[center]الصَّلاةَ صلةٌ ولقاءٌ وتعبد ووفاء بين العبد وربه
فهي عند الصالحين الطريقُ لرفع البلاء وإجابةِ الدعاء
وانظر إلى النبي العابد زكريا عليه السلام شيخ جاوز عمره السبعين ضعف جسده ورقة عظمه واقتربت منيته وتاكل عمره السنين وهو يتلفت حوله فلايرى ولدا يركن اليه ولا ابنا يكشف بين يديه فاشتهى أن يكون له ولد فرفع يديه في ظلمة الليل إلى الله داعياً مبتهلاً باكياً كما قال الله عز وجل عنه : { ذكر رحمة ربك عبده زكريا * إذ نادى ربه نداءً خفيا * قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً * ولم أكن بدعائك رب شقياً * وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقراً فهب من لدنك ولياً * يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضياً } فتقرع دعواته أبواب السماء فينظر الله تعالى إلى عبده الداعي فإذا هوعابد في محرابه يترقب إحسان ربه ويخاف من عذابه ، فإذا بالبشائر تتنزل عليه وهو في الصلاة
قال الله : ( فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ ). وهكذا الرحمات إنما تستنزل بالصلوات
خرج محمد بن واسع في جيش قتيبة بن مسلم فلما التقى الصفان التفت قتيبة فلم ير محمد ابن واسع فأرسل بعض من عنده يطلبونه
فلما عادوا إليه : قال لهم اين محمد بن واسع؟
قالوا له : وجدناه ساجداً يحرك أصبعه ويدعو
فقال قتيبة بن مسلم : والله لأصبع محمد بن واسع في الجيش أحب إليَّ من ألف شاب طرير وسيف شهير فلما جاءه محمد بن واسع قال قتيبة : أين كنت ؟ فقال ابن واسع : كنت والله أهز لك أبواب السماء
نعم ، فأين المرضى عن التعبد بالصلوات !!
أين المكروبون عن الركعات والسجدات !!
بل أين المظلومون وأصحابُ الحاجات !!
[/center]
فهي عند الصالحين الطريقُ لرفع البلاء وإجابةِ الدعاء
وانظر إلى النبي العابد زكريا عليه السلام شيخ جاوز عمره السبعين ضعف جسده ورقة عظمه واقتربت منيته وتاكل عمره السنين وهو يتلفت حوله فلايرى ولدا يركن اليه ولا ابنا يكشف بين يديه فاشتهى أن يكون له ولد فرفع يديه في ظلمة الليل إلى الله داعياً مبتهلاً باكياً كما قال الله عز وجل عنه : { ذكر رحمة ربك عبده زكريا * إذ نادى ربه نداءً خفيا * قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً * ولم أكن بدعائك رب شقياً * وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقراً فهب من لدنك ولياً * يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضياً } فتقرع دعواته أبواب السماء فينظر الله تعالى إلى عبده الداعي فإذا هوعابد في محرابه يترقب إحسان ربه ويخاف من عذابه ، فإذا بالبشائر تتنزل عليه وهو في الصلاة
قال الله : ( فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ ). وهكذا الرحمات إنما تستنزل بالصلوات
خرج محمد بن واسع في جيش قتيبة بن مسلم فلما التقى الصفان التفت قتيبة فلم ير محمد ابن واسع فأرسل بعض من عنده يطلبونه
فلما عادوا إليه : قال لهم اين محمد بن واسع؟
قالوا له : وجدناه ساجداً يحرك أصبعه ويدعو
فقال قتيبة بن مسلم : والله لأصبع محمد بن واسع في الجيش أحب إليَّ من ألف شاب طرير وسيف شهير فلما جاءه محمد بن واسع قال قتيبة : أين كنت ؟ فقال ابن واسع : كنت والله أهز لك أبواب السماء
نعم ، فأين المرضى عن التعبد بالصلوات !!
أين المكروبون عن الركعات والسجدات !!
بل أين المظلومون وأصحابُ الحاجات !!
[/center]
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم