اللؤلؤة السابعة:
العـلم .. العـلم :
أيها السائر إلى الله إن كل من يسير في طريق ويسلك سبيلا لا بد له من دليل ومرشد يدله ويرشده ليبلغ هدفه ويصل إلى مقصوده ولا يشك عاقل في أن العلم هو الدليل الوفي لكل سائر إلى ربه ..كيف لا ؟؟ فهذا ابن القيم رحمه الله يقول (( إن لم يصحب العلم السالك من أول قدم يضعه في الطريق إلى آخر قدم ينتهي إليه فسلوكه على غير طريق ، وهو مقطوع عليه طريق الوصول مسدود عليه سبل الهدى والفلاح مغلقة عنه أبوابها ولم ينه عن العلم إلا قطاع الطريق ونواب إبليس )) ..
نعم يا أخي .. هانحن اليوم نعاني مرارة الجهل المتمثلة في بعض التصرفات التي نقوم بها أو نراها من بعض إخواننا وليس أسهل على إبليس من سائر جاهل لا يعرف إلى أين يسير فيسيء من حيث أراد الإحسان .. وفي أزمان الفتن والبلايا .. والمحن والرزايا .. يكون العلم أكثر وجوبًا من غيره .. تعال إلى كتاب ربك عز وجل وانظر كيف أمر الله نبيه عليه الصلاة والسلام بدعائه تبارك وتعالى بالزيادة من العلم ? وقل رب زدني علمًا ? ..
ولكن أنصت إلي بسمعك وأحضر قلبك وأشهد جنانك لأدلك دلالات مهمة حول العلم ..
1) بعد استقراء يسير لبعض آيات الله في كتابه وجدت أن الله سبحانه وتعالى يربط بين التقوى والعلم فلا ينال العلم الحقيقي إلا متق لله محبوب عنده قال الله تعالى في محكم التنزيل :n]واتقوا الله ويعلمكم الله ]? ولو تأملت آية? [ قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون]?
لوجدت أن الآية التي قبلها كانت تتحدث عن قيام الليل والعمل في الله في الخلوات .. ولذلك هؤلاء هم أهل العلم حقا .. وكما قال الإمام أحمد رحمه الله : وهل العلم إلا خشية الله؟!وأصدق من ذلك قول ربنا جل وعلا : ? إنما يخشى الله من عباده العلماء ? نسأل الله من فضله .. فالله الله في تحصيل العلم المقرب إلى الله الباعث إلى السير إليه بخطى ثابتة ..
2) إن كان العلم مهما جدا فليس بأقل منه أهمية مصدر العلم (( إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم )) فلا يصح ولا يقبل من أحد أن يتساهل في اختياره لمصدر العلم الذي يتلقاه بل من الواجب عليه أن يجتهد كثيرا في اختيار المصدر الموثوق الذي يصل به إلى علم ينفعه في دينه ودنياه .. يجتهد في تحري حال من يأخذ عنهم دينه ولا يعقل أن يتلقف كل شاردة وواردة من كل متكلم ..
لأننا اليوم نرى من يتكلمون في أمور لو كانت في عهد عمر الفاروق لجمع لها أهل ]بدر وتجدهم يخوضون فيها على الشاشات والقنوات كأنها مسألة سهلة يسيرة لا حظ لها تستحقه من النظر والتدقيق وهذه التي أوتينا منها والله المستعان في عصرنا ..
فحاول قدر استطاعتك ألا تأخذ العلم إلا عن علماء عاملين صادقين وهم ولله الحمد قد ملأوا سمع الكون وبصره بسيرهم العطرة الطاهرة..
3) أعط العلم كلك يعطيك بعضه ..لا بد يا أيها المبارك أن تأخذ بالحسبان أن العلم يحتاج منك لبذل وجهد وتضحيات فكن على استعداد لتقديمها رخيصة في سبيل تحصيله ليرضى عنك ربك ويحبك مولاك وتقترب من خالقك .. ولا تلتفت لأولئك الرهط الذين يهونون من أمر العلم وتحصيله .. بل امض قدما في سبيل العلم .. وصدقه بالعمل حتى تبرهن على صدق النية في تحصيله ..
العـلم .. العـلم :
أيها السائر إلى الله إن كل من يسير في طريق ويسلك سبيلا لا بد له من دليل ومرشد يدله ويرشده ليبلغ هدفه ويصل إلى مقصوده ولا يشك عاقل في أن العلم هو الدليل الوفي لكل سائر إلى ربه ..كيف لا ؟؟ فهذا ابن القيم رحمه الله يقول (( إن لم يصحب العلم السالك من أول قدم يضعه في الطريق إلى آخر قدم ينتهي إليه فسلوكه على غير طريق ، وهو مقطوع عليه طريق الوصول مسدود عليه سبل الهدى والفلاح مغلقة عنه أبوابها ولم ينه عن العلم إلا قطاع الطريق ونواب إبليس )) ..
نعم يا أخي .. هانحن اليوم نعاني مرارة الجهل المتمثلة في بعض التصرفات التي نقوم بها أو نراها من بعض إخواننا وليس أسهل على إبليس من سائر جاهل لا يعرف إلى أين يسير فيسيء من حيث أراد الإحسان .. وفي أزمان الفتن والبلايا .. والمحن والرزايا .. يكون العلم أكثر وجوبًا من غيره .. تعال إلى كتاب ربك عز وجل وانظر كيف أمر الله نبيه عليه الصلاة والسلام بدعائه تبارك وتعالى بالزيادة من العلم ? وقل رب زدني علمًا ? ..
ولكن أنصت إلي بسمعك وأحضر قلبك وأشهد جنانك لأدلك دلالات مهمة حول العلم ..
1) بعد استقراء يسير لبعض آيات الله في كتابه وجدت أن الله سبحانه وتعالى يربط بين التقوى والعلم فلا ينال العلم الحقيقي إلا متق لله محبوب عنده قال الله تعالى في محكم التنزيل :n]واتقوا الله ويعلمكم الله ]? ولو تأملت آية? [ قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون]?
لوجدت أن الآية التي قبلها كانت تتحدث عن قيام الليل والعمل في الله في الخلوات .. ولذلك هؤلاء هم أهل العلم حقا .. وكما قال الإمام أحمد رحمه الله : وهل العلم إلا خشية الله؟!وأصدق من ذلك قول ربنا جل وعلا : ? إنما يخشى الله من عباده العلماء ? نسأل الله من فضله .. فالله الله في تحصيل العلم المقرب إلى الله الباعث إلى السير إليه بخطى ثابتة ..
2) إن كان العلم مهما جدا فليس بأقل منه أهمية مصدر العلم (( إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم )) فلا يصح ولا يقبل من أحد أن يتساهل في اختياره لمصدر العلم الذي يتلقاه بل من الواجب عليه أن يجتهد كثيرا في اختيار المصدر الموثوق الذي يصل به إلى علم ينفعه في دينه ودنياه .. يجتهد في تحري حال من يأخذ عنهم دينه ولا يعقل أن يتلقف كل شاردة وواردة من كل متكلم ..
لأننا اليوم نرى من يتكلمون في أمور لو كانت في عهد عمر الفاروق لجمع لها أهل ]بدر وتجدهم يخوضون فيها على الشاشات والقنوات كأنها مسألة سهلة يسيرة لا حظ لها تستحقه من النظر والتدقيق وهذه التي أوتينا منها والله المستعان في عصرنا ..
فحاول قدر استطاعتك ألا تأخذ العلم إلا عن علماء عاملين صادقين وهم ولله الحمد قد ملأوا سمع الكون وبصره بسيرهم العطرة الطاهرة..
3) أعط العلم كلك يعطيك بعضه ..لا بد يا أيها المبارك أن تأخذ بالحسبان أن العلم يحتاج منك لبذل وجهد وتضحيات فكن على استعداد لتقديمها رخيصة في سبيل تحصيله ليرضى عنك ربك ويحبك مولاك وتقترب من خالقك .. ولا تلتفت لأولئك الرهط الذين يهونون من أمر العلم وتحصيله .. بل امض قدما في سبيل العلم .. وصدقه بالعمل حتى تبرهن على صدق النية في تحصيله ..
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم