۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
خدعوك فقالوا : --------------> لا تفوت فايتة !!!!!
بعض الرجال – هداهم الله – يدقق في كل شيء
وينقب في كل شيء, فيفتح الثلاجة يومياً ويصرخ
لماذا لم ترتبي الخضار أو تضعي الفاكهة هنا أو هناك ؟!
لماذا الطاولة علاها الغبار ؟!
كم مرة قلت لك الطعام ملحه ناقص ؟!
الخ وينكد عيشتها وعيشته !!
، كما أن بعض النساء تدقق في أمور زوجها ماذا يقصد بكذا؟
ولماذا لم يشتر لي هدية بهذه المناسبة؟
وتجعلها مصيبة المصائب وأعظم الكبائر..
فكأنهم يبحثون عن المشاكل بأنفسهم !!
كما أن بعض الأزواج يكون عنده خصلة تعود عليها
ولا يستطيع تركها ولاتعجب الطرف الآخر – مع أنها لا تؤثر
إلا أن الطرف الآخر يدع كل صفاته الرائعة ويوجه عدسته
على تلك الصفة محاولا اقتلاعها بالقوة !!!
نقابل في حياتنا أحداث متعددة تكون محطة لحكم الآخرين علينا..
يقال أن فلانا ذكي ,,ويقال ان علان غبي,,
وايضا بينهما من يتذاكى ومن يتغابى ...
لو التفتنا لمن حولنا من الناس لوجدنا ان المتذاكين كثر والمتغابين مما ندر ..!
يقال أن التغابي سلامة للإنسان وراحة له
من دخوله لمحيطات تقدح في حكمته وصبره...
يطلق على التغابي مصطلح آخر وهو التغافل أو التغاضي أو الإعراض ..
أو تورية البديهة والذكاء بتظاهر آخر لهدف سامي ..,
هل تؤيدين هذا الأسلوب بشكل مطلق؟
هل تستخدمينه بقناعة فائدته ام تستخدمينه للهروب من المواجهة؟
ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي!!
ليس القوي من يكسب الحرب دائما وإنما الضعيف من يخسر السلام دائما
الفطين ما يحط رأسه في الطين
اللي ما تقدر تداريه سايسه وجاريه
عنز و استتيست !!
حبسوه في كيس مع ابليس طلع ابليس منه يستغيث
أساله عن أبوه يقول لي هارون أخوه
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞
[color=black]
إنه خلق " التغافل " الذي هو من " أجمل الأخلاق " و" أرفع المبادئ "
وهو من " العفو " غير الصريح
وفي التنزيل ( والعافين عن الناس ) .
وكما قال الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"
وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه
تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور .
إن الخطأ وارد من بني آدم , ولن تجد معصوماً بين الناس , إذ أنَّ الناس مثلك .
وليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية كل يوم وكل أسبوع
على شيء تافه كنسيان طلب أو الانشغال عن وعد "غير ضروري" أو زلة لسان ،
فهذه حياة جحيم لا تطاق!
ولهذا على كل واحد منهما تقبل الطرف الآخر
والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات ، أو طبائع
والحسن البصري يقول: "ما زال التغافل من فعل الكرام"..
هذا الأدب يمكن أن نسميه" التغافل " ، وهو من أدب السادة ،
أما السوقة فلا يعرفون مثل هذا الآداب ،تراهم يحصون الصغيرة ،
ويجعلون من الحبة قبة وهؤلاء تستفزهم الصغائر عند غيرهم ،
ولا يلقون بالا للكبائر عند أنفسهم،
ومن هذه المواقف الجلية في أدب التغافل ،
ما ذكره ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح قال :
إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأن لم أسمعه قط وقد سمعته قبل أن يولد.
ولكنه أدب التغافل حتى لا يقطع على الرجل حديثه،
وبمثل هذه الأخلاق ساد أولئك الرجال.
من كان يرجو أن يسود عشيرة **** فعليه بالتقوى ولين الجانب
ويغض طرفا عن إساءة من أساء **** ويحلم عند جهل الصاحب
فلنتغاضى قليلاً حتى تسير الحياة سعيدة هانئة لا تكدرها صغائر،
ولتلتئم القلوب على الحب والسعادة، فكثرة العتاب تفرق الأحباب
مُدح علي بن أبى طالب رضي الله عنه في وصفه بأنه كان في بيته
كالثعلب وخارجه كالليث،
أي أنه كان كالمتناوم المغضي عينًا عن مجريات الأحداث التي تقع حوله،
مع إدراكه وعلمه بها إكرامًا لأهله وألا يوقعهم في حرج
وألا يرون منه التتبع الذي يرهق شعورهم ويشد أحاسيسهم.
إنه التغاضي الكريم حتى لا يحرج المشاعر،
أو يكسر الخاطر وهذا بالطبع في غير المعاصي ومغاضب الله)
كما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال:
(لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر)
و هذا الكلام ينطبق في جميع علاقاتنا حتى نصل بعواقب الأمور
إلى طريق الرشاد
والتغافل بالتأكيد لا يعني أن لا يحاول الإنسان معالجة مشاكله..
لكنه يفيدك في التعامل مع ضغوط الحياة البسيطة المتكررة
والتي قد تجنبك من الدخول في متاهات أنت في غني عنها ..
اجعل من نفسك أعمى واصم وتغافل عن الخطأ
ولا تفكر في الوقوف عنده وتعاتب ,
فان كثرة العتاب تنفر وتفرق
ولا تنسى ان تلتمس العذر وتحسن الظن وتقبل الاعتذار
قال الإمام ابن القيم:
"من أساء إليك ثم جاء يعتذر من إساءته،
فإن التواضع يوجب عليك قبول معذرته، حقاً كانت أو باطلاً،
وتكل سريرته إلى الله.. ".
ثم قال:
"وعلامة الكرم والتواضع أنك إذا رأيت الخلل في عذره
لا توقفْه عليه ولا تحاجَّه،
وقل: يمكن أن يكون الأمر كما تقول، ولو قضي شيء لكان،
والمقدور لا مدفع له ونحو ذلك".
وكفانا قول المصطفى
((يُبْصِرُ أَحَدُكُمْ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ))
كن المرآة التي يرى الناس فيها عيوبهم ومحاسنهم
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم