ماذا تعرف عن الخلايا الجذعية..؟؟
أولا تعريف الخلايا الجذعية:
هي عبارة عن خلايا غير متخصصة و غير مكتملة الانقسام, و تكمن أهميتها في قدرتها على التشكل على شكل أي نوع من خلايا الجسم الأخرى[1]. من وظائف هذه الخلايا إصلاح و تعويض خلايا الجسم التالفة بشكل مستمر. تمتلك هذه الخلايا القدرة على البقاء على حالتها الأساسية أو التخصص لتصبح خلايا اكثر تعقيدا مثل خلايا العظم أو العضلات2].
جميع أنواع الخلايا الجذعية تشترك في ثلاثة خصائص رئيسية:[
أ). لديها القدرة على الانقسام و التجدد.
بـ). ليست متخصصة في أي نوع من الوظائف الحيوية.
جـ).لديها القدرة على إنتاج خلايا تخصصية جديدة.
هناك نوعان أساسيان من الخلايا الجذعية و أخر فرعي:
أ). الخلايا الجذعية الجنينية:
و هي عبارة عن خلايا جذعية مستأصلة من البيضة الملقحة في المختبرات الطبية و هي في طورها الجنيني (عمرها أربعة أو خمسة أيام) و يتم استخدامها للأغراض البحثية.
معظم الأبحاث التي تجري على هذا النوع من الخلايا تكون مجراه على خلايا إنسانية أو خلايا مستخرجة من الفئران1]
ب).الخلايا الجذعية البالغة:
هذه الخلايا عبارة عن خلايا جذعية متواجدة مع الخلايا المتخصصة في الأجسام كاملة النمو, تكمن وظيفتها في استبدال و تعويض الخلايا المتضررة أو الخلايا الميتة. الى هذه اللحظة العلماء يجهلون منشأ هذه الخلايا. ]
اكتشفت هذه الخلايا بعد اكتشاف الخلايا الجنينية, و كان اكتشافها عبارة عن مفاجأة سارة للعلماء حيث يعتقد الكثير من الباحثين انه يمكن استخدام هذه الخلايا كبديل لعمليات زرع الأعضاء.
ثانيا الاستخدامات المحتملة للخلايا الجذعية:
هناك العديد من الاستخدامات للخلايا الجذعية و من هذه الاستخدامات ما يلي:
•دراسة الخلايا الجذعية الجنينية تساعد العلماء على فهم كيفية تطور نمو الإنسان من خلية واحدة الى جسم كامل. هذه الدراسات سوف تساعد العلماء على فهم كيفية حدوث الأمراض الوراثية و التشوهات الخلقية.[2]
•تتيح الخلايا الجذعية للعلماء و الباحثين القدرة على تجربة الأدوية الطبية بطريقة متميزة, حيث أنهم بمساعدة هذه الخلايا يستطيعون تجربية الأدوية مباشرة على خلايا جسم الإنسان في المعامل الطبية دون أية مخاطر و بتكلفة قليلة. ذلك لأنهم قادرون على إنتاج خلايا متخصصة داخل المختبرات بالتأثير على الخلايا الجذعية و جعلها تنقسم على الشكل الذي يردونه.[2]
•اهم استخدام للخلايا الجذعية هو استخدامها في انتاج خلايا متخصصة جديدة يمكن زرعها داخل أعضاء جسم الإنسان المصابة و استبدال الخلايا التالفة. يسمى هذا النوع من العلا ج بـ (cell passed therapies) أي علاج عن طريق الخلايا. في يومنا الحالي يلجأ الأطباء لزراعة الأعضاء في مكان الأعضاء التالفة و لكن الطلب على هذه الأعضاء أكثر بكثير من الكمية المتواجدة. في حال نجاح تجارب الخلايا الجذعية الحالية في انتاج و زراعة الخلايا التخصصية سيتمكن الأطباء من علاج عدد كبير من الأمراض.[2]
و جد العلماء انه عند زرع الخلايا الجذعية في العضو المصاب تقوم هذه الخلايا باستبدال و اصلاح الخلايا التالفة في ذلك العضو مما يغنى الأطباء عن استبداله بعملية زرع للأعضاء.
على سبيل المثال: لو استطاع العلماء ان ينتجوا خلايا عضلات قلبية سليمة في المختبرات, و نقلها بشكل سليم للمريض, لأمكنهم علاج الكثير من أمراض القلب
لعلاج بالخلايا الجذعية:
يتوقع الأطباء أنهم يمكنهم علاج الكتير من الأمراض باستخدام هذه الخلايا و منها ما يلي:[2][6]
• داء ألزهايمر
• الأمراض الناتجة عن اصابة الحبل الشوكي
• الجلطات
• السرطان
• أمراض القلب
• السكري
• الحروق والتهاب المفاصل
استطاعت الخلايا الجذعية إبهار العالم بقدرتها على علاج عدد كبير جدا من الأمراض. في كل يوم تزداد استخدامات الخلايا الجذعية و تدخل في علاج أمراض جديدة. هي بلا شك أمل كبير للكثيرين.
منقول..من وحدة المعرفة
أولا تعريف الخلايا الجذعية:
هي عبارة عن خلايا غير متخصصة و غير مكتملة الانقسام, و تكمن أهميتها في قدرتها على التشكل على شكل أي نوع من خلايا الجسم الأخرى[1]. من وظائف هذه الخلايا إصلاح و تعويض خلايا الجسم التالفة بشكل مستمر. تمتلك هذه الخلايا القدرة على البقاء على حالتها الأساسية أو التخصص لتصبح خلايا اكثر تعقيدا مثل خلايا العظم أو العضلات2].
جميع أنواع الخلايا الجذعية تشترك في ثلاثة خصائص رئيسية:[
أ). لديها القدرة على الانقسام و التجدد.
بـ). ليست متخصصة في أي نوع من الوظائف الحيوية.
جـ).لديها القدرة على إنتاج خلايا تخصصية جديدة.
هناك نوعان أساسيان من الخلايا الجذعية و أخر فرعي:
أ). الخلايا الجذعية الجنينية:
و هي عبارة عن خلايا جذعية مستأصلة من البيضة الملقحة في المختبرات الطبية و هي في طورها الجنيني (عمرها أربعة أو خمسة أيام) و يتم استخدامها للأغراض البحثية.
معظم الأبحاث التي تجري على هذا النوع من الخلايا تكون مجراه على خلايا إنسانية أو خلايا مستخرجة من الفئران1]
ب).الخلايا الجذعية البالغة:
هذه الخلايا عبارة عن خلايا جذعية متواجدة مع الخلايا المتخصصة في الأجسام كاملة النمو, تكمن وظيفتها في استبدال و تعويض الخلايا المتضررة أو الخلايا الميتة. الى هذه اللحظة العلماء يجهلون منشأ هذه الخلايا. ]
اكتشفت هذه الخلايا بعد اكتشاف الخلايا الجنينية, و كان اكتشافها عبارة عن مفاجأة سارة للعلماء حيث يعتقد الكثير من الباحثين انه يمكن استخدام هذه الخلايا كبديل لعمليات زرع الأعضاء.
ثانيا الاستخدامات المحتملة للخلايا الجذعية:
هناك العديد من الاستخدامات للخلايا الجذعية و من هذه الاستخدامات ما يلي:
•دراسة الخلايا الجذعية الجنينية تساعد العلماء على فهم كيفية تطور نمو الإنسان من خلية واحدة الى جسم كامل. هذه الدراسات سوف تساعد العلماء على فهم كيفية حدوث الأمراض الوراثية و التشوهات الخلقية.[2]
•تتيح الخلايا الجذعية للعلماء و الباحثين القدرة على تجربة الأدوية الطبية بطريقة متميزة, حيث أنهم بمساعدة هذه الخلايا يستطيعون تجربية الأدوية مباشرة على خلايا جسم الإنسان في المعامل الطبية دون أية مخاطر و بتكلفة قليلة. ذلك لأنهم قادرون على إنتاج خلايا متخصصة داخل المختبرات بالتأثير على الخلايا الجذعية و جعلها تنقسم على الشكل الذي يردونه.[2]
•اهم استخدام للخلايا الجذعية هو استخدامها في انتاج خلايا متخصصة جديدة يمكن زرعها داخل أعضاء جسم الإنسان المصابة و استبدال الخلايا التالفة. يسمى هذا النوع من العلا ج بـ (cell passed therapies) أي علاج عن طريق الخلايا. في يومنا الحالي يلجأ الأطباء لزراعة الأعضاء في مكان الأعضاء التالفة و لكن الطلب على هذه الأعضاء أكثر بكثير من الكمية المتواجدة. في حال نجاح تجارب الخلايا الجذعية الحالية في انتاج و زراعة الخلايا التخصصية سيتمكن الأطباء من علاج عدد كبير من الأمراض.[2]
و جد العلماء انه عند زرع الخلايا الجذعية في العضو المصاب تقوم هذه الخلايا باستبدال و اصلاح الخلايا التالفة في ذلك العضو مما يغنى الأطباء عن استبداله بعملية زرع للأعضاء.
على سبيل المثال: لو استطاع العلماء ان ينتجوا خلايا عضلات قلبية سليمة في المختبرات, و نقلها بشكل سليم للمريض, لأمكنهم علاج الكثير من أمراض القلب
لعلاج بالخلايا الجذعية:
يتوقع الأطباء أنهم يمكنهم علاج الكتير من الأمراض باستخدام هذه الخلايا و منها ما يلي:[2][6]
• داء ألزهايمر
• الأمراض الناتجة عن اصابة الحبل الشوكي
• الجلطات
• السرطان
• أمراض القلب
• السكري
• الحروق والتهاب المفاصل
استطاعت الخلايا الجذعية إبهار العالم بقدرتها على علاج عدد كبير جدا من الأمراض. في كل يوم تزداد استخدامات الخلايا الجذعية و تدخل في علاج أمراض جديدة. هي بلا شك أمل كبير للكثيرين.
منقول..من وحدة المعرفة
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم