۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
خدعوك فقالوا : ------> نكدي على زوجك و خليه جنبك !!
يشكو أحد الرجال أن زوجته نكدية وأن بيته قطعة من الجحيم.
... يعود إلى بيته فتداهمه الكآبة، إذ يطالعه وجه زوجته الغاضبة
الحاد النافر المتجاهل الصامت. بيت خال من الضحك والسرور
ويغيب عنه التفاؤل . يقول في بيتي مرض اسمه النكد.
ويرجع السبب كله إلى زوجته و أنه لا يفهم لماذا هي نكدية
لماذا تختفي الابتسامة من وجهها معظم الوقت ويحل محلها
الغضب والوعيد؟ ولماذا هي لا تتكلم ؟ لماذا لا ترد ؟!
يا نكدية اسمعي ما قيل بطبعك :
اذا خلص الجواز وانطفت لمباته
العروسة تتلبس والعريس يراجع حساباته
اللي تكوي جوزها بلسانها تكويها دموعها واحزانها
اللي في بيتك تخدمك قادره تسعدك أو تعدمك
طول عمرك يا وردة و انتي نكدة
من برة وردة و من جوا قردة
يا فرعون ايش فرعنك .. قال ما لقيت مين يردني
يا ويل اللي علته مرته .. يموت والدكتور جنبه
يا وحشة كوني نغشة
تاكل كيلة و تنكد عالعيلة
في الشارع عروسه وفي البيت جاموسة
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
إن الوقوع في الخطأ مشكلة ..
ولكن المشكلة الأكبر هي علاج ..
الخطأ بطريقة خاطئة !!
وقد لا نكشف فداحة العلاج الخاطئ
إلا بعد فوات الأوان !!
الخطأ وارد من كل الناس ..
وإن كثيراً من المشاكل الاجتماعية يكبر حجمها نتيجةالعلاج الخاطئ لها ..
وفي هذه السطور نبين بعض الوجوه الهامة من الأخطاء التي يمكن أن نمارسها
في حياتنا الزوجية عند تصحيح الخطأ ..
النكد في مقابل الخطأ :
تستخدم بعض الزوجات أسلوب النكد الزوجي مقابل أي خطأ يقوم به الزوج في حقها والنكد الزوجي أسلوب له وسائل متعددة,
أقلها العبوس في وجه الزوج وحرمانه من الابتسامة, أو النظرة الطبيعية, إذا كانت الابتسامة في وجه المسلم بصفة عامه
قد جعلها الإسلام قربة إلى الله تعالى, كما جاء في الحديث الشريف
(( وتبسمكـ في وجه أخيك صدقة )) .
فإن تبسم الزوجة في وجه زوجها بلا شكـ أصبح قربة إلى الله تعالى أشد استحباباً,
إذا احتسبت ذلك عند الله تعالى , هناك بعض النساء لديهن فنون في النكد ,
يستطعن بهذه الفنون النكدية أن يحطمن حياتهن الزوجية بدون أن يشعرن
ثم بعد ذلك يشتكين ظلم الأزواج وقسوتهم وقلة وفاءهم ,
فالنكد الزوجي لم يكن يوماً من الأيام سبباً في حل أي مشكلة زوجية ,
ولم يكن سبباً في أن يتنازل الزوج عما تكرهه الزوجة فيه ,
إن أخطاء الأزواج من وجهة نظر الزوجات يمكن علاجها عن طريق التفاهم
بين الطرفين , وليس عن طريق النكد الذي تختلقه الزوجة ,
والذي قد يتمثل في جفاف المعاملة مع الزوج.
إن معالجة أخطاء الزوج يحتاج من الزوجة إلى نوع من الحكمة,
والصبر, وحسن العشرة, لأن حسن عشرة الزوجة مع زوجها وحسن معاملتها إياه,
وطاعته سيمحو كل ما من شأنه أن يعكر الصفو بين الزوجين,
وسيجعل الزوج يغفر لزوجته ويتسامح معها ويقف مع نفسه وقفة محاولاً إصلاحها,
وسيدرك أن زوجته تتحمله وتتحمل أخطاءه في حقها
وأن عليه أن يقدر لها هذا الأمر, ويقدر صبرها معه,
وكل هذا بلا شك سيؤدي إلى تحسن في السلوك من قبل الزوج ,
والله تعالى يقول:
((ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )) 34 سورة فصلت
,,, فكيف بمن نحبه ويحبنا؟!!.
الشكوى للناس والجيران :
من الأخطاء التي تقع فيها بعض الزوجات الشكوى للجيران
أو للصديقات حول ما يحدث بينها وبين زوجها من امور تضايقها
أو من أمور تعتبرها أخطاء يقع فيها الزوج,
وقد تبالغ المرأة في وصف بعض الأمور,
وينتقل الحديث من تلك الصديقات إلى أزواجهن ,
وقد يتحدث بعض هؤلاء الأزواج إلى الزوج المخطئ ناصحاً إياه بحسن معاملة زوجته,
فيشعر هذا الزوج بافتضاح أمره بين الناس والجيران ,
ويظن أن الناس تعلم كل شيء عن حياته الزوجية عن طريق زوجته ,
فيتضايق الزوج أكثر وتتفاقم المشكلات بدلاً من حلها ,
ويفقد الزوج الثقة في زوجته.
إنها أمانة عظيمة, يجب أن تدركها كل امرأة وكل رجل,
تلك الاحاديث المنزلية التي لا يجب أن يطلع عليها غيرهما,
والتي قد تغضب أياً منهما إذا عرف أن الغير قد اطلع عليها ,
إن تضيع هذه الامانة وإفشاء تلك الأسرار أمر خطير,
وفي حديث :
((إذا ضيعت الامانة فانتظر الساعة ))
والإسلام لا يريد أن تنتضح أسرار الأسرة وتفشى للناس جميعاً
ولذلك شرع اللإسلام (( التحكيم )) بين الزوجين إن حدث بينهما خلاف ومشكلات
ولم يستطع حلها والتغلب عليها , وجعل من يقوم بهذا التحكيم حكمين من أهل الزوج ومن اهل الزوجة ,
قال تعالى :
(( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما إن الله كان عليماً خبيراً )) 35 سورة النساء.
المبالغة في الخصومة :
قد تقابل الزوجة أي خطأ من زوجها تجاهها بالخصومة,
والخصومة مع الشخص المخطئ أمر وارد لكن بشروط ,
فهناك بعض النساء لديهم مبالغة في الخصومة ,
وقد تكون هذه المبالغة في الخصومة على أمور تافهة ,
والمبالغة في الخصومة أمر قد نهى عنه الإسلام ,
بصفة عامة أما بالنسبة للحياة الزوجية فالأمر أشد
لأنها علاقة لها من الخصوصية ما يجعل الخصومة فيها عامل هدم لها ,
ولقد رأينا كثيراً ممن طلقوا زوجاتهم كان السبب الأساس عندهم أن زوجاتهم كن ذوات حساسية شديدة لكل ما يصدر من الزوج ويبالغن بالخصومة وعدم الإستجابة للمصالح , ورفض قبول الإعتذار.
ولقد حذر الرسول عليه الصلاة والسلام من هذا السلوك , وعدم قبول المعذرة فقال :
(( من اعتذر إلى أخيه بمعذرة فلم يقبلها كان عليه من الخطيئة مثل صاحب مكس. رواه ابن ماجه عن جودان مرسلاً، ورواه الطبراني عن جابر وفيه ضعف، وروى الطبراني عن جابر مرفوعاً: من اعتذر إليه فلم يقبل لم يرد علي الحوض. وفيه ضعف، ورواه أبو الشيخ عن عائشة مرفوعاً.
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم