تسويق الذات .. كيف ولماذا؟؟؟
لا يعتمد النجاح على مدى الخبرات المهنية والتفوق الأكاديمي فحسب بل يتزامن معه القدرة على تسويق الذات التي لا تعني التملّق وخطب ود الرؤساء وإنما تعني أن تقدّم أبرز ما تمتلكه من صفات بطابع التواضع وعدم المباشرة, وبالمهارة في تمثيل المطالب والاستحقاقات بطريقة تعتمد على معرفة الذات معرفة جيدة, والثقة بأبرز معالم النجاح فيها, ثم تحديد الأهداف المتوافقة مع نقاط القوة في الشخصية.
تسويق الذات ليس امتهانا للكرامة الإنسانية أو إذلال للشخصية,
فهو إبراز للمهارات الحقيقية في الشخصية لجلب أنظار المدراء واستحسانهم لمواطن الإبداع في الشخص, وقد يكون من باب إيصالهم له للمكان المناسب الذي ينبغي له أن يكون فيه, فتسويق الذات يستبق الزمن ليتجاوز مراحل التجريب لتحقيق نجاح أفضل, ومكانة أفضل.
من أهم عوامل النجاح في تسويق الذات:
المعرفة التامة بهذه الذات بكل جوانبها من قوة وضعف, وإيجاد دراسات مستفيضة على النفس ولا مانع من تسجيل التصور الكامل عن الذات, وكذلك اختيار التوقيت المناسب لعرض المهارات, فالخطأ في التوقيت للعرض قد يفسد كل الإطارات المنمّقة التي رسمها الشخص لنفسه, ومن أهل الاختصاص من أوصى بإبراز هذه الطريقة - تسويق الذات- عند المقابلات الشخصية أو في كتابة السيرة الذاتية خصوصا عند المؤسسات التنموية.
وكذلك التواصل الاجتماعي من وسائل تسويق الذات, وهو من باب دع الناس يعرفوك لكي يلحظوا نجاحك, إن الانطواء على النفس وتضييق مستوى العلاقات لن يضيف إلى الشخص جديدا بل سيبقى الشخص يرتقي بالصور التقليدية التي ينهكها الزمن, وقد تضيع عليه الكثير من الفرص والعروض لأن مهاراته الكامنة في محيطه الضيّق لا يعرفها أحد, فالشخصيات الناجحة اجتماعيا هي الأكثر قدرة على إجادة هذا الفن.
و فن تسويق الذات له أصوله الشرعية بشرط المصداقية, ألم يقل يوسف عليه السلام لملك مصر: (( اجعلني على خزائن الأرض إنّي حفيظ عليم[1] ((.
لقد ذكر لعزيز مصر صفاته البارزة التي يرى أنها من دواعي قبوله للوظيفة التي حددها هو وهي أن يكون أمينا على خزائن الأرض.
وهذا يؤكد على أن تسويق الذات لا يسوّغ الكذب بأي حال, فهي استعمال المهارات الشخصية واللغوية في وصف الحال بتركيز كبير على الصفات الإيجابية, والمرغوبة من الشخص المقابل.
وهنالك الكثير من الدلالات الشرعية من الأحداث والشخصيات ما يدعم هذا الفن أو هذه المهارة.
كلنا يذكر نحن قوم أعزّنا الله بالإسلام, ومتى رضينا العزّة بغيره أذلّنا الله, إن هذه العبارة تسويق يمنح السامع معرفة كاملة بحقيقة هذه الأمة, وتختصر الطريق لتوضيح مبدأ يوصل إلى المكانة المنشودة, يعني أن من مصادر قوّتنا الإسلام, وهذا ما يجعلنا نستميت من أجل الدفاع عنه.
واليوم مع تعقيد العصر, وتقنية كل شيء حتى الحوار, صرنا أكثر حاجة لإتقان فن تسويق الذات على جميع الأصعدة, وأكرر التسويق لا الابتذال
"منقول"
لا يعتمد النجاح على مدى الخبرات المهنية والتفوق الأكاديمي فحسب بل يتزامن معه القدرة على تسويق الذات التي لا تعني التملّق وخطب ود الرؤساء وإنما تعني أن تقدّم أبرز ما تمتلكه من صفات بطابع التواضع وعدم المباشرة, وبالمهارة في تمثيل المطالب والاستحقاقات بطريقة تعتمد على معرفة الذات معرفة جيدة, والثقة بأبرز معالم النجاح فيها, ثم تحديد الأهداف المتوافقة مع نقاط القوة في الشخصية.
تسويق الذات ليس امتهانا للكرامة الإنسانية أو إذلال للشخصية,
فهو إبراز للمهارات الحقيقية في الشخصية لجلب أنظار المدراء واستحسانهم لمواطن الإبداع في الشخص, وقد يكون من باب إيصالهم له للمكان المناسب الذي ينبغي له أن يكون فيه, فتسويق الذات يستبق الزمن ليتجاوز مراحل التجريب لتحقيق نجاح أفضل, ومكانة أفضل.
من أهم عوامل النجاح في تسويق الذات:
المعرفة التامة بهذه الذات بكل جوانبها من قوة وضعف, وإيجاد دراسات مستفيضة على النفس ولا مانع من تسجيل التصور الكامل عن الذات, وكذلك اختيار التوقيت المناسب لعرض المهارات, فالخطأ في التوقيت للعرض قد يفسد كل الإطارات المنمّقة التي رسمها الشخص لنفسه, ومن أهل الاختصاص من أوصى بإبراز هذه الطريقة - تسويق الذات- عند المقابلات الشخصية أو في كتابة السيرة الذاتية خصوصا عند المؤسسات التنموية.
وكذلك التواصل الاجتماعي من وسائل تسويق الذات, وهو من باب دع الناس يعرفوك لكي يلحظوا نجاحك, إن الانطواء على النفس وتضييق مستوى العلاقات لن يضيف إلى الشخص جديدا بل سيبقى الشخص يرتقي بالصور التقليدية التي ينهكها الزمن, وقد تضيع عليه الكثير من الفرص والعروض لأن مهاراته الكامنة في محيطه الضيّق لا يعرفها أحد, فالشخصيات الناجحة اجتماعيا هي الأكثر قدرة على إجادة هذا الفن.
و فن تسويق الذات له أصوله الشرعية بشرط المصداقية, ألم يقل يوسف عليه السلام لملك مصر: (( اجعلني على خزائن الأرض إنّي حفيظ عليم[1] ((.
لقد ذكر لعزيز مصر صفاته البارزة التي يرى أنها من دواعي قبوله للوظيفة التي حددها هو وهي أن يكون أمينا على خزائن الأرض.
وهذا يؤكد على أن تسويق الذات لا يسوّغ الكذب بأي حال, فهي استعمال المهارات الشخصية واللغوية في وصف الحال بتركيز كبير على الصفات الإيجابية, والمرغوبة من الشخص المقابل.
وهنالك الكثير من الدلالات الشرعية من الأحداث والشخصيات ما يدعم هذا الفن أو هذه المهارة.
كلنا يذكر نحن قوم أعزّنا الله بالإسلام, ومتى رضينا العزّة بغيره أذلّنا الله, إن هذه العبارة تسويق يمنح السامع معرفة كاملة بحقيقة هذه الأمة, وتختصر الطريق لتوضيح مبدأ يوصل إلى المكانة المنشودة, يعني أن من مصادر قوّتنا الإسلام, وهذا ما يجعلنا نستميت من أجل الدفاع عنه.
واليوم مع تعقيد العصر, وتقنية كل شيء حتى الحوار, صرنا أكثر حاجة لإتقان فن تسويق الذات على جميع الأصعدة, وأكرر التسويق لا الابتذال
"منقول"
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم