هَمٌّ فحزنٌ فعجزٌ فكسلٌ
هؤلاء الكلمات الأربع كان كثيراً ما يستعيذ منهن النبي –صلى الله عليه وسلم- كما جاء في الحديث (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل...)
ولنا وقفات مع هؤلاء الكلمات الأربع:
فالهم :
هو شغل الفكر والعقل والقلب، وغالباً هو بداية الحزن، فيهتم الشخص أولاً، ثم يحزن تبعاً لهمه. وليس كل هم مذموم، بل إن الهم الذي يؤدي إلى الحزن هو المذموم، ولا يكون ذلك الهم الا هم الدنيا، فكل هموم الدنيا تؤدى إلى الحزن؛ وذلك لأمور:
- أن هموم الدنيا متشعبة فيتشتت المرء فيها فيشقى ويحزن.
- أن باهتمامه بالدنيا انشغل عما خلق له من عباده ربه فكان الشقاء جزاءه.
- أن من جعل الدنيا همه فهو في شقاء دائم؛ لأنه دائماً يرى فقره بين عينيه، فلا يقنع بشيء ولا يرضى بحال.
وقد اخبرنا بذلك النبي –صلى الله عليه وسلم-: (من أصبح والدنيا همه فرق الله شمله، وجعل فقره بين عينيه، ولم يؤته من الدنيا ألا ما كتب له).
أما الهم الذي لا يؤدي إلى الحزن : هو أن يترك الإنسان همه، ويجعل همه هم الآخرة، كما قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: (ومن جعل الآخرة همه جمع الله شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة وجعل غناه في قلبه).
لكن الحزن يحدث للانسان.... نتيجة لتعرضه لمواقف، فيجب عن التمادي فيه، كما قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: (إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا) فهذه أكمل الحالات... حزن قلب؛ لأنه المناسب للرحمة التي خلقت فيه، ثم هذا القلب أيضاً ممتلئ بالرضا عن الله، فيتحقق التوازن والتناسب.
ولنا وقفات مع هؤلاء الكلمات الأربع:
فالهم :
هو شغل الفكر والعقل والقلب، وغالباً هو بداية الحزن، فيهتم الشخص أولاً، ثم يحزن تبعاً لهمه. وليس كل هم مذموم، بل إن الهم الذي يؤدي إلى الحزن هو المذموم، ولا يكون ذلك الهم الا هم الدنيا، فكل هموم الدنيا تؤدى إلى الحزن؛ وذلك لأمور:
- أن هموم الدنيا متشعبة فيتشتت المرء فيها فيشقى ويحزن.
- أن باهتمامه بالدنيا انشغل عما خلق له من عباده ربه فكان الشقاء جزاءه.
- أن من جعل الدنيا همه فهو في شقاء دائم؛ لأنه دائماً يرى فقره بين عينيه، فلا يقنع بشيء ولا يرضى بحال.
وقد اخبرنا بذلك النبي –صلى الله عليه وسلم-: (من أصبح والدنيا همه فرق الله شمله، وجعل فقره بين عينيه، ولم يؤته من الدنيا ألا ما كتب له).
أما الهم الذي لا يؤدي إلى الحزن : هو أن يترك الإنسان همه، ويجعل همه هم الآخرة، كما قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: (ومن جعل الآخرة همه جمع الله شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة وجعل غناه في قلبه).
لكن الحزن يحدث للانسان.... نتيجة لتعرضه لمواقف، فيجب عن التمادي فيه، كما قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: (إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا) فهذه أكمل الحالات... حزن قلب؛ لأنه المناسب للرحمة التي خلقت فيه، ثم هذا القلب أيضاً ممتلئ بالرضا عن الله، فيتحقق التوازن والتناسب.
عدل سابقا من قبل أم رنيم في الجمعة 8 أبريل 2011 - 2:02 عدل 2 مرات
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم