۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
خدعوك فقالوا : -----> أيوة أنا بغير !!!
إن الفتاة الغيور تريد، دوما، أن توجه الإطراءات لها
وليس إلى زميلتها، وفي داخلها تشعر بعدم الرضا إذا حدث
عكس ذلك، لأنها ترى أن هذا الإطراء يجب أن يوجه إليها،
وترفض الاعتراف بغير ذلك, أن إطراء غيرها يشعرها
بالتوتر وبحالة من عدم الرضا، الذي يمكن أن يولد لديها
مشاعر عدائية.
الغيرة تتمثل بالتعظيم من شأن ما تمتلك الفتاة الغيور لنفسها،
فقد يتحول سلوكها إلى شكل عدواني، فتبدأ بالتقليل من الأخريات,
فالغيرة تنبني على انشغال التفكير بالموضوع،
غير أنها قد تستثمر أحيانا من أجل الارتقاء والتحسين.
أخطر مرحلة من الغيرة هي العدوانية،
بحيث تصل العلاقة إلى خلافات شخصية واجتماعية،
مبنية على أسباب واهية
.
وتتصف المرأة الغيور بأنها غير واثقة بنفسها،
دائمة التبخيس من قيمة الأخريات،
تشعر أنها يجب أن تكون دائما محط الأنظار والأفضل في كل شيء،
لا تبدي أي إطراءات أو كلام إيجابي لغيرها،
دائمة الانتقاد وإظهار العيوب،
تحاول بشتى الطرق التقليد من دون الاعتراف بذلك،
فضلا عن أنها دائمة المراقبة والتمعن في الأخريات،
تمتلك صفة الكيد.
الغيرة والحسد هما السببان الرئيسيان
لقطع أي علاقة صداقة بين امرأة وأخرى.
قالوا في غيرة النساء من بعضهن :
التموا حواليها و في داري .. يا ناري منها يا ناري
سوارتي يا سوارتي .. بالله تكيديلي جارتي
كايداهم و فارساهم
شافتها حلوة و نايمة على السرير
قالتلها يا وحشة : أيوة انا منك بغير
لما كتروا صاحبات صاحبتها .. غارت منها و سبتها
يدي الحلق للي بلا ودان
شافتها حلوة و مطلوبة .. غارت و حدفتها بطوبة
نامت البنت بحسرتها .. مسكينة كله من غيرتها
إذا كنتي بتغاري مني ,, الله يخليكي حلي عني
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
الغيـــرة.. شبح يطارد الصداقة بين النساء فأين الوفاء؟..
الغيرة.. شعور فطري.. يولد مع الإنسان، منها ما هو محمود..
وذلك حين تكون من أجل هدف سام ومنها ما هو منبوذ..
حين يصاحبها أو ينتج عنها مشكلات عدة. ترى..
هل توجد فعلا غيرة بين امرأة وأخرى؟
و هل تستطيع أن تكون المرأة صديقة وفيّة للمرأة؟..
الصداقة بين النساء علاقة قابلة للتوتر والاهتزاز دائماً،
والسبب الظاهري هو الظروف المادية والاجتماعية
التي تقلب الصديقة بين ليلة وضحاها فتتحول إلى إنسانة تتغير مشاعرها
وأحاسيسها إلى الغيرة الشديدة, فصداقة النساء أكثرها تكون مبنية على
اعتبارات قابلة للتغير دائماً , فهي الهم القاتل الذي يعيش به مجتمع النساء،
فإن كان لديك صديقة عمر تعتقدين دائماً أنها الأفضل
وأنت معها مثل كتاب مفتوح بأسرارك وبالخير الذي تعيشين به
وأنت تعتقدين أنها تحب الخير لك،
وتفرح لفرحك وتتألم لألمك فأنت مخطئة
لأنها بعد أن تراك سعيدة ومسرورة بحياتك وترى هذا بأم عينيها
وترى الحب في عينيك لزوجك وأطفالك،
تنقلب عدوة لك والمصيبة أنها عدوة موجودة دائما.
تكلمينها كل يوم... تذهبين معها... تجتمعين بها..
وأنت على طبيعتك تتكلمين عن الخير الذي تعيشين فيه والحب مع زوجك..
والصحة التي تتمتعين فيها..
ترى ما الجوانب التي يمكن بسببها أن تصاب المرأة بالغيرة من امرأة أخرى؟
قد تغار منها لأنها أجمل في الشكل وأعتقد أن هذه الغيرة مع احترامي الشديد سخيفة.
قد تغار منها لأن وضعها المادي أفضل منها.
قد تغار لأن حياتها أكثر استقراراً منها.
قد تغار منها لأنها تكون أكثر وعياً فكرياً وثقافياً
قد تغار منها لأنها محبوبة من قبل الجميع.
أيضاً هناك غيرة في مجال العمل بحيث إنها تغار لأنها أفضل منها
في أداء عملها وأعتقد أنها غيرة حميدة لأنها تولد تنافساً شريفاً في العمل.
أما الغيرة العدائية فتدفع المرأة لأن تدمر امرأة أخرى بشتى الأساليب والطرق
لأن العدائية التي تشعر بها تجاه هذه المرأة تولد الكره الفظيع،
فالقلب إذا اعتاد على الكره فلا يعود هناك مكان للحب حتى لنفسه،
يكره نفسه ويكره الآخرين.
والغيرةُ غيرتان :
فغيرةٌ يُحِبُّها اللـه ، وغيرةٌ يُبغضها اللـه .
فعن جابر بن عتيك أن نبيَّ اللـه صلى اللـه عليه على آله وسلم كانَ يَقُولُ :
مِنَ الغَيْرَةِ مَا يُحِبّ اللـه ، ومِنْهَا مَا يُبْغِضُ اللـه ،
فَأَمّا الّتِي يُحِبّهَا اللـه عَزّ وَ جَلّ فَالغَيْرَةُ في الرّيبَةِ ،
وَأَمّا الّتِي يَبْغَضُهَا اللـه فالْغَيْرَةُ في غَيْرِ رِيبَةٍ .
رواه أحمد وأبو داود والنسائي ، وهو حديث صحيح .
وواجبُ المؤمنُ أن يُحبَّ ما يُحبُّه اللـه . وأن يكره ما يكرهه اللـه .
قال ابن القيم :
وإنما الممدوح اقترانُ الغيرةِ بالعذر ، فيغارُ في محل الغيرة ،
ويعذرُ في موضع العذر ، ومن كان هكذا فهو الممدوحُ حقّـاً .
قال ابن القيم :
من تشتد غيرته من المخلوقين تحمله شدة الغيرة على سرعة الإيقاع والعقوبة من غير إعذار منه ومن غير قبول العذر ممن اعتذر اليه بل قد يكون له فى نفس الامر عذر ولاتدعه شدة الغيرة أن يقبل عذره ، وكثير ممن يقبل المعاذير يحمله على قبولها قلة الغيرة حتى يتوسع في طريق المعاذير ويرى عذراً ما ليس بعذر حتى يعذر كثيراً منهم بالعذر ، وكل منهما غير ممدوح على الاطلاق . وإنما الممدوح اقتران الغيرة بالعذر فيغار في محل الغيرة ويعذر في موضع العذر ومن كان هكذا فهو الممدوح حقاً
أنواعاً من الغيرة يمكن إجمالها في الأنواع التالية :
1) الغيرة الواجبة : وهي ما يتضمنه النهي عن المخزي .
2) الغيرة المستحبة : وهي ما أوجبت المستحب من الصيانة .
3) الغيرة المنهي عنها : وهي الغيرة في مباح لا ريبة فيه فهي مما لا يحبه الله بل ينهى عنه إذا كان فيه ترك ما أمر الله . ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم
"لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن ".
4) الغيرة الطبعية : كغيرة النساء بعضهن من بعض فتلك ليس مأموراً بها لكنها من أمور الطباع كالحزن على المصائب .
وقد وصف القرآن الكريم الغيرة بين الأخوة فيما رواه من غيرة أخوة يوسف عليه السلام منـه بسبب حب أبيهم يعقوب عليه السلام له ولأخيه الأصغـر وتفضيله عليهم.
{ إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلي أبينا منا ونحن عصبه إن إياناً لفي ضلال مبين اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوماً صالحين }.
وانفعال الغيرة انفعال مركب توجد به عناصر من عدة انفعالات أخرى
وخاصة انفعال الكره .
ولذلك فغالبا ما تكون الغيرة مصحوبة بالكره والحقد
والرغبة في إيذاء الشخص الذي يثير الغيرة .
فالمرأة المؤمنة وإن مسها طائف من الغيرة
بحكم الجبلة الإنسانية فإنها ما تلبث أن تطرد هذا الطائف
بإيمانها بالله تعالى واستعانتها به عز وجل .
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم