۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸ .•*۞*•.¸.•*۞۞
خدعوك فقالوا : ------> ريح راسك و توكل على غيرك !!
الاتكال وسادة لينة يتطلبها من يميل إلى النعاس،
بينما الاعتماد على النفس درجة لا بد منها في سلم
الرقي و النهوض ,
فإن الاعتماد على الغير مظنة الغيبة و الاخفاق,
فاذا كسل الانسان عن قضاء مصالحه و وهن عن مباشرة
شؤونه بنفسه فغيره أكسل و أوهن ..
قالوا في الاتكال على الغير :
هين فلسك ولا تهين نفسك.
اتعب «قدامك» ولا تتعب لسانك.
بدال ما تقول فش خلي رجلك تخش.
اقلع شوكك بيدك.
اللي إلو عينين وراس، ما بضيع بين الناس.
من يتكل على غيره يقل خيره.
اللي تسويه اليدين تفرح بيه العينين
مايحك ظهرك الا ظفرك
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
[size=24]الاعتماد على الذات والتوكل على الله والاستقلال، عن الغير هو من اعظم أخلاق
المسلم، فهو تاج الحرية ومفتاح النجاح لكل خير،
وهو من أفضل السجايا التي يتبناها المسلم ويرسخها في نفسه ويتعبد
بواسطتها لله تعالى ويتعامل بها مع الناس،
فالتوكل هو اتخاذ الاسباب والاتكال على الله،
وعدم الاتكال على الاخرين والاستغناء عما في ايدي الناس،
والاعتماد على الله سبحانه وتعالى في حصول النعم ودفع المكاره
ونجاح المقاصد مع الثقة بالنفس والعمل، بعد دراسة الاشياء
وفعل الأسباب المطلوبة لحصول النجاح، فالتوكل هو فريضة وعقيدة لقوله تعالى:
وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين..
والتواكل هو الكسل والانقطاع عن السعي والتقاعد عن العمل
وانتظار النتائج من الخلق والاتكال على الخوارق المتوهمة
والطمع في المخلوقين والاعتماد عليهم
والتخلي عن الأسباب التي وضعها الله عز وجل، فالتواكل كسل وعدم مروءة،
لأنه إبطال لاحكام الدين التي أحكمها الله تعالى في الدنيا
ورتب المسببات على الأسباب..
ولقد حارب الاسلام التواكل وحذر منه،
وهو حرام وليس من الشرع وهو مخالف للنصوص الشرعية،
وقد خلط كثير من الجهال بين التوكل والتواكل
مع أن الفرق واضح جلي لمن نظر الى ذلك بأخلاص..
إن الإسلام يقر التوكل ويرضي عنه ويدعو إليه،
وأما التواكل فلا يقره الإسلام ولا يرضاه
لأن الله أمر بالأخذ بالأسباب في كتابه العزيز وأكده النبي ص والائمة ،
فالتوكل هو اصل الايمان والتواكل هو الهروب من المسؤليات والتكاسل والخمول،
فترك اتخاذ الأسباب التي اقتضته سنة الله تعالى بارتباط المسببات بها
وترك اتخاذ الاحتياطات وكل ما هو من وظيفة المخلوق
بدعوى التوكل على الله إنما هو خور وسخافة،
ويعيش المتكل على غيره معيشة ذل واستسصغار للذات
كشجرة العنب التي تنمو وتمتد أغصانها باعتمادها على غيرها،
فإن دوام حياتها مستندا على حياة غيرها،
فحينما تنفصل عنه تصبح عرضة للجوائح ودوس الأقدام..
يعيش المعتمد على نفسه حياة عز واستقلال سالما من كل إهانة واحتقار
كالنخلة باعتمادها على نفسها واستقامتها على جذعها،
فيأمن من دوس الأقدام،
فإن الاعتماد على النفس لا بد منه في سلم الرقي والنهوض والإصلاح،
فإن الاعتماد على الغير مظنة الخيبة والإخفاق،
فإذا كسل الإنسان عن قضاء مصالحه ووهن عن مباشرة شؤونه بنفسه
فغيره أكسل وأوهن، ولا سيما في هذا العصر عصر المادة وعبادة المال.
كل من يتخيل أو يظن فى وجود وساطة أو شفعاء يوم القيامة فهو واهم
ويعيش فى غفلة لأن الحساب سيكون فرديا لا جماعيا
يقول تعالى
(وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَٰدَىٰ كَمَا خَلَقْنَٰكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَّا خَوَّلْنَٰكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَآءُ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ) الأنعام:94 ،
كما أن أي إنسان يتسلل إليه الظن أن هناك مساعدات أو محسوبيات أو واسطة
فى الحساب يوم القيامة فهو يفرض على رب العزة ما لا يقبله على نفسه فى
الدنيا حيث نغضب جميعا نحن البشر من انتشار وتفشي المحسوبية والواسطة
فى المجتمع كوسيلة رخيصة فى الحصول على فرص العمل والمناصب البارزة
وهذا يبث روح الحقد والكراهية بين طبقات المجتمع
فكيف نفرض هذا على الله جل وعلا ونرفضه ونقبحه ونغضب منه جميعا
فيما بيننا نحن البشر كما يحوى هذا التمنى اتهام رب العزة بالظلم
تعالى الله علوا كبير عن ذلك.
ومن الآيات الواضحة جدا عن يوم القيامة التى تبين أن كل إنسان سيأتى للدفاع
عن نفسه فقط ولن يفكر أحد فى أحد يقول تعالى
(يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)النحل:111.
والتوكل على الله هو بما هو خارج عن الطاقة البشرية من التوفيق والتسديد
والتأييد والنصر فانه فضيلة وسجية الاقوياء،
وعلى هذا النحو كانت قضايا الأفراد المعتمدين على أنفسهم
والمتوكلين على الله تعالى فنجح منهم من نجح وفاز منهم من فاز،
سواء في عالم المال أو العلم أو المكانة الاجتماعية،
وخاب من خاب وخسر من خسر إلا بالوهن والفشل والكسل والاعتماد الكلي على الاخرين..
والتوكل هو اليقين في أن تصدق الله بجميع أسباب الآخرة ،
والتوكل أن تصدق الله بجميع أسباب الدنيا
فمن طعن في التوكل فقد طعن في الإيمان
وقد أمر الله بالتوكل عليه ومن ذلك:
فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ، وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ، وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ.
والتوكل لا ينافي الاعتماد على الاب والام في المعيشة الى اجل مسمى
فانهم مجبورون وملزمون بابنائهم وبناتهم،
وايضا لا ينافي طلب عون النبلاء حصرا عند عدم القدرة على حمل الاثقال منفردين
مع الانتباه ان لا نترك تمام المسؤلية لهم،
وايضا لا ينافي استشارة المختصين المخلصين واستمداد الرأي الصواب منهم،
مادام لنا هدف وفكر ورأي خاص بنا..
فلا يجب جهل الذات والنفس، وتعطيل المواهب،
ويجب الاستعداد على قاعدة الإعتماد على النفس والنشاط والاتكال على الله،
ويجب أن ينشط الانسان ويكون صاحب همة من غير وهن ولا وكلل ولا اعتماد على كلي على الغير..[/size]
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم