الوقاية من النار
لا تكون يوم الحساب وإنما تكون في الدنيا عن طريق الاستقامة وتربية الأولاد على الاستقامة وحفظ
الأمانة التي أودعها الله بين يدي الوالدين وبخاصة الأم وهي المحافظة على فطرة الله التي فطر الناس
عليها من الانحراف والاعوجاج، لأن الولد وإن كان من خلق الله وهو الهادي إلى سواء الصراط، إلا
أنة من صنع وعمل الإنسان يجعله الله سببا للهداية الإنسانية. فالمرأة لا تستحق اسم الأمومة إن
أنجبت غثاء كغثاء السيل، أنجبت وأهملت بدون تنشئة وتربية ونصح، وحتى إن بلغت الكمال القلبي
والإحساني ووصلت الدرجات العليا من الإيمان والتقوى والجهاد فإن عملها ينقطع بموتها إن لم تخلف
وراءها ولدا صالحا يدعو لها، إن لم تنجب مجاهدين ومجاهدات يساهمون في صنع مستقبل أمتهم:"
فالولد الصالح ذخر للأمة في الدنيا ولوالديه في الدنيا والآخرة" تنوير المؤمنات ج2ص222.
يقول الإمام الغزالي "اعلم أن الطريق في رياضة الصبيان من أهم الأمور وأوكدها والصبي أمانة عند
والديه وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة خالية من كل نفس وصورة، وهو قابل لكل ما نقش، ومائل
إلى كل ما يمال به إليه، فإن عود الخير وعلمه نشأ عليه، وسعد في الدنيا والآخرة، وشاركه في ثوابه
أبواه وكل معلم له ومؤدب)شاركاه لأنهما كانا سببا في هدايته ويجنيان ثوابا لا ينقطع بدعائه ودعاء من بعده من ذرية صالحة
فمن واجب المرأة أن تبرأ من مسؤوليتها لتقوم بواجبها التربوي كاملا، ومن حق ولدها عليها أن
تهيئه لصنع مستقبل أمته وجعله عنصرا صالحا في محيطه بكل رحمة قلبية وحكمة عقلية، والأم
الصالحة المصلحة القانتة حافظة لأعلى مقصد من مقاصد الشريعة وأولى الضروريات الخمس وهي
المحافظة على الدين.
منقول
لا تكون يوم الحساب وإنما تكون في الدنيا عن طريق الاستقامة وتربية الأولاد على الاستقامة وحفظ
الأمانة التي أودعها الله بين يدي الوالدين وبخاصة الأم وهي المحافظة على فطرة الله التي فطر الناس
عليها من الانحراف والاعوجاج، لأن الولد وإن كان من خلق الله وهو الهادي إلى سواء الصراط، إلا
أنة من صنع وعمل الإنسان يجعله الله سببا للهداية الإنسانية. فالمرأة لا تستحق اسم الأمومة إن
أنجبت غثاء كغثاء السيل، أنجبت وأهملت بدون تنشئة وتربية ونصح، وحتى إن بلغت الكمال القلبي
والإحساني ووصلت الدرجات العليا من الإيمان والتقوى والجهاد فإن عملها ينقطع بموتها إن لم تخلف
وراءها ولدا صالحا يدعو لها، إن لم تنجب مجاهدين ومجاهدات يساهمون في صنع مستقبل أمتهم:"
فالولد الصالح ذخر للأمة في الدنيا ولوالديه في الدنيا والآخرة" تنوير المؤمنات ج2ص222.
يقول الإمام الغزالي "اعلم أن الطريق في رياضة الصبيان من أهم الأمور وأوكدها والصبي أمانة عند
والديه وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة خالية من كل نفس وصورة، وهو قابل لكل ما نقش، ومائل
إلى كل ما يمال به إليه، فإن عود الخير وعلمه نشأ عليه، وسعد في الدنيا والآخرة، وشاركه في ثوابه
أبواه وكل معلم له ومؤدب)شاركاه لأنهما كانا سببا في هدايته ويجنيان ثوابا لا ينقطع بدعائه ودعاء من بعده من ذرية صالحة
فمن واجب المرأة أن تبرأ من مسؤوليتها لتقوم بواجبها التربوي كاملا، ومن حق ولدها عليها أن
تهيئه لصنع مستقبل أمته وجعله عنصرا صالحا في محيطه بكل رحمة قلبية وحكمة عقلية، والأم
الصالحة المصلحة القانتة حافظة لأعلى مقصد من مقاصد الشريعة وأولى الضروريات الخمس وهي
المحافظة على الدين.
منقول
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم