من القواعد الفقهية الكلية الخمس .....
( الامور بمقاصدها)
وهي مأخوذة من الحديث (إنما الأعمال بالنيات) ـ
ما معنى هذه القاعدة والحديث الذي استندت إليه؟
قوله: (إنما الأعمال) قيل: (إنما الأعمال) يعني: إنما صحة الأعمال، فالأعمال لا تكون صحيحة ومقبولة إلا بالنية الصحيحة، وتكون فاسدة إذا كانت النية غير صحيحة، فمن صلى رياءً فعمله حابط على تفصيل في هذا الباب، ومن صلى لله -عز وجل- بنية خالصة موافقه للسنة فصلاته صحيحة، وهكذا في سائر الأعمال.
لو أن إنسانا لبس ثوبه مثلًا فالإنسان يلبس ثوبه ويلبس جميل الثياب بنية، وشخص آخر يلبسه بنية أخرى، وشخص آخر يلبسه بنية أخرى، فصورة الفعل واحدة، لكن النيات بينها كما بين السماء والأرض، الإنسان يلبس الثوب ويلبس جميل الثياب بنية شكر نعمة الله -عز وجل- ويأخذ بالحديث، حديث أبي الأحوص الجشمي أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: (إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده) فلبس هذا الثوب بنية شكر نعمة الله، وبنية التحدث بنعمة الله من باب الفعل، فهذا أيضًا له نيته، وإنسان لبس هذا الثوب الجميل الحسن تكبرا وفخرا، وربما لم يتأدب بالأدب الشرعي في صفة الثوب، فهذا له نية أخرى فيكون مؤاخذا، ويكون آثما؛ ولهذا قال هنا: من جهة المؤاخذة: (مؤاخذةً وعدمه) فيؤاخذ بحسب نيته، ويعاقب بحسب نيته، إنسان لبس الثوب بلا نية بس مجرد نية لبس الثوب، فهذه نية مباحة لا يترتب عليها شيء
( الامور بمقاصدها)
وهي مأخوذة من الحديث (إنما الأعمال بالنيات) ـ
ما معنى هذه القاعدة والحديث الذي استندت إليه؟
قوله: (إنما الأعمال) قيل: (إنما الأعمال) يعني: إنما صحة الأعمال، فالأعمال لا تكون صحيحة ومقبولة إلا بالنية الصحيحة، وتكون فاسدة إذا كانت النية غير صحيحة، فمن صلى رياءً فعمله حابط على تفصيل في هذا الباب، ومن صلى لله -عز وجل- بنية خالصة موافقه للسنة فصلاته صحيحة، وهكذا في سائر الأعمال.
لو أن إنسانا لبس ثوبه مثلًا فالإنسان يلبس ثوبه ويلبس جميل الثياب بنية، وشخص آخر يلبسه بنية أخرى، وشخص آخر يلبسه بنية أخرى، فصورة الفعل واحدة، لكن النيات بينها كما بين السماء والأرض، الإنسان يلبس الثوب ويلبس جميل الثياب بنية شكر نعمة الله -عز وجل- ويأخذ بالحديث، حديث أبي الأحوص الجشمي أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: (إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده) فلبس هذا الثوب بنية شكر نعمة الله، وبنية التحدث بنعمة الله من باب الفعل، فهذا أيضًا له نيته، وإنسان لبس هذا الثوب الجميل الحسن تكبرا وفخرا، وربما لم يتأدب بالأدب الشرعي في صفة الثوب، فهذا له نية أخرى فيكون مؤاخذا، ويكون آثما؛ ولهذا قال هنا: من جهة المؤاخذة: (مؤاخذةً وعدمه) فيؤاخذ بحسب نيته، ويعاقب بحسب نيته، إنسان لبس الثوب بلا نية بس مجرد نية لبس الثوب، فهذه نية مباحة لا يترتب عليها شيء
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم