُّك وأعطاك هذه القوة للعلم، وأعطاك هذه القوة للفهم، وأعطاك هذه القوة للتأثير.... كل هذا ما أتى إلا من حول الله وقوتهِ،
فلمَّا يقع في قلبك مفهوم الاستعانة فإنه يأتيك من الخير في الفهم و التأثير و الكلام وفي قوته ما لم تكن تُحَصِّلُهُ لو بَقيت سِنين تَعتَمِد على نَفسَك من أَجلِ تَحصيلِهِ،
إذاً الذي يقول " بسم الله " أي أستعين بالله لابد أن تَكون اعتماد استعانتهُ على مشاعر عَدم قدرتهُ، لابد أن يكون مبدأهُ هو مشاعر العجز ، كما قال موسى بالضبط {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} القصص24
وكما وصفنا الله في سورة فاطر{يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} فاطر15
انظر الى قوله تعالى : {قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً} الأعراف188{وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً }النساء28{إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً(19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً(20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً(21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ(22)} إلا المصلين الذين سيقولون { الحمد لله رب العالمين (1) الرحمن الرحيم } .
إذن لا بد من أن نفهم الاستعانة كما ينبغي، فما هي الاستعانة؟
ما مَعنى أن تستعين؟
أن تتبرأ من حولك وقوتك وتشعر أنك عاجز ثم تأتي إلى باب الله فتطلب منه العون، أما طلب العون على أساس كأنه طلب عون مساندة، يعني أنت في الأصل عندك قوة لكن تريد من يسندك، مثل هذا خطأ، لابد أن تعتقد أنك مشلول وليس لك قوة وألأنه الله ـ عز وجل ـ هو الذي سيحملك، وهو الذي سيعطيك أما أنت فليس لك قدرة وهذا الذي يبين لك أنك لابد أن تستعين استعانة العاجز...
لأن هناك نوعين من الاستعانة :-
1) استعانة العاجز.
2) استعانة المساند.
إذن ماذا تريد من وراء استعانتك؟
مثلاً في أكلك تُريد أن يجعل الله فيه البركة فأنت عاجزٌ أن تجعل هذا الطعام لبدنك بركة، فأنت تختار الأكل على أساس أن هذا الأكل صحي، ثقتك أن هذا أكل صحي نزع من قلبك طلب البركة من الله أن ينفعك بهِ، كأنك تقول لنفسك أن الأكل صحي إذاً ستنزل البركة الصحية من الأكل لا محاله، لكن لمَّا تقول " بسم الله " على أنك لا تستطيع أن تُحصل لنفسك البركة إلا أن ينزل الله البركة في الطعام وفي بدنك أن يقبل هذا الطعام ويبارك لك داخل بدنك،
فهذه هي استعانة العاجز، فمهما كنت لا تستطيع أن تجعل هذا الطعام لبدنك مباركاً، فأنت لمَّا تفسر ماذا تريد وراء الاستعانة تفهم أن استعانة المساندة ليست صحيحة
ما معنى أن تقول" بسم الله "؟ لو نظرنا إلى إعرابها سنفهم المسألة بقوة، فأنت عندما تقول" بسم الله " ماذا تقصد؟؟؟
ذلك يعني... تقول باسم الله أشرب، باسم الله أقرأ، باسم الله أكتب وإلى آخر الموطن الذي أنت فيه، وهذا التَّعبير باسم الله معناه أي أني مستعيناً بالله أفعل هذا الفعل.
والاستعانة الآن وراءها مَصالح، يعني عندما تَستعين بالله فإنك تُريد أن يُعينَك الله ـ عز وجل ـ على القِيام بالعمل، بمعنى آخر... يُعطيك الحول والقوة، وفي هذا اعتراف بأن لا حول لك ولا قوة إلا بالله،
فالذي سَتُفيدُه " بسم الله " وقت الاستعانة ليسَ ما يعتقده البعض أنه من باب الإضافة إلى قوتهِ، " أنا مَعي قوة وبعد ذلك أَضيف إلى قوتي قوة"، لا، بل لابد أن تعتقد أن لا قُوَّة لك، والذي يُفَسَّرهذا، قولك : لا حول ولا قوة إلا بالله، وهذا كنز من كنوز الجَنَّة....
لماذا " لا حول ولا قوة إلا بالله " كنز من كنوز الجنة؟
لأنها كلمة واحدة و ورائها خير كثير يأتيك، وانظر لو أنك اكتشفت كنزا من كنوز الارض ، ستصبح غني بأقل جهد، و " لا حول ولا قوة إلا بالله كنز " يعني يأتي من وراء الكلمة البسيطة خير كثير يًعُمَك ... لحظة واحدة تتبرأ من حولك وقوتك إلى حول الله وقوتهِ وأن الله ـ عز وجل ـ هو الذي أعطاك هذه القوة للكلام وأعطاك هذه القوة للتحرُّك وأعطاك هذه القوة للعلم، وأعطاك هذه القوة للفهم، وأعطاك هذه القوة للتأثير.... كل هذا ما أتى إلا من حول الله وقوتهِ،
فلمَّا يقع في قلبك مفهوم الاستعانة فإنه يأتيك من الخير في الفهم و التأثير و الكلام وفي قوته ما لم تكن تُحَصِّلُهُ لو بَقيت سِنين تَعتَمِد على نَفسَك من أَجلِ تَحصيلِهِ،
إذاً الذي يقول " بسم الله " أي أستعين بالله لابد أن تَكون اعتماد استعانتهُ على مشاعر عَدم قدرتهُ، لابد أن يكون مبدأهُ هو مشاعر العجز ، كما قال موسى بالضبط {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} القصص24
وكما وصفنا الله في سورة فاطر{يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} فاطر15
انظر الى قوله تعالى : {قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً} الأعراف188{وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً }النساء28{إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً(19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً(20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً(21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ(22)} إلا المصلين الذين سيقولون { الحمد لله رب العالمين (1) الرحمن الرحيم } .
إذن لا بد من أن نفهم الاستعانة كما ينبغي، فما هي الاستعانة؟
ما مَعنى أن تستعين؟
أن تتبرأ من حولك وقوتك وتشعر أنك عاجز ثم تأتي إلى باب الله فتطلب منه العون، أما طلب العون على أساس كأنه طلب عون مساندة، يعني أنت في الأصل عندك قوة لكن تريد من يسندك، مثل هذا خطأ، لابد أن تعتقد أنك مشلول وليس لك قوة وألأنه الله ـ عز وجل ـ هو الذي سيحملك، وهو الذي سيعطيك أما أنت فليس لك قدرة وهذا الذي يبين لك أنك لابد أن تستعين استعانة العاجز...
لأن هناك نوعين من الاستعانة :-
1) استعانة العاجز.
2) استعانة المساند.
إذن ماذا تريد من وراء استعانتك؟
مثلاً في أكلك تُريد أن يجعل الله فيه البركة فأنت عاجزٌ أن تجعل هذا الطعام لبدنك بركة، فأنت تختار الأكل على أساس أن هذا الأكل صحي، ثقتك أن هذا أكل صحي نزع من قلبك طلب البركة من الله أن ينفعك بهِ، كأنك تقول لنفسك أن الأكل صحي إذاً ستنزل البركة الصحية من الأكل لا محاله، لكن لمَّا تقول " بسم الله " على أنك لا تستطيع أن تُحصل لنفسك البركة إلا أن ينزل الله البركة في الطعام وفي بدنك أن يقبل هذا الطعام ويبارك لك داخل بدنك،
فهذه هي استعانة العاجز، فمهما كنت لا تستطيع أن تجعل هذا الطعام لبدنك مباركاً، فأنت لمَّا تفسر ماذا تريد وراء الاستعانة تفهم أن استعانة المساندة ليست صحيحة
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم