كيف ترضى بالله
اللهم توفنا وأنت راضٍ عنا... آمين
حتى نعرف ذلك لا بد لنا أن نعرف .. ما هو الرضى؟
هو يقين العبد أن اختيار الله له هو الأفضل
قال صلى الله عليه وسلم ( ذاق طعم الايمان من رضي بالله رباً وبالاسلام ديناً وبمحمد رسولا)
رضيت بالله رباً .... هذا هو الرضى بربوبيته تعالى: ويتضمن الرضى بتدبيره لعبده، كما يتضمن التوكل عليه وحده والاعتماد عليه والاستعانة به... وأن يكون راضياً بكل ما يفعل به
أما الرضى برسوله: فيتضمن كمال الانقياد له ، أي لا يتلقى أمور دينه إلا من الرسول الكريم فلا يقتدي إلا به ولا يرضى بحكم غيره، فيطبق كل أمر به
والرضى بالاسلام ديناً : أنه يرضى بدين الاسلام حكماً في جميع اموره حتى لو هجره الناس
متى يبلغ العبد منزلة الرضى؟
إذا عامل ربه بأربعة أمور فيقول :
1) إن أعطيتني قبلت
2) وإن منعتني رضيت
3) وإن تركتني عبدت
4) وإن دعوتني أجبت
ولا يشترط في العبد حتى يكون راضياً ألا يحس بالألم والمكاره، كرضى المريض بشرب الدواء المر، ورضى الصائم في اليوم شديد الحر بما يناله من ألم الجوع والعطش
والرضى ثلاثة أقسام:
1- أقلها أن يرضى بما قسمه الله وأعطاه ، فلا يستقل نعمته او ينظر لنعمته تعالى لغيره بل يكون أكيداً بأن ما قسمه الله له هو الأفضل لحاله فالله الذي خلقه أعلم به من نفسه
2- ثم القسم الأخصّ، أن يرضى بكل ما قدره وقضاه سواء في الرزق أو البلاء ، في كل ما قدر له
3- وأعلى شيء أن يرضى بالله بدلا من كل ما سواه فيكون الله هو أحب إلى العبد من كل شيء.... فكيف يقيس هذه الدرجة ؟
عندما يقف بين أمرين : أن يقوم بعمل ما ليرضي أحدهم أو خوفا من مدير أو رئيس مثلا ويكون هذا العمل يغضب الله .... فهذا لا يمكن ان يحقق الرضى بالله رباً
إذن لا بد أن يكون أمر الله هو أعظم عنده من أي أحد ومن أي عقاب ومن أي شهوة نفس حتى يكون راضياً بالله رباً
هو يقين العبد أن اختيار الله له هو الأفضل
قال صلى الله عليه وسلم ( ذاق طعم الايمان من رضي بالله رباً وبالاسلام ديناً وبمحمد رسولا)
رضيت بالله رباً .... هذا هو الرضى بربوبيته تعالى: ويتضمن الرضى بتدبيره لعبده، كما يتضمن التوكل عليه وحده والاعتماد عليه والاستعانة به... وأن يكون راضياً بكل ما يفعل به
أما الرضى برسوله: فيتضمن كمال الانقياد له ، أي لا يتلقى أمور دينه إلا من الرسول الكريم فلا يقتدي إلا به ولا يرضى بحكم غيره، فيطبق كل أمر به
والرضى بالاسلام ديناً : أنه يرضى بدين الاسلام حكماً في جميع اموره حتى لو هجره الناس
متى يبلغ العبد منزلة الرضى؟
إذا عامل ربه بأربعة أمور فيقول :
1) إن أعطيتني قبلت
2) وإن منعتني رضيت
3) وإن تركتني عبدت
4) وإن دعوتني أجبت
ولا يشترط في العبد حتى يكون راضياً ألا يحس بالألم والمكاره، كرضى المريض بشرب الدواء المر، ورضى الصائم في اليوم شديد الحر بما يناله من ألم الجوع والعطش
والرضى ثلاثة أقسام:
1- أقلها أن يرضى بما قسمه الله وأعطاه ، فلا يستقل نعمته او ينظر لنعمته تعالى لغيره بل يكون أكيداً بأن ما قسمه الله له هو الأفضل لحاله فالله الذي خلقه أعلم به من نفسه
2- ثم القسم الأخصّ، أن يرضى بكل ما قدره وقضاه سواء في الرزق أو البلاء ، في كل ما قدر له
3- وأعلى شيء أن يرضى بالله بدلا من كل ما سواه فيكون الله هو أحب إلى العبد من كل شيء.... فكيف يقيس هذه الدرجة ؟
عندما يقف بين أمرين : أن يقوم بعمل ما ليرضي أحدهم أو خوفا من مدير أو رئيس مثلا ويكون هذا العمل يغضب الله .... فهذا لا يمكن ان يحقق الرضى بالله رباً
إذن لا بد أن يكون أمر الله هو أعظم عنده من أي أحد ومن أي عقاب ومن أي شهوة نفس حتى يكون راضياً بالله رباً
اللهم توفنا وأنت راضٍ عنا... آمين
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم