علامات القلب الحي
١/ الإنابة السريعة لله
قال تعالى :
"هذا ماتوعدون لكل أواب حفيظ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب "
٢/ سلامته من الحقد والغل والحسد : فهو القلب المخموم "عن عبد الله بن عمرو، قال: قِيلَ لرسولِ الله: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَانِ".قالوا: صدوقُ اللسان، نعرفُه. فما مخمومُ القلبِ؟ قال: " هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ. لاَ إِثْمَ فِيهِ وَلاَ بَغْيَ وَلاَ غِلَّ وَلاَ حَسَدَ".
٣ / مطمئن لأمر الله وقدره:
قال تعالى :" ومن يؤمن بالله يهد قلبه" يهديه للايمان بقضاء الله وقدره والرضا به "هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع إيمانهم"
٤/ ومن علامات صحة القلب أن يرتحل عن الدنيا حتى ينزل بالآخرة: ويحل فيها حتى يبقى كأنه من أهلها وأبنائها، جاء إلى هذه الدار غريبا يأخذ منها حاجته، ويعود
لأن القلب الحي يشتاق للموطن الدائم وهو الجنة.
٥/ ومن علامات صحة القلب أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى ينيب إلى الله ويخبت إليه، ويتعلق به تعلق المحب المضطر إلى محبوبه، الذى لا حياة له ولا فلاح ولا نعيم ولا سرور إلا برضاه وقربه والأنس به، فبه يطمئن، وإليه يسكن، وإليه يأوى، وبه يفرح، وعليه يتوكل، وبه يثق، وإياه يرجو، وله يخاف.
٦/ ومن علامات صحة القلب أن لا يفتر عن ذكر ربه، ولا يأنس بغيره، إلا بمن يدله عليه، ويذكره به، "والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما"
٧/ ومن علامات صحته أنه إذا فاته وِرْدُه وجد لفواته ألما أعظم من تألم الحريص بفوات ماله وفقده.كان الصحابة يعزون من فاتته صلاة الجماعة
٩/؟ ومن علامات صحته أن يكون همه واحدا، وأن يكون فى الله"قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين"،قال صلى الله عليه وسلم: (من كانت الآخرة همه جمع الله شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا راغمة، ومن كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب الله له)
١٠/ ومن علامات صحته: أنه إذا دخل فى الصلاة ذهب عنه همه وغمه بالدنيا، واشتد عليه خروجه منها،ووجد فيها راحته ونعيمه، وقرة عينه وسرور قلبه.
١٠/ ومن علامات صحته: ان تكون لديه حساسية من الذنوب الصغيرة فضلا عن الكبائر ،ففي الحديث: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ” إن المُؤمنَ يَرى ذَنبَهُ كأنَّهُ في أصل جَبَل يَخافُ أن يَقَعَ عَليه وإنّ الفاجرَ يَرى ذُنوبَهُ كَذُباب وَقَعَ عَلى أنفه فقال لَهُ هكذا ” رواه الترمذي وأحمد" . ويتحلى صاحبه بالورع والتنزه عن الصغائر فضلا عن الكبائر
١١/ ومنها: أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أعظم منه بالعمل، فيحرص على الإخلاص فيه والنصيحة والمتابعة والإحسان، ويشهد مع ذلك منة الله عليه فيه وتقصيره فى حق الله.قال تعالى:"ويؤتون ماآتوا وقلوبهم وجلة أنّهم الى ربهم راجعون،أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون "
١٢/ وبالجملة فالقلب الصحيح: هو الذى همه كله فى الله، وحبه كله له، وقصده له، وبدنه له، وأعماله له، ونومه له، ويقظته له، وحديثه والحديث عنه أشهى إليه من كل حديث، وأفكاره تحوم على مراضيه ومحابه، والخلوة به آثر عنده من الخلطة إلا حيث تكون الخلطة أحب إليه وأرضى له، قرة عينه به، وطمأنينته وسكونه إليه. أحيا الله قلوبنا بغيث الإيمان
منقول
١/ الإنابة السريعة لله
قال تعالى :
"هذا ماتوعدون لكل أواب حفيظ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب "
٢/ سلامته من الحقد والغل والحسد : فهو القلب المخموم "عن عبد الله بن عمرو، قال: قِيلَ لرسولِ الله: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَانِ".قالوا: صدوقُ اللسان، نعرفُه. فما مخمومُ القلبِ؟ قال: " هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ. لاَ إِثْمَ فِيهِ وَلاَ بَغْيَ وَلاَ غِلَّ وَلاَ حَسَدَ".
٣ / مطمئن لأمر الله وقدره:
قال تعالى :" ومن يؤمن بالله يهد قلبه" يهديه للايمان بقضاء الله وقدره والرضا به "هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع إيمانهم"
٤/ ومن علامات صحة القلب أن يرتحل عن الدنيا حتى ينزل بالآخرة: ويحل فيها حتى يبقى كأنه من أهلها وأبنائها، جاء إلى هذه الدار غريبا يأخذ منها حاجته، ويعود
لأن القلب الحي يشتاق للموطن الدائم وهو الجنة.
٥/ ومن علامات صحة القلب أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى ينيب إلى الله ويخبت إليه، ويتعلق به تعلق المحب المضطر إلى محبوبه، الذى لا حياة له ولا فلاح ولا نعيم ولا سرور إلا برضاه وقربه والأنس به، فبه يطمئن، وإليه يسكن، وإليه يأوى، وبه يفرح، وعليه يتوكل، وبه يثق، وإياه يرجو، وله يخاف.
٦/ ومن علامات صحة القلب أن لا يفتر عن ذكر ربه، ولا يأنس بغيره، إلا بمن يدله عليه، ويذكره به، "والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما"
٧/ ومن علامات صحته أنه إذا فاته وِرْدُه وجد لفواته ألما أعظم من تألم الحريص بفوات ماله وفقده.كان الصحابة يعزون من فاتته صلاة الجماعة
٩/؟ ومن علامات صحته أن يكون همه واحدا، وأن يكون فى الله"قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين"،قال صلى الله عليه وسلم: (من كانت الآخرة همه جمع الله شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا راغمة، ومن كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب الله له)
١٠/ ومن علامات صحته: أنه إذا دخل فى الصلاة ذهب عنه همه وغمه بالدنيا، واشتد عليه خروجه منها،ووجد فيها راحته ونعيمه، وقرة عينه وسرور قلبه.
١٠/ ومن علامات صحته: ان تكون لديه حساسية من الذنوب الصغيرة فضلا عن الكبائر ،ففي الحديث: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ” إن المُؤمنَ يَرى ذَنبَهُ كأنَّهُ في أصل جَبَل يَخافُ أن يَقَعَ عَليه وإنّ الفاجرَ يَرى ذُنوبَهُ كَذُباب وَقَعَ عَلى أنفه فقال لَهُ هكذا ” رواه الترمذي وأحمد" . ويتحلى صاحبه بالورع والتنزه عن الصغائر فضلا عن الكبائر
١١/ ومنها: أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أعظم منه بالعمل، فيحرص على الإخلاص فيه والنصيحة والمتابعة والإحسان، ويشهد مع ذلك منة الله عليه فيه وتقصيره فى حق الله.قال تعالى:"ويؤتون ماآتوا وقلوبهم وجلة أنّهم الى ربهم راجعون،أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون "
١٢/ وبالجملة فالقلب الصحيح: هو الذى همه كله فى الله، وحبه كله له، وقصده له، وبدنه له، وأعماله له، ونومه له، ويقظته له، وحديثه والحديث عنه أشهى إليه من كل حديث، وأفكاره تحوم على مراضيه ومحابه، والخلوة به آثر عنده من الخلطة إلا حيث تكون الخلطة أحب إليه وأرضى له، قرة عينه به، وطمأنينته وسكونه إليه. أحيا الله قلوبنا بغيث الإيمان
منقول
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم