من أين استمدت الديانات تشريعاتها ؟
هذا ما نسميه مصادر التشريع وقد استمدت الشرائع السماوية الثلاث احكامها من عدة مصادر:
فالشريعة اليهودية....
تستمد أحكامها أساسا من كتاب الله المنزل على سيدنا موسى بن عمران والمسمى بالتوراة، ثم زاد علماؤهم ما كتبه رجال الدين اليهود على امتداد قرون متطاولة، والذى جمع فيما بعد فيما سمى بالتلمود
الشريعة المسيحية....
تستمد أحكامها من كتابي الإنجيل والتوراة معا.
أما الشريعة الإسلامية، فإنها تستمد أحكامها :
1- من القرآن الكريم ،
2- ومن السنة النبوية الشريفة،
3- و من إجماع العلماء على حكم من الأحكام في عصر من العصور بعد وفاة النبى محمد صلى الله عليه سلم ؛ مثل الإجماع على مبايعة أبى بكر الصديق رضى الله عنه بالخلافة ،
4- ومن القياس في إثباته حكم فرعى قياسا على حكم أصلى لعلة جامعة بينهما؛ مثل إثبات جريمة إتلاف مال اليتيم بالحرق قياسا على حرمة إتلافه بالأكل، الثابت بالقرآن الكريم ؛ بجامع الإتلاف في كل.
5- بالإضافة إلى مجموعة من الأدلة المختلف فيها مثل: الاستحسان ، والمصالح المرسلة، وسد الذرائع، والبراءة الأصلية، والعرف المستقر ، و قول الصحابى ؛ حيث لم يخالف نصا شرعيا، ولم يوجد ما يخالفه من قول صحابى آخر، وشرع من قبلنا؛ إذا لم يرد في شرعنا ما ينسخه .
اتفاق الشرائع السماوية
وقد أجمع العلماء على إن الشرائع السماوية متفقة على أمرين:
1- الأمور الاعتقادية، من حيث الإقرار بوجود إله خالق رازق محى مميت موجد لهذا العالم، وواضع لنواميسه ، ومرسل للرسل وما يحملون من شرائع.
2- الدعوة إلى مكارم الأخلاق ، مثل الوفاء بالعهود والعقود، والإخلاص في الأقوال والأفعال ، وأداءالأمانات.. وغير ذلك مما تدعوا إليه هذه الشرائع.
لكنها تختلف
من حيث الأحكام العملية في العبادات ، و المعاملات ، والأقضية
والشهادات ، وجزاء الجنايات ، و نظم المواريث ؛ فلكل شريعة أحكامها الخاصة بها
فالشريعة اليهودية....
تستمد أحكامها أساسا من كتاب الله المنزل على سيدنا موسى بن عمران والمسمى بالتوراة، ثم زاد علماؤهم ما كتبه رجال الدين اليهود على امتداد قرون متطاولة، والذى جمع فيما بعد فيما سمى بالتلمود
الشريعة المسيحية....
تستمد أحكامها من كتابي الإنجيل والتوراة معا.
أما الشريعة الإسلامية، فإنها تستمد أحكامها :
1- من القرآن الكريم ،
2- ومن السنة النبوية الشريفة،
3- و من إجماع العلماء على حكم من الأحكام في عصر من العصور بعد وفاة النبى محمد صلى الله عليه سلم ؛ مثل الإجماع على مبايعة أبى بكر الصديق رضى الله عنه بالخلافة ،
4- ومن القياس في إثباته حكم فرعى قياسا على حكم أصلى لعلة جامعة بينهما؛ مثل إثبات جريمة إتلاف مال اليتيم بالحرق قياسا على حرمة إتلافه بالأكل، الثابت بالقرآن الكريم ؛ بجامع الإتلاف في كل.
5- بالإضافة إلى مجموعة من الأدلة المختلف فيها مثل: الاستحسان ، والمصالح المرسلة، وسد الذرائع، والبراءة الأصلية، والعرف المستقر ، و قول الصحابى ؛ حيث لم يخالف نصا شرعيا، ولم يوجد ما يخالفه من قول صحابى آخر، وشرع من قبلنا؛ إذا لم يرد في شرعنا ما ينسخه .
اتفاق الشرائع السماوية
وقد أجمع العلماء على إن الشرائع السماوية متفقة على أمرين:
1- الأمور الاعتقادية، من حيث الإقرار بوجود إله خالق رازق محى مميت موجد لهذا العالم، وواضع لنواميسه ، ومرسل للرسل وما يحملون من شرائع.
2- الدعوة إلى مكارم الأخلاق ، مثل الوفاء بالعهود والعقود، والإخلاص في الأقوال والأفعال ، وأداءالأمانات.. وغير ذلك مما تدعوا إليه هذه الشرائع.
لكنها تختلف
من حيث الأحكام العملية في العبادات ، و المعاملات ، والأقضية
والشهادات ، وجزاء الجنايات ، و نظم المواريث ؛ فلكل شريعة أحكامها الخاصة بها
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم