۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
خدعوك فقالوا:--------- > متع نظرك .. الفرجة ببلاش !!
لا تفضل الكثير من النساء أن يصاحبها زوجها للتسوق
أو لأي تجمع يكون فيه نساء أخريات لأن أزواجهن :
"عيونهم زايغة ".
لأن النساء في الأسواق بالآونة الأخيرة يلبسن لبساً
قد يكون مثيراً وغير محتشم
وعلى الجانب الأخر فئة بسيطة من الرجال يفضلون الذهاب
مع زوجاتهم لغرض "تكحيل العين"،
وآخرون يفتعلون ذلك ويظهرون هوسهم لمشاهدة النساء
أمام زوجاتهم لكي يرفضن التوجه للسوق مرة أخرى معه،.
قالوا في الأمثال :
غمض عيونك .. وخلك من البصبصه
من دامت نظراته دامت حسراته
خنفسة تونس ولا جوهره تهوس
رقابة الضمير ولا رقابة الأمير
كنت بالقديم ماني راضي وجاني الجديد زود أمراضي
لا تفتش عن المغطي ولا تغطي على المكشوف
أيش أرتجي منك يا سفرجله وكل عضة منك بغصه
العيون البصاصة تندق فيها رصاصة
بكفي أسقيه وبايدي ألقم فمه
ويحط اصابعه في عيني ولا يستحي على دمه
زي السيل يغدر في النهار والليل
عينك دكها وايدك لا تمدها
في الوجه مرايا وفي القفا حربايا
يجي لك يوم ياناكر خيري يوريك زماني من زمان غيري
جوه وبره فرشت لك .. وانت مايل ايه يعدلك
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
"إن النظر بقصد لا يجوز ، لقوله تعالى :
(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) النور/2 ،
وقد جعل الله سبحانه وتعالى العين مرآة القلب ،
فإذا غض العبد بصره غض القلب شهوته وإرادته،
وإذا أطلق بصره أطلق القلب شهوته ،
وفي الصحيح
( أن الفضل بن عباس رضي الله عنهما دفع يوم النحر من مزدلفة إلى منى
فمرت ظعن [أي : نساء] يجرين فطفق الفضل ينظر إليهن ،
فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه إلى الشق الآخر ) .
وأما النظر بغير قصد من الناظر فلا يعاقب عليه إذا لم يتعمده القلب ،
فإذا أتبعه نظراً آخر أثم ،
روى مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن جرير رضي الله عنه قال :
(سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة فأمرني أن أصرف بصري )
قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح ، وروى أحمد وأبو داود والترمذي عن بريدة رضي الله عنه ، أنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي :
(يا عليّ ، لا تتبع النظرة النظرة ، فإن لك الأولى ، وليست لك الآخرة )
قال الترمذي : حسن غريب . ففي هذين الحديثين دليل على أنه إذا صرف النظر في الحال فلا إثم عليه ، وإن استدام النظر أثم .
قال الامام ابن القيم رحمه الله
وفي غض البصر عدة فوائد
أحدها
تخليص القلب من ألم الحسرة فإن من أطلق نظره دامت حسرته
فأضر شيء على القلب إرسال البصر فإنه يريه ما يشتد طلبه
ولا صبر له عنه ولا وصول له إليه وذلك غاية ألمه وعذاب
الفائدة الثانية
أنه يورث القلب نورا وإشراقا يظهر في العين
وفي الوجه وفي الجوارح كما أن إطلاق البصر يورثه ظلمة
تظهر في وجهه وجوارحه ولهذا والله أعلم ذكر الله سبحانه
آية النور في قوله تعالى :
الله نور السموات والأرض
عقيب قوله:
" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم"
وجاء الحديث مطابقا لهذا حتى كأنه مشتق منه
وهو قوله:
" النظرة سهم مسموم من سهام إبليس فمن غض بصره عن محاسن امرأة
أورث الله قلبه نورا "
الفائدة الثالثة
أنه يورث صحةالفراسة فإنها من النور وثمراته
وإذا استنار القلب صحت الفراسة لأنه يصير بمنزلةالمرآة المجلوة
تظهر فيها المعلومات كما هي
والنظر بمنزلة التنفس فيها فإذا أطلق العبد نظرة تنفست نفسه الصعداء
في مرآة قلبه فطمست نورها كما قيل :
مرآة قلبك لا تريك صلاحه % والنفس فيها دائما تتنفس
الفائدة الرابعة
أنه يفتح له طرق العلم وأبوابه ويسهل عليه أسبابه
وذلك بسبب نور القلب
فإنه إذا استنار ظهرت فيه حقائق المعلومات وانكشفت له بسرعة
ونفذ من بعضها إلى بعض ومن أرسل بصره تكدر عليه قلبه
وأظلم وانسد عليه باب العلم وطرقه
الفائدة الخامسة
أنه يورث قوة القلب وثباته وشجاعته
فيجعل له سلطان البصير مع سلطان الحجة
وفي الأثر إن الذي يخالف هواه يفرق الشيطان من ظله ولهذا يوجد في المتبع لهواه من ذل القلب وضعفه ومهانة النفس
وحقارتها ما جعله الله لمن آثر هواه على رضاه
قال الحسن :
إنهم وإن هملجت بهم البغال طقطقت بهم البراذين
إن ذل المعصية لفي قلوبهم أبى الله إلا أن يذل من عصاه
الفائدة السادسة
أنه يورث القلب سرورا وفرحة وانشراحا
أعظم من اللذة والسرور الحاصل بالنظر
وذلك لقهره عدوه بمخالفته ومخالفة نفسه وهواه
وأيضا فإنه لما كف لذته وحبس شهوته لله وفيها مسرة نفسه الأمارة بالسوء
أعاضه الله سبحانه مسرة ولذة أكمل منها
كما قال بعضهم :والله للذة العفة أعظم من لذة الذنب ولا ريب أن النفس
إذا خالفت هواها أعقبها ذلك فرحا وسرورا ولذة
أكمل من لذة موافقة الهوى بما لا نسبة بينهما
وهاهنا يمتاز العقل من الهوى
الفائدة السابعة
أنه يخلص القلب من أسر الشهوة
فإن الأسير هو أسير شهوته وهواه
فهو كما قيل طليق برأي العين وهو أسير
ومتى أسرت الشهوة والهوى القلب تمكن منه عدوه وسامه سوء العذاب
وصار
كعصفورة في كف طفل يسومها % حياض الردى والطفل يلهو و يلعب
الفائدة الثامنة
أنه يسد عنه بابا من أبواب جهنم
فإن النظر باب الشهوة الحاملة على مواقعة الفعل
وتحريم الرب تعالى وشرعه حجاب مانع من الوصول
فمتى هتك الحجاب ضري على المحظور
ولم تقف نفسه منه عند غاية فإن النفس في هذا الباب
لا تقتع بغاية تقف عندها
وذلك أن لذتها في الشيء الجديد
فصاحب الطارف لا يقتعه التليد وإن كان أحسن منه منظرا
وأطيب مخبرا فغض البصر يسد عنه هذا الباب
الذي عجزت الملوك عن استيفاء أغراضهم فيه
الفائدةالتاسعة
أنه يقوي عقله ويزيده ويثبته
فإن إطلاق البصر وإرساله لا يحصل إلا من خفة العقل وطيشه
وعدم ملاحظته للعواقب
فإن خاصة العقل ملاحظة العواقب
ومرسل النظر لو علم ما تجني عواقب نظره عليه لما أطلق بصره
قال الشاعر
أعقل الناس من لم يرتكب سببا % حتى يفكر ما تجني عواقبه
الفائدة العاشرة
أنه يخلص القلب من سكر الشهوة ورقدة الغفلة
فإن إطلاق البصر يوجب استحكام الغفلة عن الله والدار الآخرة
ويوقع في سكرة العشق كما قال الله تعالى عن عشاق الصور:
لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم