مستحبـــات ماء زمزم
لقد جعلت مستحبات ماء زمزم على شكل مسائل فقهية
في هذا المبحث وهي :ـ
المسالة الاولى :ـ استحباب شرب ماء زمزم ، وذلك عموما في كل الاحوال ولكل احد ؛ لان النبي صلى الله عليه وسلم سن بشرب ماء زمزم بقوله وفعله ، حيث بين الرسول صلى الله عليه وسلم لامته فضائل ماء زمزم وخيراته وحث على الاكثار والتضلع منه ، وجعل ذلك من علامة الايمان الكامل ، ولابراءة من النفاق .
المسألة الثانية :ـ استحباب شرب ماء زمزم للحاج والمعتمر عند الفراغ من الطواف بالبيت ، وقبل البدء السعي ، وعند الفراغ من اداء المناسك و عند توديع بيت الله الحرام
المسألة الثالثة :ـ استحباب سقي ماء زمزم ، والثواب في ذلك :ـ
وردت احاديث عديدة في الحث على سقي ماء زمزم لما فيه من اجر عظيم منها :ـ
ما رواه الامام البخاري ، عــن ابن عباس رضي الله عنهما ـ قال : (( ... ثم اتى النبي صلى الله عليه وسلم زمزم ، وهم يسقون ، ويعملون فيها ، فقال : اعملوا، فانكم على عمل صالح ، ثم قال : لولا ان تُغلَبوا ، لنزلتُ حتى أضعَ الحَبْلَ على هذه ـ واشار الى عاتقه ..... )).
المسألة الرابعة :ـ استحباب شرب ماء زمزم قائماً :-
اختلف اهل العلم في ذلك والراجح ثبوت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب ماء زمزم قائماً .
المسالة الخامسة :استحباب تقديم المسافر على غيره في شرب ماء زمزم :ـ
عن ابي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ابن السبيل اوَّل شارب ـ يعني من زمزم ـ )).
وابن السبيل : هو المسافر ، والسبيل : هو الطريق ، وسمي به للزومه له ، ففي هذا الحديث يحث النبي صلى الله عليه وسلم ، على تقديم ابن السبيل المسافر المقيم من جيران الحرم في الشرب من ماء زمزم ، وهذا ( عند الازدحام لمقاساة المشاق ، وضَعْفِ ابن السبيل بالاغتراب )، لان جيران البيت هم على تزود دائم من هذا الماء المبارك ، ولان صلاة التطوع لاهل مكة والمجاروين فيها ، افضل من طواف التطوع في موسم المناسك ، لئلا يُزاحِموا اهل الموسم .
المسألة السادسة :ـ استحباب صَبِّ ماء زمزم على الراس والبدن :ـ
وهذا يخص الحاج والمعتمر ـ واما غيرهما فبتعدي العلة ، حيث ان الحكمة من ذلك التبرك بماء زمزم .
(( فعن جابر ، ان النبي صلى الله عليه وسلم ، رمل ثلاثة اشواط من الحجر الى الحجر ، وصلى ركعتين ، ثم عاد الى الحجر ، ثم ذهب الى زمزم فشرب منها، وصب على راسه …. ))
المسألة السابعة :ـ استحباب تحنيك المولود بماء زمزم :ـ
(( عن حبيب ـ بن ابي ثابت ـ قال : قلت لعطاء : آخذ من ماء زمزم ؟ يساله عن حمله من مكة الى غيرها ـ قال : نعم ، قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يحمله في القوارير ، وحنك به الحسن والحسين رضي الله عنهما بتمر العجوة ))
الحِكمَة من التحنيك بماء زمزم هي : ان يكون من اول ما يتغذى به الطفل ، وينبت عليه جسده ، وان ينبت هذا الطفل نباتا حسناً باذن ربه سبحانه تعالى.
في هذا المبحث وهي :ـ
المسالة الاولى :ـ استحباب شرب ماء زمزم ، وذلك عموما في كل الاحوال ولكل احد ؛ لان النبي صلى الله عليه وسلم سن بشرب ماء زمزم بقوله وفعله ، حيث بين الرسول صلى الله عليه وسلم لامته فضائل ماء زمزم وخيراته وحث على الاكثار والتضلع منه ، وجعل ذلك من علامة الايمان الكامل ، ولابراءة من النفاق .
المسألة الثانية :ـ استحباب شرب ماء زمزم للحاج والمعتمر عند الفراغ من الطواف بالبيت ، وقبل البدء السعي ، وعند الفراغ من اداء المناسك و عند توديع بيت الله الحرام
المسألة الثالثة :ـ استحباب سقي ماء زمزم ، والثواب في ذلك :ـ
وردت احاديث عديدة في الحث على سقي ماء زمزم لما فيه من اجر عظيم منها :ـ
ما رواه الامام البخاري ، عــن ابن عباس رضي الله عنهما ـ قال : (( ... ثم اتى النبي صلى الله عليه وسلم زمزم ، وهم يسقون ، ويعملون فيها ، فقال : اعملوا، فانكم على عمل صالح ، ثم قال : لولا ان تُغلَبوا ، لنزلتُ حتى أضعَ الحَبْلَ على هذه ـ واشار الى عاتقه ..... )).
المسألة الرابعة :ـ استحباب شرب ماء زمزم قائماً :-
اختلف اهل العلم في ذلك والراجح ثبوت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب ماء زمزم قائماً .
المسالة الخامسة :استحباب تقديم المسافر على غيره في شرب ماء زمزم :ـ
عن ابي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ابن السبيل اوَّل شارب ـ يعني من زمزم ـ )).
وابن السبيل : هو المسافر ، والسبيل : هو الطريق ، وسمي به للزومه له ، ففي هذا الحديث يحث النبي صلى الله عليه وسلم ، على تقديم ابن السبيل المسافر المقيم من جيران الحرم في الشرب من ماء زمزم ، وهذا ( عند الازدحام لمقاساة المشاق ، وضَعْفِ ابن السبيل بالاغتراب )، لان جيران البيت هم على تزود دائم من هذا الماء المبارك ، ولان صلاة التطوع لاهل مكة والمجاروين فيها ، افضل من طواف التطوع في موسم المناسك ، لئلا يُزاحِموا اهل الموسم .
المسألة السادسة :ـ استحباب صَبِّ ماء زمزم على الراس والبدن :ـ
وهذا يخص الحاج والمعتمر ـ واما غيرهما فبتعدي العلة ، حيث ان الحكمة من ذلك التبرك بماء زمزم .
(( فعن جابر ، ان النبي صلى الله عليه وسلم ، رمل ثلاثة اشواط من الحجر الى الحجر ، وصلى ركعتين ، ثم عاد الى الحجر ، ثم ذهب الى زمزم فشرب منها، وصب على راسه …. ))
المسألة السابعة :ـ استحباب تحنيك المولود بماء زمزم :ـ
(( عن حبيب ـ بن ابي ثابت ـ قال : قلت لعطاء : آخذ من ماء زمزم ؟ يساله عن حمله من مكة الى غيرها ـ قال : نعم ، قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يحمله في القوارير ، وحنك به الحسن والحسين رضي الله عنهما بتمر العجوة ))
الحِكمَة من التحنيك بماء زمزم هي : ان يكون من اول ما يتغذى به الطفل ، وينبت عليه جسده ، وان ينبت هذا الطفل نباتا حسناً باذن ربه سبحانه تعالى.
"منقول بتصرف"
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم