۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
خدعوك فقالوا : -----------> الناس اجناس !!!!
أشخاصاً كثيرين ينطوون على اتجاهات عنصرية، دون وعي مهم،
في حين أنهم يعدّون أنفسهم متسامحين ومحترمين لقيم المساواة،
و الناس يميلون إلى التسامح إزاء العنصرية، لا مواجهتها ,
المجتمعات والأفراد بشكل عام ينفرون من العنصرية ويعتبرونها مسيئة
للعلاقات الانسانية .
لكن الدرسات توضح أن من الصعب على الانسان كفرد أن يعترف
حتى لنفسه بأن بعض أفكاره وردود أفعاله تتسم بالعنصرية بعض الشئ .
وتبقى مسألة العنصرية من القضايا الشائكة التي تواجه مجتمعات كثيرة
في العالم بما فيها المنطقة العربية .
في الشـــــــــات :
انا قبـيلتي أحـــــسن قبيلـه والي يتكلم ياويــــــــــــــله
في المنتديـات
الألقاب لاتخلو من اسـماء القبايـل والبعض قصده شريف والبعض الآخــــر لا ...
في برامـج الشـعر
وخاصه شـاعر المليون وقصيـدة التحدي وامـير الشـعراء وشـاعر الشـــــعراء
طبعا لازم الشاعر يتكلم في الـقصيده عن قبيلتــــه ويمدحها ويمدح رئـيس القبيله
في الريـاضه
تشـجيع ابناء الاقليم في الفريق ..
في الصداقه ..
اصبح النـاس يحكـمون على الأشـخاص من اسم القـبيله دون افعـالهم وتصـرفاتهم ..
العــــصـبيه و العنصرية
شتتنا .. دمرتنا .. أنهكتنا .. أضعفتنا ..
وأخيراً ( فرقـــــــــــــــتنا )
لو كان القرد بص لحاله ماكان اللعب جه على باله
أحمد أخو الحاج احمد الاتنين اخوات
اللى تكره وشه يحوجك الزمان لقفاه
اناو اخوي على ابن عمي و انا و ابن عمي عالغريب
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
نحن أُمَّة تؤثِّر فينا تقاليدنا،
وموروثاتنا الاجتماعية وأعرافنا تأثيرًا كبيرًا؛ حَسَنُها وسيئها،
فقد ورثنا - إلى جانب المروءة، والشجاعة، والكرم - العصبيةَ القبلية؛
التي تكاد تعصف بكل موروثاتنا الحميدة الأخرى.
وهي - في الواقع - ربما لم تَعُدْ عصبيةً بالمعنى الذي كان سائدًا
بل أضحت تصنيفًا اجتماعيًّا قاسيًا،
يؤخذ به أكثر من العدالة الاجتماعية الإسلامية؛
في الزواج، والعمل، والتعليم، بل وحتى في التعامل اليومي بين أفراد المجتمع.
العنصرية القبلية موروث اجتماعي وفتنة نائمة يمنع ايقاظها،
لها من الإيجابيات مثل ما لها من السلبيات حالها حال أي معتقد.
فمن إيجابياتها أنها تنمي أواصر الترابط بين أفراد الأسرة الواحدة
وتزرع في أبناء تلك الأسرة مفهوم التعاون والوقوف إلى جانب الأخ أو القريب
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم
"أعن أخاك ظالما أو مظلوماً"
فنعينه ظالما بصده عن ظلمه ومظلوماً بنصرته وصد الظلم عنه،
إلا أن أولى سلبياتها تكمن في النصرة على غير الحق والتقليل من شأن الآخرين
والمشي في الأرض مرحاً
وقد قال تعالى
"ولا تمش في الأرض مرحاً"
كما قال جل وعلا
"يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة
وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء".
فالإسلام حرص كل الحرص على تقرير المساواة بين الناس في القيمة البشرية،
وعدها من الأمور الأساسية التي يجب أن يدين بها كل إنسان ربه،
كما قرر أن الناس سواسية كأسنان المشط في أصل نشأتهم وتكوينهم
حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"الناس سواسية كأسنان المشط"
ولا فرق في ذلك بين الذكر والأنثى ولا بين العربي والأعجمي
ولا بين الأبيض والأسود ولا بين السيد والعبد ولا بين الغني والفقير
لأن هؤلاء جميعاً ينحدرون من أصل واحد هو آدم وآدم من تراب،
فجنس الإنسان كله مكرم عند الله بلا تفرقة بين مجموعة وأخرى
بل ينظر لكل المجموعات بمنظار واحد هو "الإنسانية".
إذاً لماذا نسعى نحن البشر لإقرار تلك العنصرية في حين أن ديننا الحنيف
طالما سعى لمحاربتها والنهي عنها!!
لماذا نتفاضل في الخلق والنشأة، ونتميز في الأحساب والأنساب،
ونتقاتل للحمية والعصبية، ناسين أو متناسين أننا من أصل واحد ومصدر واحد؟؟
دعوة أقدمها لكم جميعاً لنبذ العنصرية القبلية،
بل العنصرية بجميع أفرعها وأنواعها،
فنحن الآن في عصر الحضارة، عصر الدولة،
ويجب أن نطوع القبيلة والأسرة لخدمة الدولة وفائدتها
وذلك بتعليم أبنائنا وبناتنا نبذ العنصرية القبلية المقيتة
والاستعاضة عنها بقوله تعالى
"وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم"
وبأحاديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
"المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضهم بعضاً"
وقوله عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم
"لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي إلا بالتقوى"
فبالإسلام سترقى أوطاننا وترتقي قبائلنا العربية،
وترقى الإنسانية قبل كل شيء، بالإسلام فقط لا بالعنصرية ولا بالعصبية القبلية
العدالة الاجتماعية والمساواة بين الناس
هي إحدى الأسس التي قامت عليها الدعوة الإسلاميّة؛
فساوى الرسول صلى الله عليه وسلم بين عبيد مكة وأشرافها،
وأغنيائها وفقرائها، وآخى بين المهاجرين والأنصار،
وبين العرب ومَوَاليهم؛ من الأحباش، والفرس، والروم،
ودروس السيرة النبوية في ذلك كثيرة، ويكفي حديث:
(( سَلْمَانُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ ))
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم