أمثلة عملية للتأسيس الصحيح للأبناء
في الجانب الإيماني
1- القصص الإسلامي المبسط الميسر للأطفال
الذي يمكن أن يشغلوا به وقتهم ، وأن يدعوهم إلى شيء من المكارم وإلى المحاسن وإلى بعض الخير الذي يستقر في نفوسهم، وتكون الأمثلة والقدوات عندهم شيء غير الحالم والمخالف لأمر الله -كما أشرنا - سابقاً هناك أيضاً الأشرطة المسجلة عليها، هذه القصص .
2- الأشرطة عليها قصص مسجلة بصورة مرغبة
بالطريقة التي تقدم للأطفال والصغار يشغلون بها وقتهم ، هناك هذه الأشرطة التي تعرض هذه القصص بشكل محبب والذي يعرف ويجرب الأطفال ، عندهم جانب التعويد والتلقين فتجده يسمع هذه ألف مرة حتى يحفظها عن ظهر قلب . ومع ذلك لا يملَّ منها ، ليس مثل الكبير مجرد يسمع شيء خلاص يعرفها ، لا يحتاج أن يكرِّرها ، والصغير يكرِّر ويداوم ، وتجده يحفظ هذه الكلمات ويحفظ هذه المواقف ، ويقول لك : نعم هذا أمين ، وهذا سلوكه غير طيب ، وكذا شيء طيب في مثل هذا الأمر أيضاً .
3- تعليم الكتابة
تعليم الكتابة وربطها هذه أساليب تربوية معروفة عند التربويين ربطها بالأمور الإيمانية والتربوية أيضاً .. موجود الآن كثير من هذه الكروت والبطاقات التي تربط الحرف، مثل حرف السين بالسماء وبخلق الله سبحانه وتعالى، وبعض الأمور التعليمية التي تربط التعليم مع شيء من التوجيه والربط بالإيمانيات ، والربط بالأمثلة الطيبة بدل من أن يردد الألفاظ الذي يسمعها في هذه البرامج ، وبدل من أن يردد بعض الألفاظ والشتائم الذي يسمعها من هنا وهناك .
فضلاً عن ذلك طبعاً هناك من قبل تعليم القرآن وتحفيظه الآيات تعويده على الأذكار هذه .
الصغير كذلك - يعني ليس بالسهولة دائماً - تعليمه يحتاج إلى وقت وإلى جهد، هذه لو اعتنى بها الآباء والأمهات لما أوجدوا الفراغ لأبنائهم ، ولما وجد الأبناء الفراغ، ولو اعتنوا بها لاستطاعوا أن يحيوا ذلك وأن يعنى يجعل فيه شيء من هذا الباب .
4- مجال الألعاب
كذلك حتى في الألعاب أنا أذكر أمثلة ؛ لأن الناس يشتكون من ذلك حتى الألعاب التي هي الآن موجودة في الأسواق ، بعضها له آثار سلبية ، في المقابل أيضاً وجدت الصور المقابلة ، والتي تؤدي أهداف إسلامية هذه القطعة التي تفكك أو الأوراق التي هي عبارة عن قطع مقوَّى ، ثم تنثر ويتعلم الطفل على إعادتها ، الآن منها مثل صور صورة أو رسمة البيت المقدس والمسجد الأقصى ، فيتعود عليها ،ويكون مكتوب عليها مثلاً المسجد الأقصى أو صورة الكعبة يتعود عليها فيعرف الكعبة ، ويعرف بيت الله الحرام .
كل شيء من الأمور يمكن أن يكون فيه جانب إيجابي ، وجانب خيري وهذه أمور كثيرة أتيحت ولله الحمد ، حتى بعض المشاهد التمثيلية للصغار مصورة في صورة قصص ومسرحيات وموجزة فيها أهداف إسلامية وطيبة تعين الآباء والأمهات على مثل هذا الأمر، فهذا نموذج فقط يعني عملي وتطبيقي .
في الجانب المالي
لنأخذ بأساليب عملية أيضاً في جوانب أخرى أضرب نموذجاً أخرى للنواحي العملية في جانب معين ، مثلاً الناحية المالية كيف تعود عليه الطفل ؟ وكيف تتدرج معه حتى هو كبير ؟ الأصل أن يكون هناك عندنا أشياء كثيرة حقيقة في النماذج لكن إن شاء الله ما أن نذكره يكون يقاس عليه ، ينبغي أن يعوَّد الطفل من صغره على احترام المال ، وعلى معرفة قيمته .
من الأسس التربوية :
1 - أنك لا تدفع للطفل مال بدون سبب أو بدون مقابل إذا صح التعبير، طبعاً ليس المقابل بأن يذهب ويعمل ويكدح وإنما المقابل أن يفعل ويستجيب لأمر فيأخذ هذه المكافأة ، أو إذا حقق شيء معين يأخذ هذا المكافأة .
2 - تعويده على الادخار البسيط ولو كان بسيط ، هذه الحصَّالات تعوِّد الإنسان على التهيؤ لمقابلة الحياة ، وأيضاً لما يكبر قليلاً يتعوَّد على الشراء وخاصة الفتى أقصد الغلام الذكر .
في جانب الاعتماد على النفس
1- تعويده على القدرة والتحمل : وأنا هنا أقص لكم من واقع حقيقة واقعية يبلغ مبلغاً من السن الكبير وهو في الثانوي ، وهو لا يعرف يتعامل بأي شيء من الأشياء ، بل إن بعض وهذه قصة واقعية أذكرها رغم ما أنها قد يعني يقال لا يستحسن ذكرها، أن بعضهم في سن متأخرة وما يزال يحتاج إلى رعاية أمه في تنظيفه وفي اغتساله وفي لبسه ، لماذا لأن عدم التعويد من الصغر يجعل عدم القدرة على الاعتماد . وهذه وقائع موجودة في المجتمع أحبتي، ليست خيالات موجودة الآن ستجد من الناس ومن الشباب من لا يعني يعوَّل عليه لا في قليل ولا في كثير ؛ لأن هذا الأمر نشأ من تلقاء هذا الجانب .
2- التعويد بعد ذلك على أن يكتسب ، ولو حتى في صور بسيطة هذه كله تهيأ لأن يفهم الحياة وان يفقهها يتعود على الكسب ، أن تعطيه شيء مثلاً ويعني يمارس صورة معينة في سن معينة يكتسب من ورائها ، وبعد ذلك في مرحلة أكبر يتعود على الضبط يعرف الذي يدخل ويعرف الذي يخرج حتى يعرف يتقن أمور الحياة .
3- من أهم ما يعوَّد عليه الصغار خاصة التعويد على الإنفاق ، وهذه تجد صور كثير في البيئة المسلمة ، تجد أن الصغير وهو لا يفقه يقول هذه الأموال سأعطيها لأفغانستان ، ولا يعرف أفغانستان هي حجر ولا شجر ولا أرض ولا بحر ما يعرف لكن يسمع ويتعود ، ويعرف أنه حينما يأكل أن هناك من لا يجدون الأكل ، فتجد صور حقيقة مؤثرة أحياناً ومشرقة أن الصغير أحياناً يلقن بل يحرج الكبير وكأنه يلطمه لطمة حينما يأتي ويكون عنده مصروفه اليومي إذا صح التعبير ، أو ما يعطى له في العيد أريد أن أجعل هذه صدقة لله أو لأعطيه بعض الذين ليس عندهم ملابس أو كذا حينما يعوَّد على هذا الجانب يبنى فيه هذه القضايا .
4- وهذه صورة أيضاً التعود على الاعتماد على النفس في أمور الحياة ، الترف والنعيم والتربية الرخوة هذه أكبر خطيئة تجنى على الأبناء وخاصة الذكور، ينبغي أن يكون هناك تعوُّد تعوِّده على التقشف تعوِّده على شيء من الشدة والغلظة بنوع من التدرج وبنوع من الحكمة .
وهناك أيضاً المكتبة التي تحتاجها الأسرة لكل المستويات الصغير والمتوسط والكبير ، ومن هو أكبر كل هذا الصور لها تطبيقات عملية سواء مكتبة الكتب أو مكتبة الأشرطة حتى موضوع الترفيه والألعاب أيضاً لو صورة عملية ، وكما ذكرت كل ذلك يعني لا ينضبط إلا في ظل حضور التصور والالتزام الصحيح من قبل الأب والأم وصدق التوجه للتنفيذ ؛ فإن الإنسان إذا عزم على شيء يستطيع أن يحققه وأن يطبقه .
وهذه الصورة التي هي - كما ذكرت – بيوتنا من الداخل الغرض منها أننا ليس لنا عذراًَ في بيوتنا ، وفي داخل بيوتنا أنت الذي تستطيع أن تقنع ، وأن تضع لماذا تترك أشرطة الفيديو تأتي على غالبها لا تعرف ما واردها ؟ .. ما داخلها ومضمونها ؟ ولماذا تسمح بذلك ؟ لماذا أترك المجلات ؟ إن القدوات التي تريد أن تبنيها لأبنائك وأنت تتركهم في هذا الشأن ، فإذا قدواتهم لاعب أو مغني أو ممثل أو كافر من الكفرة من غرب أو من شرق ، بينما ينبغي إذا تعوَّد على هذا النهج الذي ذكرناه من القصص ومن الأشياء يتعوَّد أن يكون قدوة خالد بن الوليد وسعد بن وقاص وفلان وفلان من صحابته النبي - عليه الصلاة والسلام - وتجده يحاكي مثل هذا .
فالمسئولية كبيرة ، ولا ينبغي لنا دائماً أن تأتي إلى حيلة العاجز وتقول المجتمع وتقول المؤثرات الخارجية وننسى أن الأساس الذي بأيدينا إلى حد كبير أن نقيمه على أمر الله هو مسئوليتنا ونحن محاسبون عليه بين يدي الله - سبحانه وتعالى - ولا عذر لنا في ذلك ، وإذا تصورنا أن كل إنسان في بيته وفي بيئته وأسرته استطاع أن يصلح ، فلا شك أنه قام بدور من الجهاد عظيم وبدور من التغير كبير ؛ لأن هذه الدائرة من أهم الدوائر .
الدائرة الأولى دائرة الفرد الذي يصلح نفسه .
والدائرة الثانية دائرة الأسرة
والتي تصلح وتنشئ من بعد ذلك صالحين وصالحات ، فهي مسؤولية عظمى، والرسول - عليه الصلاة والسلام - قال : ( كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته ) وهذا المسؤولية مطلقة .. مسؤول عن التعليم ومسؤول عن التربية ، ومسئول عن الإنفاق ، ومسؤول عن الحماية كلها مسؤولية معلَّقة برقبته ، يسأل عنها ويُحاسَب عليها ، ويجازى بالخير خيراً ، وبالشر شراً ، فنسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يوفقنا لما يحب ويرضى ، وأن يجعلنا وأسرنا قائمين بأمر الله ، ملتزمين بشرع الله - سبحانه وتعالى - ، وأن يجعل أسرنا نماذج صالحة تشكل - إن شاء الله - مجتمعاً صالحاً ، ونسأل الله - سبحانه وتعالى - التوفيق لنا ولكم في كل ما يحب ويرضى
"منقول بتصرف"
في الجانب الإيماني
1- القصص الإسلامي المبسط الميسر للأطفال
الذي يمكن أن يشغلوا به وقتهم ، وأن يدعوهم إلى شيء من المكارم وإلى المحاسن وإلى بعض الخير الذي يستقر في نفوسهم، وتكون الأمثلة والقدوات عندهم شيء غير الحالم والمخالف لأمر الله -كما أشرنا - سابقاً هناك أيضاً الأشرطة المسجلة عليها، هذه القصص .
2- الأشرطة عليها قصص مسجلة بصورة مرغبة
بالطريقة التي تقدم للأطفال والصغار يشغلون بها وقتهم ، هناك هذه الأشرطة التي تعرض هذه القصص بشكل محبب والذي يعرف ويجرب الأطفال ، عندهم جانب التعويد والتلقين فتجده يسمع هذه ألف مرة حتى يحفظها عن ظهر قلب . ومع ذلك لا يملَّ منها ، ليس مثل الكبير مجرد يسمع شيء خلاص يعرفها ، لا يحتاج أن يكرِّرها ، والصغير يكرِّر ويداوم ، وتجده يحفظ هذه الكلمات ويحفظ هذه المواقف ، ويقول لك : نعم هذا أمين ، وهذا سلوكه غير طيب ، وكذا شيء طيب في مثل هذا الأمر أيضاً .
3- تعليم الكتابة
تعليم الكتابة وربطها هذه أساليب تربوية معروفة عند التربويين ربطها بالأمور الإيمانية والتربوية أيضاً .. موجود الآن كثير من هذه الكروت والبطاقات التي تربط الحرف، مثل حرف السين بالسماء وبخلق الله سبحانه وتعالى، وبعض الأمور التعليمية التي تربط التعليم مع شيء من التوجيه والربط بالإيمانيات ، والربط بالأمثلة الطيبة بدل من أن يردد الألفاظ الذي يسمعها في هذه البرامج ، وبدل من أن يردد بعض الألفاظ والشتائم الذي يسمعها من هنا وهناك .
فضلاً عن ذلك طبعاً هناك من قبل تعليم القرآن وتحفيظه الآيات تعويده على الأذكار هذه .
الصغير كذلك - يعني ليس بالسهولة دائماً - تعليمه يحتاج إلى وقت وإلى جهد، هذه لو اعتنى بها الآباء والأمهات لما أوجدوا الفراغ لأبنائهم ، ولما وجد الأبناء الفراغ، ولو اعتنوا بها لاستطاعوا أن يحيوا ذلك وأن يعنى يجعل فيه شيء من هذا الباب .
4- مجال الألعاب
كذلك حتى في الألعاب أنا أذكر أمثلة ؛ لأن الناس يشتكون من ذلك حتى الألعاب التي هي الآن موجودة في الأسواق ، بعضها له آثار سلبية ، في المقابل أيضاً وجدت الصور المقابلة ، والتي تؤدي أهداف إسلامية هذه القطعة التي تفكك أو الأوراق التي هي عبارة عن قطع مقوَّى ، ثم تنثر ويتعلم الطفل على إعادتها ، الآن منها مثل صور صورة أو رسمة البيت المقدس والمسجد الأقصى ، فيتعود عليها ،ويكون مكتوب عليها مثلاً المسجد الأقصى أو صورة الكعبة يتعود عليها فيعرف الكعبة ، ويعرف بيت الله الحرام .
كل شيء من الأمور يمكن أن يكون فيه جانب إيجابي ، وجانب خيري وهذه أمور كثيرة أتيحت ولله الحمد ، حتى بعض المشاهد التمثيلية للصغار مصورة في صورة قصص ومسرحيات وموجزة فيها أهداف إسلامية وطيبة تعين الآباء والأمهات على مثل هذا الأمر، فهذا نموذج فقط يعني عملي وتطبيقي .
في الجانب المالي
لنأخذ بأساليب عملية أيضاً في جوانب أخرى أضرب نموذجاً أخرى للنواحي العملية في جانب معين ، مثلاً الناحية المالية كيف تعود عليه الطفل ؟ وكيف تتدرج معه حتى هو كبير ؟ الأصل أن يكون هناك عندنا أشياء كثيرة حقيقة في النماذج لكن إن شاء الله ما أن نذكره يكون يقاس عليه ، ينبغي أن يعوَّد الطفل من صغره على احترام المال ، وعلى معرفة قيمته .
من الأسس التربوية :
1 - أنك لا تدفع للطفل مال بدون سبب أو بدون مقابل إذا صح التعبير، طبعاً ليس المقابل بأن يذهب ويعمل ويكدح وإنما المقابل أن يفعل ويستجيب لأمر فيأخذ هذه المكافأة ، أو إذا حقق شيء معين يأخذ هذا المكافأة .
2 - تعويده على الادخار البسيط ولو كان بسيط ، هذه الحصَّالات تعوِّد الإنسان على التهيؤ لمقابلة الحياة ، وأيضاً لما يكبر قليلاً يتعوَّد على الشراء وخاصة الفتى أقصد الغلام الذكر .
في جانب الاعتماد على النفس
1- تعويده على القدرة والتحمل : وأنا هنا أقص لكم من واقع حقيقة واقعية يبلغ مبلغاً من السن الكبير وهو في الثانوي ، وهو لا يعرف يتعامل بأي شيء من الأشياء ، بل إن بعض وهذه قصة واقعية أذكرها رغم ما أنها قد يعني يقال لا يستحسن ذكرها، أن بعضهم في سن متأخرة وما يزال يحتاج إلى رعاية أمه في تنظيفه وفي اغتساله وفي لبسه ، لماذا لأن عدم التعويد من الصغر يجعل عدم القدرة على الاعتماد . وهذه وقائع موجودة في المجتمع أحبتي، ليست خيالات موجودة الآن ستجد من الناس ومن الشباب من لا يعني يعوَّل عليه لا في قليل ولا في كثير ؛ لأن هذا الأمر نشأ من تلقاء هذا الجانب .
2- التعويد بعد ذلك على أن يكتسب ، ولو حتى في صور بسيطة هذه كله تهيأ لأن يفهم الحياة وان يفقهها يتعود على الكسب ، أن تعطيه شيء مثلاً ويعني يمارس صورة معينة في سن معينة يكتسب من ورائها ، وبعد ذلك في مرحلة أكبر يتعود على الضبط يعرف الذي يدخل ويعرف الذي يخرج حتى يعرف يتقن أمور الحياة .
3- من أهم ما يعوَّد عليه الصغار خاصة التعويد على الإنفاق ، وهذه تجد صور كثير في البيئة المسلمة ، تجد أن الصغير وهو لا يفقه يقول هذه الأموال سأعطيها لأفغانستان ، ولا يعرف أفغانستان هي حجر ولا شجر ولا أرض ولا بحر ما يعرف لكن يسمع ويتعود ، ويعرف أنه حينما يأكل أن هناك من لا يجدون الأكل ، فتجد صور حقيقة مؤثرة أحياناً ومشرقة أن الصغير أحياناً يلقن بل يحرج الكبير وكأنه يلطمه لطمة حينما يأتي ويكون عنده مصروفه اليومي إذا صح التعبير ، أو ما يعطى له في العيد أريد أن أجعل هذه صدقة لله أو لأعطيه بعض الذين ليس عندهم ملابس أو كذا حينما يعوَّد على هذا الجانب يبنى فيه هذه القضايا .
4- وهذه صورة أيضاً التعود على الاعتماد على النفس في أمور الحياة ، الترف والنعيم والتربية الرخوة هذه أكبر خطيئة تجنى على الأبناء وخاصة الذكور، ينبغي أن يكون هناك تعوُّد تعوِّده على التقشف تعوِّده على شيء من الشدة والغلظة بنوع من التدرج وبنوع من الحكمة .
وهناك أيضاً المكتبة التي تحتاجها الأسرة لكل المستويات الصغير والمتوسط والكبير ، ومن هو أكبر كل هذا الصور لها تطبيقات عملية سواء مكتبة الكتب أو مكتبة الأشرطة حتى موضوع الترفيه والألعاب أيضاً لو صورة عملية ، وكما ذكرت كل ذلك يعني لا ينضبط إلا في ظل حضور التصور والالتزام الصحيح من قبل الأب والأم وصدق التوجه للتنفيذ ؛ فإن الإنسان إذا عزم على شيء يستطيع أن يحققه وأن يطبقه .
وهذه الصورة التي هي - كما ذكرت – بيوتنا من الداخل الغرض منها أننا ليس لنا عذراًَ في بيوتنا ، وفي داخل بيوتنا أنت الذي تستطيع أن تقنع ، وأن تضع لماذا تترك أشرطة الفيديو تأتي على غالبها لا تعرف ما واردها ؟ .. ما داخلها ومضمونها ؟ ولماذا تسمح بذلك ؟ لماذا أترك المجلات ؟ إن القدوات التي تريد أن تبنيها لأبنائك وأنت تتركهم في هذا الشأن ، فإذا قدواتهم لاعب أو مغني أو ممثل أو كافر من الكفرة من غرب أو من شرق ، بينما ينبغي إذا تعوَّد على هذا النهج الذي ذكرناه من القصص ومن الأشياء يتعوَّد أن يكون قدوة خالد بن الوليد وسعد بن وقاص وفلان وفلان من صحابته النبي - عليه الصلاة والسلام - وتجده يحاكي مثل هذا .
فالمسئولية كبيرة ، ولا ينبغي لنا دائماً أن تأتي إلى حيلة العاجز وتقول المجتمع وتقول المؤثرات الخارجية وننسى أن الأساس الذي بأيدينا إلى حد كبير أن نقيمه على أمر الله هو مسئوليتنا ونحن محاسبون عليه بين يدي الله - سبحانه وتعالى - ولا عذر لنا في ذلك ، وإذا تصورنا أن كل إنسان في بيته وفي بيئته وأسرته استطاع أن يصلح ، فلا شك أنه قام بدور من الجهاد عظيم وبدور من التغير كبير ؛ لأن هذه الدائرة من أهم الدوائر .
الدائرة الأولى دائرة الفرد الذي يصلح نفسه .
والدائرة الثانية دائرة الأسرة
والتي تصلح وتنشئ من بعد ذلك صالحين وصالحات ، فهي مسؤولية عظمى، والرسول - عليه الصلاة والسلام - قال : ( كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته ) وهذا المسؤولية مطلقة .. مسؤول عن التعليم ومسؤول عن التربية ، ومسئول عن الإنفاق ، ومسؤول عن الحماية كلها مسؤولية معلَّقة برقبته ، يسأل عنها ويُحاسَب عليها ، ويجازى بالخير خيراً ، وبالشر شراً ، فنسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يوفقنا لما يحب ويرضى ، وأن يجعلنا وأسرنا قائمين بأمر الله ، ملتزمين بشرع الله - سبحانه وتعالى - ، وأن يجعل أسرنا نماذج صالحة تشكل - إن شاء الله - مجتمعاً صالحاً ، ونسأل الله - سبحانه وتعالى - التوفيق لنا ولكم في كل ما يحب ويرضى
"منقول بتصرف"
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم