جزاك الله خيرايا سوسو
أخواتي ... أحب أن انقل لكم الحوار الذي دار حول الموضوع على صفحة الجروب على الفيس بوك ، للفائدة ... حوار جميل
Heba Al Safi جزاك الله خيراً... موضوع فعلا قيم و يحتاج الى الكثير من النقاش... انا احاول تعويد نفسي على عدم الإنتقاد حتى ولو سألت... كثيراً ما يسألني أصدقائي عن رأي في بعض الأمور.. مثل ايه رأيك في الأكله ديه.. أو ايه رأيك في الفستان ده،،، والى أخره من هذه الأمور النسائية ووجدت نفسي انني كلما سألتني أحدهن عن شيء أقول رأي بصراحة... وأقول لنفسي بعدما ارى الأمتعاض على ووجهوهم من رأي ... طيب مش انتوا سألتوني عشان تعرفوا رأي... فقالت لي إحدهن نعم نحن نسألك ولكن من الأحسن أن نأخذ جانب التشجيع فبدلا من قول الفستان حلو بس لو كان لونه احمر كان أحلى... قولي الفستان حلو ولا داعي للتكملة لانها لن تفيد... طبخت الطبخة وكان ملحها زائد، لا داعي للتعليق لأنها أكيد ذقاتها و عرفت من غير تعليق ولن تعيد الطبخة،، وإذا كان ولابد من التعليق فبينك وبينها...
وجدت ان الناس عندما يسألوك عن شيء إنما أرادوا سماع كلمة ثناء و مدح... فلماذا لا ،،إن الكلمة الطيبة لن تنقص منا شيء ولكن ستزيد محبة الناس.
هذا عند السؤال اما موضوع التطوع بإبداء الراي فهذا اسوء بكثير من الأول وانا اتبع فيه حديث الرسول صلى الله عليه و سلم" من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيراً او ليصمت" و مقولة " من تدخل فيما لا يعينيه سمع ما لا يرضيه" و حديث الرسول" من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعينه"
Fedaa Hussien الأشياء مثل الملابس والسيارة والأكل,, مسائل شخصية ولا يعطي الرأي فيها إلا إذا طلب, فكلٌ أدرى بظروفه وذوقه الخاص..وما لا أرضاه لنفسي المفروض أن لا أرضاه لغيري وليست أصلا من الأمور الداخلة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
Rana Alnahar انا رأيي أن الانتقاد اذا كان جارح فهو وسيلة الضعفاء , (صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع فقال: يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه! لا تؤذوا المسلمين، ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله). رواه الترمذي
وقال عليه الصلاة والسلام – ( المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله ، كل المسلم على المسلم حرام ، عرضه وماله ودمه ، التقوى هاهنا ، بحسب امرؤ من الشر أن يحتقر أخاه المسلم ) حديث صحيح .
Rula Nahar Al-Bakheet يقول المثل : من راقب الناس مات هما ، وانا اقول : من سعى لارضاء الناس مات هما
نظريا يا فداء : هذه الاشياء خاصة وليست لابداء الاراء ، لكن فعليا كثيرييييييين هم نفسهم االذين يعتبروا انفسهم وصاة على كل من حولهم وعطون انفسهم الحق في تقييم غيرهم
Pearl Necklace جزاك الله الجنة حبيبتي ، حقيقة ان موضوع " العشم " موضوع شااااائك ، وكثير منا يستعمله كمخرج لموقف محرج أخطأ التصرف فيه ، فما هي حدود هذا العشم ؟؟؟!!!!!!
Amal Alashi فعلا الكلمة الطيبة صدقة وادخال الفرحة على قلب المؤمن له اجر عظيم فالنقد لن يغير من الواقع شيء فلن ينتج عنه سوى كسر الخواطر اما النصيحة فهي فن لابد من تعلمه لا يكون امام الناس ويكون باسلوب لطيف يتقبله الاخرون
Sham Almonaged موضوع جيد ومهم جزاكيالله خيرا على طرحه اختي وجميلة هي ارائكم خواتي الكريمات كل كلامكم فيه حكمة بالموضوع
كتير من الناس بيعطي الحق لنفسه بفرض رأيه مهما كان بالكلام او الاسلوب الغير مرغوب به الكثيرين يحبون التدخل بشؤون الاخرين باعتقاده انه هو على صواب والاخرين دونهم بالرأي لا يعلمون مدى الاستفزازية بهدا الرأي وانا احب انا اكون ممن كلامهم خفيف الظل على الاخرين بحدود الادب والاخلاق ومراعاة الغير ولا يجب التعدي على غيرنا مهما كان كل له خصوصياته بالحياة ومن الممكن سماع اراء الناس والعودة الى ارائنا الخاصة بامورنا الخاصة وفعلا هالمشكلة منعانيها كتير بحياتنا انه من عشمي فيك بدي هيك وهيك وك\ا حتى اتضايق من ه\ا الامر كثيرا
Diala Al-jarab'ah النقد هو حالة تقويم .. حالة وزن بالقسطاس المستقيم ، وكلّما كنت دقيقاً في نقدك ، بلا جور ولا انحياز ولا تعصب ولا افراط ولا تجاوز ، كنت أقرب إلى العدل والانصاف ، وبالتالي أقرب إلى التقوى ، قل في منقودك ما له وما عليه .. قل ما تراه فيه بحق ولا تتعدّ ذلك فـ
«مَنْ بالغ في الخصومةِ أثِم»
البينية
ليكن نقدك لأخيك ، أو لأيّ إنسان آخر نقداً بينياً ، أي بينك وبينه ولا تنقده أمام الآخرين ، فحتى لو كان نقدك هادفاً وهادئاً وموضوعياً إلاّ أنّ النقد في حضور الآخرين ممّن لا علاقة لهم بالأمر قد يدفع الطرف الآخر إلى التشبّث برأيه ، أو الدفاع عن نفسه ولا نقول عن خطئه . ولذا جاء في الحديث :
«مَنْ وعظ أخاه سرّاً فقد زانه ومَنْ وعظه علانية فقد شانه»
إجمع الإيجابي و السلبي
وهذا الأسلوب هو من الأساليب المحبّبة في النقد
1 - حيث تبدأ بالإيجابي فتشيد به وتثمّنه ثمّ تنتهي إلى السلبي ، وبهذه الطريقة تكون قد جعلت من الإيجابيات مدخلاً سهلاً للنقد ، لأ نّك بذلك تفتح مسامع القلب قبل الأذنين ليستمع الآخر إلى نقدك أو نصيحتك .. إنّك تقول له : إنّه جيد وطيب وصالح ومحترم لكنّ ثمة مؤاخذات لو انتبه إليها لكان أكثر حسناً وصلاحاً
2 - فإذا ما احترمت إيجابيات الشخص المنقود وحفظتها له ، ولم تنسفها أو تصادرها لمجرد ذنب أو خطأ أو إساءة ، فإنّك سوف تفتح أبواب الاستماع إلى ما تقول على مصراعيها ، وبذلك تكون قد حققت هدفك من النقد ، وهو إيصال رسالة للمنقود حتى يرى أو يتعظ ، كما إنّك لم تجرح إحساسه ولم تخدش مشاعره . وقد دعا القرآن المسلمين إلى احترام إيجابيات الناس في قوله تعالى : (ولا تبخسوا الناس أشياءهم )
"منقول"
Sham Almonaged صح كلامك اختي الفاضلة صدقتي عندما نتعامل بالعقلانية والتدين مع اقرب الاناس لنا ننقدهم بيننا وبينهم يتقبلوننا باحترام متبادل وعندما نحاول نقدهم امام الغيرنحرجهم ونضايقهم فلا يستجيبون اكيد نعم القول والرأي
Rula Nahar Al-Bakheet كلامكن جميل وفيه الكثير من الفائدة ... بارك الله فيكن
خدعوك فقالوا هل لكم ان تتصورو النتيجة الحتمية لكثرة الانتقادات السلبية ... التي تهدم الكثير مما يحاول الكثيرون بناءه ..؟
اعتقد ان الانتقادات السلبية ... الساخر منها والمهذب ... هي اهم اسباب اختفاء الابداعات ... و المحاولات ...
نعم هي احد اسباب تراجع رغبة الكثيرين في المحاولة ... و الاتجاه الى دفن افكارهم قبل ولادتها ...
خوفا من التعرض لهذا النقد ... الهدام .. وهو السلبي ,,,
والذي احد دوافعه ... هو الحسد ... والعياذ بالله ..ونحن نهرب من ان نكون اضحوكة ..
مما يولد حالة من الاحباط المزمنة ... لدينا ويوقفنا عن كل ما نرغب في تحقيقه الا من رحم ربي ...
ما نعيشه ...من تراجع للابداعات والاقدامات على ما هو جديد وغيره... هو اثر ونتيجة كثرة الانتقادات السلبية في مجتمعنا ... وللاسف تأتيك الانتقادات السلببية حتى من ابويك واخوتك واصدقائك وجيرانك وزملائك ومن كل ناحية ..
هلا غيرنا من هذه النظرات ... وحاولنا بث روح النشاط في كل من حاول ...
شرف التجربة يكفي..
ام اننا نسلب حتى هذا الشرف بكلماتنا الناقدة الساخرة الموجهة لكل من يحاول ان يكون شيئا لم نستطع ان نكونه ...
نعم ... لنغير هذه النظرة ... ولندعم الجميع وننصح الجميع .. ونقدم نقدا يدفع الى الامام .. لا يدفن تحت التراب
Diala Al-jarab'ah اخواتي تصحيحاً لما كتبته اعلاه "من وعظ أخاه سراً فقد زانه ، ومن وعظه علانية فقد شانه" هو من أقوال ام الدرداء في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ،المرجع "موسوعة النابلسي للعلوم الاسلامية " وليس حديثاً كما تم ذكره . جزاكي الله خيراً رولى على تنويهك لي تلك الملاحظة .
Fedaa Hussien لكن نحن هنا لا نحاول إلغاء النقد, فالنقد مطلوب وعلى من قرر خوض مجال الإبداع تهيئة نفسه لسماع الكثيرمنها,,لكن النقد المرفوض هو النقد الذي لا اساس له ولا يسمن ولا يغني من جوع..فكيف سأصحح أخطائي بدون نقد ولفت نظر؟!! وممكن ان نسمي النقد "نصيحة", فاصلا كلمة نقد توحي بتهمة!!!أصبح الناس يكثرون من المجاملة حتى لا توجه إليهم تهمة النقد!!وهذه من الأمور التي أصبح فيها الخط الرقيق الفاصل بين المجاملة والنقد خط عريض للطرفين وكأغلب الأمور اصبح هناك إفراط وتفريط... برأيي إن كل ما نحتاجه في أي أمر هو تحقيق الموازنة وهذه هبة من الله يوفق لها من يشاء من عباده...والعشم هنا فعلا يلعب دور كبير.. فعشمي في أولادي وزوجي ومن ارى إنهم من المقربين لي ان لا يفسروا الكلام تفسير خاطئ..فأغلب الناس اصلا يستبعدون عن انفسهم الخطأ والسبب الوحيد الذي يضعونه لتبرير نقد البعض لهم هو الغيرة والحسد وهذه طامة كبرى حيث تصد النفس عن مراجعة ومحاسبة النفس... والله المستعان.
Rana Alnahar فداء كلامك صحيح اذا كان النقد مغلف بنصيحة و لكن في مجتمعاتنا يوجد أشخاص كثيرون يتخذون النقد مهمة على عاتقهم لجرح الغير و مهاجمته في كل كبيرة و صغيرة و في قليل من الحق و في كثير من الباطل .. و بالمقابل تملؤهم عيوب لا حصر لها و اذا حاول أي أحد انتقادهم ظهرت المخالب و الأنياب .. بالمختصر يجب أن لا نعطي لأنفسنا حق لا نعترف به لغيرنا
Fedaa Hussien صحيح هذا الكلام, لكن منهاج السلف كان التفكر في النقد بغض النظر عن مصدره... وأنا هنا لا أتكلم عن نقد المور الشخصية, فهي من التي لا تسمن ولا تغني من جوع,,,, لكن يجب علينا ان نضع مساحة شك في تصرفاتنا وهذا شيئ صعب وأنا اغفل عنه كثيرا,, فما لي غير الدعاء.......كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: ( رحم الله امرأً أهدى إلي عيوبي ) وكان يسأل سلمان عن عيوبه، فلما قدم عليه قال: ما الذي بلغك عني مما تكرهه.
قال: أعفني يا أمير المؤمنين فألح عليه، فقال: بلغني أنك جمعت بين إدامين على مائدة وأن لك حلتين حلة بالنهار وحلة بالليل.
قال: وهل بلغك غير هذا ؟ قال: لا، قال: أما هذان فقد كفيتهما.
وكان يسأل حذيفة ويقول له: أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في معرفة المنافقين فهل ترى علي شيئا من آثار النفاق.
فهو على جلالة قدره وعلو منصبه هكذا كانت تهمته لنفسه رضي الله عنه.
Rana Alnahar خطر على بالي موضوع مرتبط بالنقد و انا شخصيا وقعت فيه كثيرا الى أن انتبهت لنفسي : انتقادنا لأمهاتنا !!!! أصبحنا أمهات و ربات بيوت و صاحبات رأي سديد .. و لكن على من !!! على أمهاتنا ؟؟!! أصبح بعضنا ينتقد الأم و يصحح تصرفاتها ... ليش حكيتي لأختي هيك ؟ ليش سكتي لفلانة ؟؟ ليش ما بتستوعبي أبوي أكثر ؟؟ ما الداعي للأمر الفلاني ؟؟ لماذا عزمتي فلانة ؟؟ ليش صابرة على علانة ؟؟ قولي كذا .. لا تفعلي كذا !!! ماما ما كنتي هيك ليش تغيرتي !!
بعد ما كانت الأم هي المربية و المعلمة أصبحنا ننتقدها !!! يا رب سامحنا !!!
Pearl Necklace والله معك حق يا رنا
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم