۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
خدعوك فقالوا :---------> ألو انا بالبيت انت وين ؟؟!!
من منا لم يزعجه الرنين المتواصل لموبايل أحد ما
ولم يتعرض يوميا رغم أنفه لسماع مكالمات الآخرين
بسبب علو أصواتهم؟
ومن منا لم يتركه محدثه فجأة ودون استئذان
ليرد على مكالمة ليست ذات أهمية؟
تلك التصرفات المزعجة ما هي إلا القليل من السلوكيات
السيئة التي تتبعها الأغلبية العظمى من مستخدمي الموبايل
التي تنظر إلى الموبايل على أنه وسيلة اختصرت الوقت والجهد
وسهلت أمور العمل والتواصل مع الأهل والأصدقاء فقط،
وتتجاهل في نفس الوقت اتباع قواعد اللياقة والأدب الخاصة باستخدامه.
قالوا أتى من غُرْبَةٍ فقَصَدتُه ---- إنّي أُكِنُّ مَوَدَّةً لصِحابي ُ
فأرادَ أن يبدي بأنّ هواتفا --- كُثرًا توافيه من الأحباب
بالهاتفِ المحمولِ يحكي حينما ---- ساءَلْتُهُ فأبى يَرُدُّ جوابي
وسألتُهُ عن حالِهِ فأداره --- ومَضى به يهذي فطارَ صوابي
ورَمى بهِ حتى إذا حَدَّثتُه --- عادَ الرَّنينُ فأُتلفتْ أعصابي
فكَّرتُ كيفَ أشُدُّهُ لتَحَدُّثي --- فأخذتُ ( جوّالي ) وراءَ البابِ
وهَتَفتُ للرقمِ المُخَصَّصِ عنده -- فأجابَ في المحمول بالترحابِ
ناديتُهُ : يا هذا لقد أتعبتني ---- إلى اللقاءِ فحانَ وقتُ ذهابي
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
لا ريب أن الجوال نعمة كبيرة، يقضي بها الإنسان حاجاته بأقرب طريق وأيسر كلفة.
ولكن هناك أمور تنافي شكر هذه النعمة، وهناك ملحوظات يحسن التنبه لها،
والتنبيه عليها؛ حتى تتم الفائدةُ المرجوَّةُ من هذه النعمة،
ولأجل ألا تكون سبباً في جلب الضرر على أصحابها.
فمما يحسن التنبيه عليه ومراعاته في هذا الأمر ما يلي:
أولاً : ا لاقتصاد في المكالمات:
حتى لا تحصل الخسارة المالية بدون داع،ولأجل ألا يتأذى الإنسان من جراء الإطالة.
يقول العلامةالشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله -:
(( احذر فضول المهاتفة، حتى لا يصيبك سُعارالاتصال؛
فكم من مصاب به؛ فمن حين يرفع رأسه من نومته يدني مذكرته - نوتته - ولا كالطفل يلتقم ثدي أمِّه، فيشغل نفسه وغيره عبر الهاتف من دار إلى دار،
ومن مكتب إلى آخر يروِّح عن نفسه،ويلقي بالأذى على غيره.
وليس لنا مع هؤلاء حديثٌ إلا الدعاء بالعافية، وننصحهم بمعالجة وضعهم
من هذا الفضول. ))
ثانياً : الحذر من إحراج المتَّصَلِ عليه:
كأن يَمْتَحِنَ المتَّصِلُ المتَّصَلَ عليه بقوله: هل تعرفني؟ فإذا قال: لا، بدأ يلومه،
ويعاتبه على نسيانه له، وعدم تخزينه لرقم هاتفه
و أولى للمتصل أن يخبر عن اسمه في البداية إن كان يريد أن يُعْرف،
وأن ينأى عن الإحراج.
جاء في الصحيحين جابر بن عبدالله -رضي الله عنهما- قال:
أتيت النبي
- صلى الله عليه وسلم - فدعوت،فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(( من هذا؟ )) فقلت: أنا، فخرج وهو يقول: (( أناأنا!! ))
البخاري ( 6250 )، ومسلم ( 2155 ).
ثالثاً : مراعاة حال المتصل عليه، والتماس العذر له:
فقد يكون مريضاً، أو في مكان لا يسمح له بالتفصيل كأن يكون في مسجد،
أومقبرة، أو بين أناس لا يود أن يقطع حديثهم أو نحو ذلك؛
فإذا لم يرد، أو رد رداً مقتضباً، أو كانت الحفاوة
أقل من المعتاد- فعلى المتصل أن يبسط له العذر، وألا يسيء به الظن.
رابعاً: إغلاق الجوال أو وضعه على الصامت عند دخول المسجد:
وذلك لئلا يشوشَ على المصلين، ويقطعَ عليهم خشوعهم وإقبالهم على صلاتهم.
جاء في صحيح البخاري( 2201 ) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:
(( قام أعرابي فبال في المسجد،فتناوله الناس،
فقال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم -:
(( دعوه، وأهريقوا على بوله سِجلاً من ماء -أو ذنوباً من ماء-
فإنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين )).
خامساً : البعد عن استعمال النغمات الموسيقية:
لما في ذلك من الحرمة، وانتقاص العقلاء لمن يستعملها،
ولما فيها من التشويش والأذى.
سادساً: الحذر من استعمال الجوال في مجالس العلم ومجالس الأكابر عموماً:
لأن ذلك يذهب بهيبة المجلس، ويقطع الفائدة على المتعلمين،
ويؤذي من يلقي الدرس أو الفائدة،بل ينبغي للإنسان ألا يتصل
أو يردَّ على المتصل إذا كان في مجلس يسوده الجد.
سابعاً: الحذر من تسجيل المكالمات، أو وضع الجوال على مكبر الصوت دون علم الآخر:
وهذا العمل لايليق بالعاقل خصوصاً إذا كان الحديث خاصاً أو سِرِّياً؛
فقد يكون ضرباً من الخيانة،أو نوعاً من النميمة.
ثم نشره بعد ذلك، أووضعه في الإنترنت، أو كتبه وزاد فيه ونقص.
قال الشيخ العلامة الدكتور بكر أبو زيد -حفظه الله-:
(( لا يجوز لمسلم يرعى الأمانة ويبغض الخيانة أن يسجل كلام المتكلم
دون إذنه وعلمه مهما يكن نوع الكلام: دينياً، أودنيوياً كفتوى،
أو مباحثة علمية، أو مالية، وما جرى مجرى ذلك ))
ثامناً : الحذر من إلقاء الجوال في الأماكن العامة:
فهذا مدعاة لوقوع الحرج، فقد يُتَّصل عبر جوالك بأناس لا ترتضيهم،
وقد يُساء إلى أحد عبر جوالك، وقد يستعرض ما فيه من رسائل تكره أن يراها غيرك.
تاسعاً : الحذر من استعمال الجوال في التصوير:
خصوصاً في المناسبات العامة كالولائم وغيرها. ولا يَخْفَى حُرْمَةُ هذا الصنيع،
وتَسبُّبُه في انتهاك الحرمات، وتفريق البيوت، وإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا،
ويعظم الأمر إذا نشرت الصورة، وأضيف إليها بعض التعديلات ,
بحيث يرى صاحب الصورة في وضع عارٍ أو نحو ذلك.
فعلى مَنْ تسوِّل له نفسه ذلك أن يحذر مغبة صنيعه،
وعلى النساء خصوصاً لزوم الستر والحشمة حتى لا يقع المحذور.
عاشراً : مراعاة أدب الرسائل:
فإذا أراد أن يرسل رسالة فلتكن جميلة معبرة أو مُبَشِّرة،
أو مُعَزِّية، أو مسلية، أو أن تكون مشتملة على ذكرى،
أوحكمة،أوموعظة، أو مثل سائر،أو نحو ذلك.
**********************
أن انتشار الموبايل أدى إلى انتهاك الخصوصية وجعلها شيئا من الماضي البعيد،
فمكالمة واحدة يجريها أي مستخدم في مكان عام سيسمعها بعض الموجودين في المكان بالصدفة وسيعرفون تفاصيلها رغم أنوفهم، أما البعض الآخر سيحاول التنصت لمعرفة أسرار صاحبها.
لذلك اتبعي القواعد التالية في استخدام الموبايل :
1-استأذن قبل أن ترد مع مراعاة ألا تطيل مدة المكالمة
كي لا تنشغل عنهم وقتا طويلا. واحرص على ألا ترد على المكالمات
التي قد تأتي على تليفونات الآخرين
ولاحتى النظر إلى شاشتها لمعرفة اسم المتصل.
2- خفض نبرة صوتك ويجب مراعاة عدم جذب انتباه الغير أثناء الحديث
باستخدام كلمات قد توحي لهم بها أو توهمهم بأنك شخص ذو أهمية،
أو أنك تجري مكالمة مع شخصية مهمة.
3-لا تخترق حيز الآخرين ويحرص دائما على وجود مسافة كافية بينه وبين المحيطين،
وإذا لم تتوافر هذه المسافة فعلية الإنتظار
وعدم الرد على المكالمة حتى يتاح له حيزه الشخصي.
4-حافظ على السرية خاصة لو كان صاحب الأمر في مكان ما بعيد عن مقر العمل.
5-خير الكلام ما قل ودل فهو غير مخصص لإدارة شؤون المنزل أو الأسرة
أو الشجار في أمور العمل، وعندما يكون هناك خلاف
فمن الأفضل الإنتظار لمقابلة الشخص وجها لوجه
لأن هذا يؤدي إلى نتائج أفضل في حل الخلاف.
6-ركز أثناء الحديث :شيء بديع أن يكون الشخص نشيطا
وصاحب مهارات بحيث يمكنه إنجاز أكثر من عمل في آن واحد
ويطلق عليه "شخص متعدد المهارات"،
حيث يمكنه التحدث في التليفون والكتابة على الكمبيوتر
وشرب فنجان القهوة أو الشاي ، حيث يجب على مستخدمة
أن يركز تمام التركيز أثناء حديثه على الموبايل،
كما أن في ذلك اهتماما بمن تحدث معه،
وفي الإنشغال بأعمال أخرى أثناء الحديث تجاهل له قد يشعر به
من نبرة صوتك أو عند تأخرك في الرد عليه.
7- لا تتحدث أثناء القيادة حيث يؤدي ذلك إلى تشتت التفكير
وتعرض المستخدم والآخرين للخطر.
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم