قاعدتان مهمتان ....
الاولى : الاصل في العادات الحل .... !
الثانية : الاصل في العبادات الحظر ....!
الاولى : الاصل في العادات الحل .... !
الثانية : الاصل في العبادات الحظر ....!
حتى نعرف معنى هذا الكلام وكيفية تطبيقه على حياتنا .. علينا اولا معرفة ما معنى العادة والعبادة وما الفرق بينهما ؟
الفرق بين العبادات والعادات من وجوه عدة أهمها:
1- أن العبادات تعود على الإنسان بحفظ دينه كالإيمان والصلاة.
وأما العادات فإنها تعود إلى حفظ النفس أو المال أو العرض أو الطعام....
2- أن العبادات هي حق الله على العباد (معنى حقه اي يجب ان يؤدى إليه ) ، كما ورد ذلك في الحديث:
"حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً".
وأما العادات فهي حقوق الآدميين ما فيه مصالحهم.... سواء حق الانسان على نفسه او حق غيره عليه (يعني متعلق بالبشر)
3- أن العبادات مبنية على التوقيف والاقتصار على ما نص عليه الشارع (وهو الله الذي اخبرنا بشرعه عن طريق القرآن وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم) ، وأما العادات فإنها مبنية على التوسعة والنظر في العلل والمعاني.... (يعني افعال تُفعل حسب حاجة الانسان لها ويدخل في ذلك الاختراعات الالكترونية مثلا )
4- أن العبادات لا يمكن للعقول والأفكار الاهتداء إلى تفاصيلها (لا بد لنا من أحد يدلنا عليها لذلك ارسل الله الينا الرسل) ، وأما العادات فإن العقول تهتدي إليها؛ إذ هي تتعرف على ما يصلحها
الان يمكن ان نفسر القاعدتين ...
عندما نقول ان الاصل في العادات الحل ...... فهذا - وبالرجوع الى معنى العبادات في الاعلى - يعني ان كل شيء نتعامل به في حياتنا ويحقق لنا مصلحة وهو غير متعلق بالخالق من حيث التعظيم والعبادة فهو حلال في اصله ... ولا يحرَّم الا اذا جاء نص من القرآن او السنة يحرمه
وقد تظهر بعض المستجدات التي لها ما يشبهها قديما فتقاس عليها لمعرفة حكمها ، والذي يقيس هم العلماء وليس نحن -العامة- لأن ذلك سينتج عنه حكما شرعيا
اذا العادات (كل ما ليس عبادة) تكون حلالا حتى يظهر دليل يحرمها
أما القاعدة الثانية : فإن العبادات اصلها الحظر ... أي ان أي عمل يقصد به التقرب الى الله والتعبد له هو محظور الا اذا جاء دليل شرعي يحلله ، مثلا لو قلت أني سأتقرب الى الله بالتزامي الصمت كل صباح لمدة 15 دقيقة ... ما هي نيتي هنا ؟
التقرب الى الله ... والحصول على الاجر ، يعني عبادة ....
سأسأل: هل ورد في القرآن أو السنة ان من يفعل هذا الفعل له ثواب او رتّب الله عليه جزاء أو مكانة في الجنة ... ؟ فإن كان نعم وتأكدت من صحة ذلك الدليل فتكون عبادتي صحيحة وإن لم أجد ما يدل على ذلك في القرآن والسنة "الصحيحة" .... فإنه صار بدعة
فالبدعة هي عمل يختص بالعبادة (بنية التعبد لله والتقرب اليه ) وليس بالعادات
ومن الضروري عندما أجد الدليل الشرعي أن أسأل العلماء عن تفسيره ولا أفسره حسب فهمي الخاص مهما كانت لغته بسيطة ، فما يتعلق بالعبادة يجب أن يُعلم تفسيره الدقيق فهو لا يحتمل الزيادة ولا النقصان
أرجو أن تكون الفكرة واضحة ... والموضوع قابل للنقاش والتفسير
الفرق بين العبادات والعادات من وجوه عدة أهمها:
1- أن العبادات تعود على الإنسان بحفظ دينه كالإيمان والصلاة.
وأما العادات فإنها تعود إلى حفظ النفس أو المال أو العرض أو الطعام....
2- أن العبادات هي حق الله على العباد (معنى حقه اي يجب ان يؤدى إليه ) ، كما ورد ذلك في الحديث:
"حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً".
وأما العادات فهي حقوق الآدميين ما فيه مصالحهم.... سواء حق الانسان على نفسه او حق غيره عليه (يعني متعلق بالبشر)
3- أن العبادات مبنية على التوقيف والاقتصار على ما نص عليه الشارع (وهو الله الذي اخبرنا بشرعه عن طريق القرآن وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم) ، وأما العادات فإنها مبنية على التوسعة والنظر في العلل والمعاني.... (يعني افعال تُفعل حسب حاجة الانسان لها ويدخل في ذلك الاختراعات الالكترونية مثلا )
4- أن العبادات لا يمكن للعقول والأفكار الاهتداء إلى تفاصيلها (لا بد لنا من أحد يدلنا عليها لذلك ارسل الله الينا الرسل) ، وأما العادات فإن العقول تهتدي إليها؛ إذ هي تتعرف على ما يصلحها
الان يمكن ان نفسر القاعدتين ...
عندما نقول ان الاصل في العادات الحل ...... فهذا - وبالرجوع الى معنى العبادات في الاعلى - يعني ان كل شيء نتعامل به في حياتنا ويحقق لنا مصلحة وهو غير متعلق بالخالق من حيث التعظيم والعبادة فهو حلال في اصله ... ولا يحرَّم الا اذا جاء نص من القرآن او السنة يحرمه
وقد تظهر بعض المستجدات التي لها ما يشبهها قديما فتقاس عليها لمعرفة حكمها ، والذي يقيس هم العلماء وليس نحن -العامة- لأن ذلك سينتج عنه حكما شرعيا
اذا العادات (كل ما ليس عبادة) تكون حلالا حتى يظهر دليل يحرمها
أما القاعدة الثانية : فإن العبادات اصلها الحظر ... أي ان أي عمل يقصد به التقرب الى الله والتعبد له هو محظور الا اذا جاء دليل شرعي يحلله ، مثلا لو قلت أني سأتقرب الى الله بالتزامي الصمت كل صباح لمدة 15 دقيقة ... ما هي نيتي هنا ؟
التقرب الى الله ... والحصول على الاجر ، يعني عبادة ....
سأسأل: هل ورد في القرآن أو السنة ان من يفعل هذا الفعل له ثواب او رتّب الله عليه جزاء أو مكانة في الجنة ... ؟ فإن كان نعم وتأكدت من صحة ذلك الدليل فتكون عبادتي صحيحة وإن لم أجد ما يدل على ذلك في القرآن والسنة "الصحيحة" .... فإنه صار بدعة
فالبدعة هي عمل يختص بالعبادة (بنية التعبد لله والتقرب اليه ) وليس بالعادات
ومن الضروري عندما أجد الدليل الشرعي أن أسأل العلماء عن تفسيره ولا أفسره حسب فهمي الخاص مهما كانت لغته بسيطة ، فما يتعلق بالعبادة يجب أن يُعلم تفسيره الدقيق فهو لا يحتمل الزيادة ولا النقصان
أرجو أن تكون الفكرة واضحة ... والموضوع قابل للنقاش والتفسير
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم