شروط الوضوء
نكمل اليوم باقي شروط الوضوء، فلنتذكر مرة اخرى .... ما هو الشرط بشكل عام؟
هو ما يجب توفرة قبل العبادة ويستمر خلالها
وذكرنا سابقا خمسة من شروط الوضوء العشرة ، أما ما تبقى منها فهم :ـ
(6) انقطاع موجب الوضوء. ، ما الذي يوجب الوضوء؟
ما يوجبه عملياً هي نواقضه...
- الخارج من السبيلين كالبول والغائط والريح ونحوها من حصاة أو غيرها (السبيلين لا يشمل مخرج الولد)
- زوال العقل عن طريق الإغماء أو النوم أو ما شابه، فيجب انتهاء هذا السبب كليا حتى يبدأ الانسان بالوضوء
- أكل لحم الإبل أو مرق لحمه
وهذا ما يلزم معرفته الان ، وهناك غيرها سنذكرها بالتفصيل عند دراسة نوقض الوضوء
(7) استنجاء أو استجمار قبله ، فبعض العلماء قال أنه من الشروط التي يجب توفرها قبل الوضوء لكن ( والراحج من أقوال أهل العلم أنه لا يشترط ذلك قبل الوضوء). ـ
( طهورية الماء. فلا يجوز الوضوء الا بما يطلق عليه اسم الماء ويكون طاهراً
(9) إزالة ما يمنع وصول الماء إلى البشرة. وذلك في جميع أعضاء الوضوء المفورضة ، فمثلا لو وجد بقية من صمغ أو دهان أو مصحح الكتابة (مزيل) او قشرة سمك ...عالقة على اليد أو الرجل مثلا ، أو طلاء أظافر ، فلا يصح الوضوء إلا بإزالتها ، طبعا إن لم يصح الوضوء فلا تصح الصلاة به
(10) دخول وقت الصلاة على من حدثه دائم لفرضه ( أهل الأعذار كالمستحاضة ومَن به سلس بول أو ما شابه)، يعني أن من لديه أحد هذه الأعذار وأراد أن يصلي العصر مثلا فيجب أن يتوضأ لصلاة العصر بعد دخول وقتها (عند الأذان) ثم يصلي فلا يتوضأ في وقت الظهر ليصلي العصر
هل من سؤال؟؟؟؟
----------------------------------------------------
خلينا أولا نعرف الاستنجاء والاستجمار لمن لا يعرف معنى المصطلح ، الاستنجاء هو غسل مكان خروج النجاسة بالماء، أما الاستجمار فهو مسح المكان بشيء جاف طاهر منظف ثلاث مسحات على الأقل وإن لم ينظف فيزاد بعدد مرات فردية (حسب السنة) حتى ينظف، ويمكن أن يستعمل الاستنجاء وحده أو الاستجمار وحده ، والأكمل هو ان يستجمر ثم يستنجي، أما التنشيف بعد الاستنجاء فهو ليس استجمارا
-----------------------------------------------------------
وبالنسبة لنقطتنا هنا ، فإنه إن تيسر أن يستجمر ويستنجي ثم يتوضأ فهو جيد لكن هذا ليس شرطا للوضوء ، بمعنى أنه لو توضأ ثم رأى أنه بحاجة لأن يستنجي فإنه لا يلزمه إعادة الوضوء طالما هو لم يُحدِث (يخرج شيء من أحد السبيلين)
--------------------------------------------------------------
ورد استفسار بالرسائل الخاصة بالنسبة لموضوع ، هل يبطل الوضوء بمس النجاسة أم لا ؟ فإنه لا يبطل فإن مس النجاسة يلزمه ازالتها وغسلها ولا يلزمه إعادة الوضوء، وهذا ينطبق على الأم التي تغير لإبنها الصغير
نكمل اليوم باقي شروط الوضوء، فلنتذكر مرة اخرى .... ما هو الشرط بشكل عام؟
هو ما يجب توفرة قبل العبادة ويستمر خلالها
وذكرنا سابقا خمسة من شروط الوضوء العشرة ، أما ما تبقى منها فهم :ـ
(6) انقطاع موجب الوضوء. ، ما الذي يوجب الوضوء؟
ما يوجبه عملياً هي نواقضه...
- الخارج من السبيلين كالبول والغائط والريح ونحوها من حصاة أو غيرها (السبيلين لا يشمل مخرج الولد)
- زوال العقل عن طريق الإغماء أو النوم أو ما شابه، فيجب انتهاء هذا السبب كليا حتى يبدأ الانسان بالوضوء
- أكل لحم الإبل أو مرق لحمه
وهذا ما يلزم معرفته الان ، وهناك غيرها سنذكرها بالتفصيل عند دراسة نوقض الوضوء
(7) استنجاء أو استجمار قبله ، فبعض العلماء قال أنه من الشروط التي يجب توفرها قبل الوضوء لكن ( والراحج من أقوال أهل العلم أنه لا يشترط ذلك قبل الوضوء). ـ
( طهورية الماء. فلا يجوز الوضوء الا بما يطلق عليه اسم الماء ويكون طاهراً
(9) إزالة ما يمنع وصول الماء إلى البشرة. وذلك في جميع أعضاء الوضوء المفورضة ، فمثلا لو وجد بقية من صمغ أو دهان أو مصحح الكتابة (مزيل) او قشرة سمك ...عالقة على اليد أو الرجل مثلا ، أو طلاء أظافر ، فلا يصح الوضوء إلا بإزالتها ، طبعا إن لم يصح الوضوء فلا تصح الصلاة به
(10) دخول وقت الصلاة على من حدثه دائم لفرضه ( أهل الأعذار كالمستحاضة ومَن به سلس بول أو ما شابه)، يعني أن من لديه أحد هذه الأعذار وأراد أن يصلي العصر مثلا فيجب أن يتوضأ لصلاة العصر بعد دخول وقتها (عند الأذان) ثم يصلي فلا يتوضأ في وقت الظهر ليصلي العصر
هل من سؤال؟؟؟؟
----------------------------------------------------
خلينا أولا نعرف الاستنجاء والاستجمار لمن لا يعرف معنى المصطلح ، الاستنجاء هو غسل مكان خروج النجاسة بالماء، أما الاستجمار فهو مسح المكان بشيء جاف طاهر منظف ثلاث مسحات على الأقل وإن لم ينظف فيزاد بعدد مرات فردية (حسب السنة) حتى ينظف، ويمكن أن يستعمل الاستنجاء وحده أو الاستجمار وحده ، والأكمل هو ان يستجمر ثم يستنجي، أما التنشيف بعد الاستنجاء فهو ليس استجمارا
-----------------------------------------------------------
وبالنسبة لنقطتنا هنا ، فإنه إن تيسر أن يستجمر ويستنجي ثم يتوضأ فهو جيد لكن هذا ليس شرطا للوضوء ، بمعنى أنه لو توضأ ثم رأى أنه بحاجة لأن يستنجي فإنه لا يلزمه إعادة الوضوء طالما هو لم يُحدِث (يخرج شيء من أحد السبيلين)
--------------------------------------------------------------
ورد استفسار بالرسائل الخاصة بالنسبة لموضوع ، هل يبطل الوضوء بمس النجاسة أم لا ؟ فإنه لا يبطل فإن مس النجاسة يلزمه ازالتها وغسلها ولا يلزمه إعادة الوضوء، وهذا ينطبق على الأم التي تغير لإبنها الصغير
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم