احوال المأموم مع الامام
وأحوال الامام مع المأموم اربعة:
1- سبق
2- موافقة
3- تخلف
4- متابعة
اولا : السبق
مسابقة الامام (ان يسبق المأموم إمامه) فإن فعلها المأموم عالماً ذاكراً فصلاته باطلة أما إن عملها جاهلاً أو ناسياً فصلاته صحيحة فإن أدرك خطأه قبل أن يصل اليه الإمام فيلزمه أن يعود الى حيث سبق الامام ويكمل معه وإن لم يفعل متعمدا بطلت صلاته
ما حكم ان يحرم المأموم قبل الامام او بعده؟
احرام الصلاة هو تكبيرة الاحرام ولها حالات:
إذا كبر المأموم قبل الإمام أو قبل أن يتم الامام تكبيرة الاحرام ... فإن صلاته لم تنعقد اصلاً، فالمأموم عليه أن يتبع الامام ولا يسابقه ، فينتظر حتى يتم الامام تكبيرته ثم يكبر هو، وهذا من الاخطاء التي تحدث كثيراً خاصة في الصلاة السرية.
ثانياً : الموافقة
ماذا لو وافق المأموم إمامه؟
الموافقه إما في الافعال أو الأقوال:
1)الموافقة في الاقوال... لا تضر إلا في تكبيرة الاحرام، أما بالنسبة للسلام فإنه يكره التسليم مع الامام ن ويجوز أن يسلم المأموم التسليمة الاولى بعدما يتم الامام تسليمته الاولى والثانية مثلها ، لكن الفضل ان ينتظر حتى يتم الامام التسليمتين ثم يسلم هو
2)الموافقة في الافعال... فالاقرب أنها مكروهه
ثالثاً : التخلف
وهو أن يتأخر المأموم عن إمامه، وهو على قسمين:
1-أن يكون التخلف لعذر ، عندها يأتي المأموم بما تخلف عن الامام به ويتابع معه ولا حرج عليه حتى ولو كان تخلف بركن او ركنين.
مثل أن يركع الامام ويرفع من الركوع والمأموم لا زال واقفاً فهنا يركع المأموم ويرفع ويتابع الامام . (هذا لعذر)
2-أما إذا تخلف عن الامام لغير عذر :
-فإن كان تخلف في ركن فركعته صحيحة ، مثل أن يركع الامام ويتأخر عنه المأموم لكنه يركع قبل أن يرفع إمامه فركعته صحيحة
-أما لو تخلف بالركن مثل ان يركع الاما م ويرفع ثم يركع المأموم، فهذا صلاته باطلة إن فعل ذلك لغير عذر، وهذا ينطبق على جميع الاركان وليس على الركوع فقط
رابعاً : المتابعة ،
وهي السنة المشروعة في حق المأموم
أما كيفيتها: أن يشرع المأموم في الافعال بعد شروع الامام.
هل ينتظر الامام حتى يدخل كل المصلين ؟
1)انتظاره للمصلين قبل البدء بالصلاة ليس بسنة
2)أما ان يطيل الامام في الركوع انتظاراً للداخل في الصلاة، فهو مستحب إن لم يشق على باقي المصلين
3)انتظار الداخل في ركن غير الركوع...
* إذا كان الداخل لا يستفيد إلا مشاركة الإمام - مثل أن يدخل معه في السجود - فلا ينتظره الامام
* أما إذا كان المأموم يستفيد من الإطالة فإنه ينتظره مثل أن يكون في التشهد الاخير فلو دخل معه المأموم يكون قد أدرك شيئا من الصلاة فأدرك الجماعة.
هل الافضل خروج المرأة للمسجد أم صلاتها في بيتها؟
الافضل صلاتها في بيتها ، وقد جاء في الحديث ( لاتمنعوا نساءكم المساجد ،وبيوتهن خير لهن) فتضمن خطابين:
-خطاب للأولياء بعدم منعهم النساء من الصلاة بالمسجد، أما لو كان بقصد حضور درس فيه فللولي أن يمنعها.
-والخطاب الثاني للنساء فبيوتهن خير لهن
وأحوال الامام مع المأموم اربعة:
1- سبق
2- موافقة
3- تخلف
4- متابعة
اولا : السبق
مسابقة الامام (ان يسبق المأموم إمامه) فإن فعلها المأموم عالماً ذاكراً فصلاته باطلة أما إن عملها جاهلاً أو ناسياً فصلاته صحيحة فإن أدرك خطأه قبل أن يصل اليه الإمام فيلزمه أن يعود الى حيث سبق الامام ويكمل معه وإن لم يفعل متعمدا بطلت صلاته
ما حكم ان يحرم المأموم قبل الامام او بعده؟
احرام الصلاة هو تكبيرة الاحرام ولها حالات:
إذا كبر المأموم قبل الإمام أو قبل أن يتم الامام تكبيرة الاحرام ... فإن صلاته لم تنعقد اصلاً، فالمأموم عليه أن يتبع الامام ولا يسابقه ، فينتظر حتى يتم الامام تكبيرته ثم يكبر هو، وهذا من الاخطاء التي تحدث كثيراً خاصة في الصلاة السرية.
ثانياً : الموافقة
ماذا لو وافق المأموم إمامه؟
الموافقه إما في الافعال أو الأقوال:
1)الموافقة في الاقوال... لا تضر إلا في تكبيرة الاحرام، أما بالنسبة للسلام فإنه يكره التسليم مع الامام ن ويجوز أن يسلم المأموم التسليمة الاولى بعدما يتم الامام تسليمته الاولى والثانية مثلها ، لكن الفضل ان ينتظر حتى يتم الامام التسليمتين ثم يسلم هو
2)الموافقة في الافعال... فالاقرب أنها مكروهه
ثالثاً : التخلف
وهو أن يتأخر المأموم عن إمامه، وهو على قسمين:
1-أن يكون التخلف لعذر ، عندها يأتي المأموم بما تخلف عن الامام به ويتابع معه ولا حرج عليه حتى ولو كان تخلف بركن او ركنين.
مثل أن يركع الامام ويرفع من الركوع والمأموم لا زال واقفاً فهنا يركع المأموم ويرفع ويتابع الامام . (هذا لعذر)
2-أما إذا تخلف عن الامام لغير عذر :
-فإن كان تخلف في ركن فركعته صحيحة ، مثل أن يركع الامام ويتأخر عنه المأموم لكنه يركع قبل أن يرفع إمامه فركعته صحيحة
-أما لو تخلف بالركن مثل ان يركع الاما م ويرفع ثم يركع المأموم، فهذا صلاته باطلة إن فعل ذلك لغير عذر، وهذا ينطبق على جميع الاركان وليس على الركوع فقط
رابعاً : المتابعة ،
وهي السنة المشروعة في حق المأموم
أما كيفيتها: أن يشرع المأموم في الافعال بعد شروع الامام.
هل ينتظر الامام حتى يدخل كل المصلين ؟
1)انتظاره للمصلين قبل البدء بالصلاة ليس بسنة
2)أما ان يطيل الامام في الركوع انتظاراً للداخل في الصلاة، فهو مستحب إن لم يشق على باقي المصلين
3)انتظار الداخل في ركن غير الركوع...
* إذا كان الداخل لا يستفيد إلا مشاركة الإمام - مثل أن يدخل معه في السجود - فلا ينتظره الامام
* أما إذا كان المأموم يستفيد من الإطالة فإنه ينتظره مثل أن يكون في التشهد الاخير فلو دخل معه المأموم يكون قد أدرك شيئا من الصلاة فأدرك الجماعة.
هل الافضل خروج المرأة للمسجد أم صلاتها في بيتها؟
الافضل صلاتها في بيتها ، وقد جاء في الحديث ( لاتمنعوا نساءكم المساجد ،وبيوتهن خير لهن) فتضمن خطابين:
-خطاب للأولياء بعدم منعهم النساء من الصلاة بالمسجد، أما لو كان بقصد حضور درس فيه فللولي أن يمنعها.
-والخطاب الثاني للنساء فبيوتهن خير لهن
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم