۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
خدعوك فقالوا :--------> ضيفه خروف خليه يشوف !!
الأخلاق العفوية .. أن تجري على قدر المعتاد والمقدور ..
وكل زيادة تبعث الوحشة بين الناس وتخلق التكلف والتصنع ،
والتشبع بالأكاذيب الاجتماعية والتنافس على طلب المظهر الخادع ..
الذي قد يصل في بعض الأحيان إلى ما يسمى بالنفاق الاجتماعي ..
وهذا النوع هو أكبر ما يقتل عفوية الأخلاق .
في هذه الايام فقدت المبادىء الاسلامية معانيها
واصبحنا مقيدين للتقاليد والاراء المزيفة التي تبعدنا عن الجوهر,
المشكلة أصبحت أن الانسان يخجل بإقامة المناسبات
خوفاً من التكاليف من جهة ولقلقه من لسان الناس .
إلى أين نحن متجهون ؟
قالوا في التكلف بالضيافة :
الضيف إن أقبل أمير و إن قعد أسير و إن قام شاعر.
أعزم واكرم وأكل العيش نصيب.
الجود من الموجود.
الزيارة غارة
لاقيني ولا تغديني
لقمة هنية بتكفي ميه
بارك الله فيمن زار و خفف
بين عذرك ولا تبين بخلك
بصلة المحب للمحب خروف
أطعم التم تستحي العين
حسبناه ضيف خفيف أتاريه مشتي و مصيف
زادك ان أكلته راح وان أطعمته فاح
هي على الأجاود دين، وعلى الأندال صدقة
المايدة ميدان وعيب على اللي يقوم جوعان
ضيف المودة ما بيروح تيهري اللحاف والمخدة
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
الكرم من أخلاق الأنبياء عليهم السلام ,
قال الله تعالي :
"وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ"
والذي ينفقه الإنسان في سبيل الله هو الذي يجده أمامه يوم القيامة ,
قال الله تعالي :
"وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً"
وإنفاق المال والتصدق وإطعام الطعام يجب أن يكون مما يحبه المتصدق ,
قال الله تعالي :
"لَن تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ"
وقال تعالي :
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ".
وإكرام الضيف واجب فيما روي عن البخاري ومسلم من حديث
أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:
"من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليكرم ضيفه،
ومن كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليصل رحمه،
ومن كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيراً".
وها هو نبينا إبراهيم عليه السلام لم يتأخر عن إكرام الضيف
وهو لا يعلم أنهم ملائكة من عند الرحمن, لا يأكلون ولا يشربون
قال الله تعالي:
"هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ المُكْرَمِينَ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلاَماً قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلاَ تَأْكُلُونَ" [الذاريات:24-27].
وروى الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبيَّ صلي الله عليه وسلم قال:
"إنّ السخيَّ (أي الكريم) قريب من الله قريب من الناس
قريب من الجنة بعيد من النار
وإنّ البخيل بعيد من الله بعيد من الناس
بعيد من الجنة قريب من النار".
وقيل:
بكى علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوماً فقيل: ما يبكيك؟
فقال: لم يأتني ضيف منذ سبعة أيام فإني أخاف أن يكون الله قد أهانني.
والبخل صفة ذميمة نفَّر منها الإسلام وحكى لنا القرآن ما حدث لقارون
منْ خسف به وبداره.
وقال الأحنف بن قيس لرجل في يده درهم لمن هذا الدرهم؟
قال لي. فقال أما إنه ليس لك حتى يخرج من يدك.
ثم أنشد يقول:
أنت للمال إذا أمسكته *** فإذا أنفقته فالمال لك
وفي مسألة التكلف أقول:
ليس إكرام الضيف بالتكلف وأن أحمل نفسي فوق طاقتي،
فقد قال الله تعالي :
"لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا"،
وعندما جاء ضيف إلى النبي صلي الله عليه وسلم فبحث في بيوته
فلم يجد شيئاَ فقال لأصحابه: من يستضيف ضيف رسول الله؟
فرد أحد الصحابة قائلا: أنا يا رسول الله فاستضافه الصحابي عنده.
ونهى الرسول عن التكلف في الطعام حتى للضيف ,
فإكرام الضيف يكون مما في البيت وهناك مثل مصري شهير: "الجودة بالموجودة"
وأمّا سيدنا إبراهيم فلم يقترض ولم يتسلف من أجل إكرام الضيف
ولكن كان هذا من أهل بيته حيث قال الله تعالي:
"فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ" [الذاريات:26].
ويكون إكرام الضيف بالترحيب والوجه الطلق والاهتمام وعدم الانشغال عنه ,
وإظهار السعادة بوجوده ,
و هذه الصفة التي كادت أن تنتهي من مجتمعنا بسبب البخل تارة وحب المال تارة أخرى.
حيث إن إكرام الضيف خلق عظيم اتصف به الأنبياء والصالحون من المؤمنين
فيجب أن نربي أبناءنا وإخواننا على صفه الكرم وإطعام الطعام
حتى ندخل الجنة بسلام.
والتبذير هو الإسراف، فتبذير المال تفريقه إسرافا،
والإسراف في النفقة تبذير، وقد نص العلماء على أن من أنفق ماله
في الشهوات زائدا على قدر الحاجات عرضه بذلك للنفاد فهو مبذر ومسرف.
وقد أخرج ابن ماجه بسند حسن أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
(من الإسراف أن تأكل كل ما اشتهيت).
وإذا كان ذلك كذلك فإن إكرام الضيف - إذا زاد عن الحاجة والاعتدال -
يدخل في دائرة الإسراف والتبذير وكلاهما محرم شرعا،
ولهذا نهى الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن أكل طعام المتنافسين
في إكرام الضيف لما في ذلك من الرياء والمباهاة ,
ولأنه داخل في جملة ما نهى الشارع عنه من الإسراف والتبذير.
أخرج أبو داود عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم -
نهى عن طعام المتباريين أن يؤكل).
والمراد بـ(المتباريين) المتعارضين بفعلهما
يقال: تبارى الرجلان إذا فعل كل واحد منهما مثل فعل صاحبه ليرى أيهما يغلب صاحبه.
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم