عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استحيوا من الله حق الحياء. قال: قلنا: يا رسول الله، إنا نستحي والحمد لله، قال: ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك استحيا من الله حق الحياء".
قال المباركفوري في شرح الحديث:
قوله: "استحيوا من الله حق الحياء" أي:
حياء ثابتاً ولازماً صادقاً .
أن تحفظ الرأس" أي:
عن استعماله في غير طاعة الله، بأن لا تسجد لغيره، ولا تصلي للرياء، ولا تخضع به لغير الله، ولا ترفعه تكبراً،
"وما وعى" أي: جمعه الرأس من اللسان والعين والأذن عما لا يحل استعماله
- فحفظ اللسان : صومه الغيبة والنميمة والكذب والبهتان وقول الزور واللغو والرفث
- وحفظ البصر : صيامه عن النظر الى ما حرم الله
"وتحفظ البطن" أي: عن أكل الحرام كالربا واكل أموال الناس بالباطل
"وما حوى" أي:
ما اتصل اجتماعه به من الفرج والرجلين واليدين والقلب، فإن هذه الأعضاء متصلة بالجوف، وحفظها بأن لا تستعملها في المعاصي، بل في مرضاة الله تعالى
"وتتذكر الموت والبِلى" بكسر الباء من بلى الشيء إذا صار خَلِقاً متفتتاً يعني: تتذكر صيرورتك في القبر عظاماً بالية
"ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا" فإنهما لا يجتمعان على وجه الكمال حتى للأقوياء، قاله القارئ.
وقال المناوي: لأنهما ضرتان، فمتى أرضيت إحداهما أغضبت الأخرى،
"فمن فعل ذلك" أي: جميع ما ذُكر، فقد استحيا من الله
حق الحياء.
قال المباركفوري في شرح الحديث:
قوله: "استحيوا من الله حق الحياء" أي:
حياء ثابتاً ولازماً صادقاً .
أن تحفظ الرأس" أي:
عن استعماله في غير طاعة الله، بأن لا تسجد لغيره، ولا تصلي للرياء، ولا تخضع به لغير الله، ولا ترفعه تكبراً،
"وما وعى" أي: جمعه الرأس من اللسان والعين والأذن عما لا يحل استعماله
- فحفظ اللسان : صومه الغيبة والنميمة والكذب والبهتان وقول الزور واللغو والرفث
- وحفظ البصر : صيامه عن النظر الى ما حرم الله
"وتحفظ البطن" أي: عن أكل الحرام كالربا واكل أموال الناس بالباطل
"وما حوى" أي:
ما اتصل اجتماعه به من الفرج والرجلين واليدين والقلب، فإن هذه الأعضاء متصلة بالجوف، وحفظها بأن لا تستعملها في المعاصي، بل في مرضاة الله تعالى
"وتتذكر الموت والبِلى" بكسر الباء من بلى الشيء إذا صار خَلِقاً متفتتاً يعني: تتذكر صيرورتك في القبر عظاماً بالية
"ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا" فإنهما لا يجتمعان على وجه الكمال حتى للأقوياء، قاله القارئ.
وقال المناوي: لأنهما ضرتان، فمتى أرضيت إحداهما أغضبت الأخرى،
"فمن فعل ذلك" أي: جميع ما ذُكر، فقد استحيا من الله
حق الحياء.
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم