۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
خدعوك فقالوا : ------> الشك و سوء الظن من الفطنة
هل الشك وسوء الظن مرض أم ذكاء؟
سوء الظن هل هو فعلاً من حسن الفطن ...؟
هل تلوّث المجتمع وخربت النفوس حتى يكون لسوء الظن
والشك بالآخرين خيار لا غنى عنه؟
هل سوء الظن مرض نفسي و داء اجتماعي أم ذكاء فطري محمود؟
هل الشك فضيلة يحفظ للمرء خطوطه الخلفية أم أنه سوء نية؟
أذكركم بما خدعوكم و قالوا :
يامأمنة للرجال يامأمنة للميه في الغربال
قصقصي طيرك لا يلوف على غيرك
عمر الحية ما صارت خية
اللي في بطنه ريح ما يستريح
من حبك سبك ورجمك بالحجار
من خلا الغراب دليله شك بأمه و خليله
احذر عدوك مرة .. واحذر صديقك الف مرة
قال ياجحا حماتك بتحبك .. قال علشان بحب بنتها
سوء الظن حكمة وحسن الظن نقمة
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
لماذا نشك بالآخرين وإلى أي درجة ينبغي أن يكون هناك هامش للشك والحذر من الآخرين حتى لا نقع ضحايا غفلة ...؟!
هل حسن الظن يكفي لبناء علاقة إنسانية مع الآخرين ..؟
وهل طيّب القلب السبهللة محبوب أم مستغَلّ ومستغفَل من الآخرين ...؟
هل يجوز للمسلم أن يقع في عرض أخيه بحجة أن سوء الظن من حسن الفطن...؟!
أين تقع هذه الآية من سورة الحجرات من هذا السلوك...
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ).
هل العلاقة الإنترنتية كافية للتعرف بالآخرين و معرفتهم على حقيقتهم...أم أن الشك وسوء الظن يبقى سيد الموقف؟
اللهم قني شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم:
عبارة خبيثة من جهتين:
أولا: تدعو إلى الشك في الأصدقاء وسوء الظن بهم،
وقد نهانا الشارع الحكيم عن سوء الظن
ومن المعلوم أن الإخّوة في الله من أعظم مظاهر الدين،
بل هي تضمن للعبد أن يكون مع أخيه في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله.
قال رسول الله:
{.. ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه.. [الحديث، متفق عليه].
والجهة الثانية:أنها توهم الإنسان بأنه يمكنه أن يستغني عن عون الله ونصرته في مواجهة أعدائه، وهذا مجال.
قال تعالى:
{ إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون } [ آل عمران 160].
{وكان حقا علينا نصر المؤمنين} [ الروم:47 ].
{بل الله مولاكم وهو خير الناصرين} [ آل عمران :150 ]
وهذا رسول الله يلح على ربه في الدعاء والتضرع أن ينصره ببدر حتى أشفق عليه الصديق رضى الله عنه؛ وقال له:
أكثرت على ربك.
والمسلمون حين ظنوا بأنفسهم الكثرة والقوة على النصر غُلبوا وعاتبهم الله؛
فقال تعالى:
{ لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين } [التوبة :25 ].
فلا قوة إلا بالله ولا نصر إلا به. فأحسن التوكل على مولاك،
وسلم أمرك كله له تكن من الفائزين بإذنه ومنّه سبحانه،
فاللهم قنا شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته. ونعوذ بالله من شر ما خلق.
قال تعالى
"وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَايُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا" (النجم:28)
وعليه فلا يجوز لإنسان أن يسيء الظن بالآخرين لمجرد التهمة أو التحليل لموقف ، فإن هذا عين الكذب
" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "
[ وأخرجه البخاري ومسلم ، الترمذي 2072 ]
وحكى القرطبي عن أكثر العلماء:
أن الظن القبيح بمن ظاهره الخير لا يجوز، وأنه لا حرج في الظن القبيح بمن ظاهره قبيح وحسن الظن راحة للفؤاد وطمأنينة للنفس
وهكذا كان دأب السلف الصالح رضي الله عنهم :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً".
قال ابن سيرين رحمه الله:
"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".
وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده فقال للشافعي:
قوى لله ضعفك ، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال : والله ما أردت إلا الخير .
فقال الإمام : أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير .
فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم