۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
خدعوك فقالوا : --------> أنا لا أكذب و لكني أتجمل !!!!
يحدث كثيراً... أننا نظهر أمام الناس أننا شخصيات مثالية
رزينة عاقلة واعية...في حين أننا لسنا كذلك مئة بالمئة...
هنا لا نريد ولا نقصد ادعاء المثالية لكننا نحب أن نكون مثاليين
فهل خطأ أن نحاول أن نكون أشخاص مثاليين؟؟؟
لا بدّ أن نفرّق بين صفة الكمال و صفة المثاليّة... الكمال لله وحده...
أما الشخصية المثالية هي الشخصية النموذجية و التي تصلح أن تكون قدوة.
وفي حياتنا كثيراً ما نرى أشخاص مثاليين...
نعجب بهم و نتمنى أن نكون مثلهم
فهل كل شخص مثالي... بالأساس شخص متصنّع يدّعي المثالية؟!!
بين الحقيقة والتنظير اين نحن ؟
منذ الصغر ندرس الحكم ونسمع الكثير عن الفضائل والاعمال الحسنة
والجميع الآن يستطيع التميز بين الصواب والغلط
وننصح الاخرين ونأمر بالمعروف والخير وننهي عن الشر
لكن السؤال : هل نترك كل ما هو غلط ولانفعل الا الصواب ؟؟
حتى لو اخطأنا هل نعترف ؟؟
اما اننا شعب نقول شيء ونفعل شيء اخر ؟؟
هل نطبق كل ما نمليه على الاخرين من نصائح ومواعظ ؟؟؟
ام انه لا غالب لنا بالتنظير ؟؟
هل كل ما تقوله تعيه ؟؟
ام انت شخص تحب التنظير ؟؟
قالوا في الأمثال :
كذب موافق ولا صدق ناقص
زى الحلاق يضحك على الأقرع بطقطقة المقص
أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب
أبو بالين كذاب.
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
المؤمن له شخصية واضحة المعالم، بيّنة الحقائق، لا تتقلب ولا تتلون،
فالنفاق أمر يتعارض مع كل ثوابت الشخصية المسلمة،
فلا يجعل له موقفاً ثابتا، ولا نهجاً واضحاً.
كما أنَّ هناك فرقاً بين المجاملة والمداهنة؛ فالمجاملة أمر مسموح به،
لأنَّها تحوي نوعاً من التقدير والتكريم والاحترام،
في حين أنَّ المداهنة فيها تنازل عن ثوابت لا يجوز للمسلم أن يسكت عنها،
بل إنَّ المداهن، ومن ماتت عنده روح التغيير والإنكار،
ينال اللعن من الله تعالى، تماماً كما في قوله تعالى :
{لعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ، كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ} [المائدة: 78،79]
إنَّ الأصل في المسلم أن يبادر إلى إيصال نصيحته لأخيه،
وفي الوقت نفسه يتثبت قبل إصدار المواقف،
والأصل أن يحكم على تصرفات الآخرين بمنهج واحد يشملهم جميعاً،
إضافة لذلك، فلا بدَّ أن يحسن النية في تفسير المواقف،
ويغيّر من سلبيات من يحبهم ويحبونه، فليست أخطاء الناس مكاسب لنا،
بل المكسب الحقيقي أن نصحِّح موقفهم،
فننال رضا الله بتغيير المنكر وإصلاح النفوس.
ولهذا يمكن أن نجمل علاج مثل هذا الأمر بما يلي :
1- استشعار رقابة الله لنا في كل أمور من أمورنا،
وتقديم مرضاته على كل أمر دنيوي ومطمع زائل،
فالدنيا لا تساوي شيئاً في ميزان الله،
وما أعد لعباده يوم القيامة.
2- عدم السكوت على المنكر،
وتغييره بما يتناسب مع حال الشخص والموقف،
بأسلوب ينهي المنكر أو يقلل من وجوده،
وليس بأسلوب منفِّر، يؤدِّي إلى زيادة ارتكابه،
والمعاندة في القيام به.
3- إسداء النصح لجميع النَّاس، فالدُّين النصيحة،
وليس العيب أن تظهر للنَّاس ما أخطؤوا به،
بل العيب أن نسكت عن أخطائهم حتى يقعوا في المهالك.
4- الحرص على أن يكون مظهرنا موافقاً لحقيقتنا،
فالتمثيل وتعدّد الوجوه لابدَّ وأن يكشف عنه اللثام،
فعندها يزداد نفور الناس من ذاك الشخص الذي كذب عليهم في مواقفه وآرائه. ولهذا احرص على أن تكون واضحاً مع النَّاس،
كما تحب أن يكونوا واضحين معك.
5- عدم المبالغة في المدح أو الذم، فالمسلم إنسان معتدل،
لا ينسب للناس ما ليس فيهم، أو ما لم يقوموا به،
بل هو أمين عدل في تقديره للناس وتقييمه لأعمالهم.
6- تمنّي الخير للناس، والتطهّر من البغض والحسد،
فما يقدِّمه الآخرون من خير، فإنَّه ينهض بالأمَّة ويرفع بمكانتها،
والأولى مساندة الآخرين في نجاحهم ودعمهم في تميّزهم،
وعدم الرِّضا باليأس والفشل والإحباط،
فالإنسان لابدَّ أن يكون طموحاً مثابراً ساعياً للنهوض وتحقيق التقدّم.
الكذب هو أن يخبر الإنسان عن شيء بخلاف الحقيقة،
ويكون إما بتزييف الحقائق جزئيا أو كليا أو خلق روايات وأحداث جديدة،
بنية وقصد الخداع لتحقيق هدف معين وقد يكون ماديا ونفسي واجتماعي
وهو عكس الصدق، والكذب فعل محرم في جميع الأديان.
الكذب قد يكون بسيطا ولكن إذا تطور ولازم الفرد
فعند ذاك يكون الفرد مصاب بالكذب المرضي.
نتائج الكذب
عندما تقال الكذبة يكون هناك نتيجتين :
اما ان تكتشف أو تظل غير مكتشفة.
واكتشاف الكذبة يشكك في المعلومات الأخرى التي أدلى بها الكاذب.
وتعتبر أهم النتائج الأجتماعية للكذب فقدان ثقة الأخرين في الشخص الكذاب،
والتشكيك في جميع أقواله وأفعاله.
بشكل عام الضعيف والذي قدراته محدودة يكون لديه دوافع أكثر للكذب،
بعكس القوي والذي يملك الكثير من القدرات تكون دوافعه للكذب أقل.
والكذب هو من خصال المنافق كما يقول النبي محمد بن عبد الله
(أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خلة منهم كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر)
أيضاروى مالك في موطئه من حديث صفوان بن سليم :
أنه قيل لمحمد بن عبد الله: أيكون المؤمن جبانًا؟ قال: نعم. فقيل له: أيكون بخيلاً؟ فقال: نعم. فقيل له: أيكون المؤمن كذَّابًا؟ فقال: لا
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم