عقد اللؤلؤ

حياك الله أختي الزائرة

منتدى عقد اللؤلؤ، منتدى نسائي... قائم على أركان المحبة والاخاء

يتيح لك المشاركة في مجموعة من المنتديات الفرعية ...

الخاصة والعامة بعد تسجيلك فيه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عقد اللؤلؤ

حياك الله أختي الزائرة

منتدى عقد اللؤلؤ، منتدى نسائي... قائم على أركان المحبة والاخاء

يتيح لك المشاركة في مجموعة من المنتديات الفرعية ...

الخاصة والعامة بعد تسجيلك فيه

عقد اللؤلؤ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حياة المرآة المسلمة في صفحات

أذكار الصباح والمساء (اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) من قرأها لا يزال عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) *** ومن قرأ ( قل هو الله أحد ) و ( المعوذتين ) حين يصبح وحين يمسى ثلاث مرات تكفيه من كل شىء *** أذكار الصباح *** 1- أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر ، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر.[مسلم 4/2088] *** 2- اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا ، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور. [الترمذي 5/466] *** 3- اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك ، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت ، أَعـوذُبِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت ، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ .[البخاري 7/150] *** 4- اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصْبَـحْتُ أَُشْـهِدُك ، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك ، وَمَلائِكَتِك ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك ، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك ، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك .(أربع مرات ) [أبو داود 4/317] ؟*** 5- اللّهُـمَّ ما أَصْبَـَحَ بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك ، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك ، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر .[أبو داود 4/318] *** 6- اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي ، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي ، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ . (ثلاثاً) *** اللّهُـمَّ إِنّـي أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكُـفر ، وَالفَـقْر ، وَأَعـوذُبِكَ مِنْ عَذابِ القَـبْر ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ . (ثلاثاً) [أبو داود 4/324] *** 7- حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم . ( سبع مَرّات حينَ يصْبِح وَيمسي) [أبو داود موقوفاً 4/321] *** 8- أَعـوذُ بِكَلِمـاتِ اللّهِ التّـامّـاتِ مِنْ شَـرِّ ما خَلَـق . (ثلاثاً إِذا أمسى) [أحمد 2/290، وصحيح الترمذي 3/187] *** 9- اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة ، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَ وَأهْـلي وَمالـي ، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ رَوْعاتـي ، اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي ، وَمِن فَوْقـي ، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي . [صحيح ابن ماجه 2/332] *** 10- اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه ، أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت ، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِـرْكِه ، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم. [صحيح الترمذي 3/142] *** 11- بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم . (ثلاثاً) [أبو داود 4/323] *** 12- رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـاً وَبِالإسْلامِ ديـناً وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـاً . (ثلاثاً) [أبو داود 4/318] *** { آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّآمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍمِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَالْمَصِيرُ {285 لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْوَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْأَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَىالَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِوَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَىالْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }286 سورة البقرة من قرأها فى ليلة كفتاه ***

مواضيع مماثلة

    المواضيع الأخيرة

    » إن اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَي
    الاعتذار جرح لكرامتك !!! Emptyالخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم

    » سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
    الاعتذار جرح لكرامتك !!! Emptyالأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم

    » سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
    الاعتذار جرح لكرامتك !!! Emptyالإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم

    » سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
    الاعتذار جرح لكرامتك !!! Emptyالإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم

    » سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
    الاعتذار جرح لكرامتك !!! Emptyالإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم

    » سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
    الاعتذار جرح لكرامتك !!! Emptyالسبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم

    » سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
    الاعتذار جرح لكرامتك !!! Emptyالسبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم

    » سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
    الاعتذار جرح لكرامتك !!! Emptyالسبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم

    » سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )‏
    الاعتذار جرح لكرامتك !!! Emptyالسبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم

    التبادل الاعلاني

    احداث منتدى مجاني

    2 مشترك

      الاعتذار جرح لكرامتك !!!

      خدعوك فقالوا
      خدعوك فقالوا


      عدد المساهمات : 40
      تاريخ التسجيل : 22/10/2011

      الاعتذار جرح لكرامتك !!! Empty الاعتذار جرح لكرامتك !!!

      مُساهمة من طرف خدعوك فقالوا الأربعاء 21 ديسمبر 2011 - 2:29


      الاعتذار جرح لكرامتك !!! Images?q=tbn:ANd9GcS2Pn1asbFU2DqrjMYWT1rM4_p8eQPdZTDGbm-HXTcKlzK0OOyu

      ۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
      ۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞

      خدعوك فقالوا : ----------> الاعتذار جرح لكرامتك !!!

      لا تكسر أبداً كل الجسور مع من تحب ..
      فربما شاءت الاقدار لكما يوماً لقاءاً آخر يعيد ما مضى ويوصل ما أنقطع
      فإذا كان العمر الجميل قد رحل ، فمن يدري فربما ينتظرك عمر أجمل ..
      وإذا قررت أن تترك عزيزا أو صديقاً فلا تترك له جرحاً ..
      فمن أعطانا تواصلاً لا يستحق منا أن نغرس فيه سهماً أو نترك له جرحآ
      من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة
      الذي لا يراه سواه ...
      ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الاعتذار.
      جميل منا أن نشعر بفداحة أخطائنا بحق الآخرين ..
      ولكن الأجمل أن يترجَم هذا الشعور لواقعٍ ملموس ..
      اعترافٌ بالخطأ ومن ثم اعتـــــــــــــذار ,,

      من منا حقا يتقن هذا الفن ؟؟؟
      من علّمنا أن الاعـــــــتذار ضعفٌ وإهانةٌ ومنقصة ؟؟
      من علّمنا أن نقتل بداخلنا هذه الصفة النبيلة ؟؟
      من علّمنا أن في الاعتـذار جرحٌ للكرامة والكبرياء ؟؟

      الصديق الصافي في وده لا تزعله ولا ترده.

      الصلح بعد العداوة أطيب من الحلاوة.

      ترك الذنب أيسر من الاعتذار

      الكلام اللين يصير في الحق البين

      الخطيئة المعترف بها تفقـد خطواتها .

      اعتـذار سيئ أفضـل من عـدمه .

      الاعتراف بالخـطأ فضيلة .

      العـذر عنـد كرام الناس مقبول .

      ۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
      ۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩


      الاعتذار جرح لكرامتك !!! Images?q=tbn:ANd9GcQ-V0T15xlrBcO2qbkq0u8Z_FFzby9jH6YFASdyJY8CAL-rzGS9


      الاعتذار أدب اجتماعي في التعامل الإسلامي، ينفي منك شعور الكبرياء،

      وينفي من قلب أخيك الحقد والبغضاء، ويدفع عنك الاعتراض عليك،

      أو إساءة الظن بك، حين يصدر منك ما ظاهره الخطأ.

      ومع أن الاعتذار بهذا المعنى حسن،

      فالأحسن منه أن تحذر من الوقوع فيما يجعلك مضطرًا للاعتذار،

      فقد جاء في الوصية الموجزة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه:

      "ولا تكلم بكلام تعتذر منه غدًا". [رواه أحمد وابن ماجه وحسنه الألباني].

      فإن زلت قدمك مرة فإنه

      "لا حليم إلا ذو عثرة، ولا حكيم إلا ذو تجربة". كما في الحديث [رواه أحمد وحسنه الترمذي ووافقه الأرناؤوط]..

      وعندئذ فإن من التواضع ألا تكابر في الدفاع عن نفسك،

      بل إن الاعتراف بالخطأ أطيب للقلب، وأدعى إلى العفو.

      ومعلوم أن توبة الصحابي الكريم كعب بن مالك إنما أنجاه فيها الصدق،

      فقد كان يقول: "يا رسول الله! إني لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا،

      لرأيت أني أخرج من سخطته بعذر، والله ما كان لي عذر..."
      [رواه أحمد وأصله في الصحيحين].

      ولن ينقص من منزلتك أن تعترف بخطئك،

      وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان يظن أنه لا ضرورة لتأبير النخل

      أشار بعدم تأبيرها. ثم قال بعد ذلك:

      "إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظنًا، فلا تؤاخذوني بالظن"[رواه مسلم].

      ولا تنتظر من نفسك أن تسيء لتعتذر، بل يمكن أن يكون الاعتذار توضيحًا للموقف،

      أو بيانًا للقصد.

      وإن صاحب خلق (الاعتذار) ليستحيي من افتضاح تقصيره حين يظن من نفسه التقصير،

      فإن ابن عمر يروي أنه كان في سرية فانهزموا،

      ومن حيائهم رجعوا إلى المدينة خفية في الليل،

      واختفوا في المدينة، ثم قالوا:

      "لو خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتذرنا إليه".

      فخرجوا لبيان عذرهم، وقالوا له: "نحن الفرّارون يا رسول الله!

      قال: بل أنتم العكَّارون، وأنا فئتكم". [رواه أحمد وأبو داود والترمذي].

      فهوَّن عليهم ووصفهم بالعكّارين، الذين يغزون كرة بعد كرة،

      ولا يتوقفون عن الغزو.


      وإذا جاءك من يأمرك بالمعروف، فاقبل منه،

      ووضح عذرك – إن كان لك عذر – فقد وعظ سالم بن عبد الله شابًا مسترخي الإزار،

      فقال (ارفع إزارك) فأخذ الشاب (يعتذر فقال: إنه استرخى، وإنه من كتّان" [رواه أحمد].

      وبذلك بيَّن أنه لم يُرخه كبرًا، وإنما استرخى بنفسه؛ بسبب طبيعة قماشه.

      وهذا شأن المسلم في دفع سوء الظن، وإثبات براءته حين يكون بريئًا بحق.


      وكان هذا الخلق صفة مميزة لمجتمع الصحابة رضي الله عنهم.

      يروي الإمام أحمد: أن عثمان بن عفان جاء يعتب على ابن مسعود

      في أمور سمعها عنه، فقال: "هل أنت منته عمَّا بلغني عنك؟ فاعتذر بعض العذر".

      ويمكن أن يكون الاعتذار دفعًا لاعتراض، أو إزالة لشبهة قد تثور،

      وما أعظم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حين جاء يوم الجابية

      يوضح للناس أسباب عزل خالد بن الوليد،

      فقال: "...وإني أعتذر إليكم من عزل خالد بن الوليد..".
      وما أعظم المجتمع الذي يجرؤ أحد أفراده أن يعلن عدم قبوله لعذر الأمير

      قائلاً له: "والله ما أعذرت يا عمر بن الخطاب...". [رواه أحمد].


      كل هذه الأخلاق وقاية لمجتمع المسلمين من تفشي سوء الظن، وتقاذف التهم،

      التي إن استقرت في القلوب، لم يعد ينفع معها اعتذار،

      كما قالت عائشة من حديث الإفك: "والله لئن حلفت لا تصدقونني،

      ولئن اعتذرت لا تعذرونني"
      [رواه البخاري]. فمن تغلب على نفسه فاعتذر،

      فتغلب أنت على كبريائك فاعذُر،

      فقد عدَّ ابن القيم قبول عذر المعتذر من التواضع، ويقول في ذلك:

      "من أساء إليك ثم جاء يعتذر عن إساءته، فإن التواضع يوجب عليك قبول معذرته ... وعلامة الكرم والتواضع: أنك إذا رأيت الخلل في عذره لا توقفه عليه ولا تحاجّه" [تهذيب مدارج السالكين].


      وتلقي الأعذار بطيب نفس، وبالعفو والصفح، يحض الناس على الاعتذار،

      وسوء المقابلة للمعتذر وتشديد اللائمة عليه يجعل النفوس تصر على الخطأ،

      وتأبى الاعتراف بالزلل، وترفض تقديم المعاذير،

      فإن بادر المسيء بالاعتذار فبادر أنت بقبول العذر والعفو عما مضى

      لئلا ينقطع المعروف.والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
      .[/color]
      أم رنيم
      أم رنيم
      مشرفة


      عدد المساهمات : 1016
      تاريخ التسجيل : 11/06/2010

      الاعتذار جرح لكرامتك !!! Empty رد: الاعتذار جرح لكرامتك !!!

      مُساهمة من طرف أم رنيم الجمعة 23 ديسمبر 2011 - 16:03

      هناك فرق شاسع بين الاعذار والاعتذار...

      الاول ننكر وقوعنا في الخطأ واننا لايمكن ان نكون تحت طآلته ... والأخر أن نقر بتحمل أخطائنا مهما كانت ونقر للاخرين بحقهم ... ونقنع انفسنا باننا بشر

      يصدر من الخطأ والصواب مهما كانت نسبها وتناسبها ...

      نجد مثلا :-
      الأم
      تنصح ابنتها بعدم الاعتذار لزوجها كي لا ( يكبر رأسه) ...
      والأب
      ينصح الابن بعدم الاعتذار ,, لأن رجل البيت لا يعتذر ...
      والمدير
      لا يعتذر للموظف لان مركزه لا يسمح له بذلك ...
      والمعلمة
      لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من احترام الطالبات لها ...

      اليوم نجد بينا من يدّعي التمدن والحضارة باستخدام الكلمات الأجنبية
      sorry/pardon في مواقف عابرة مثل الاصطدام الخفيف خلال المشي ...
      ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج إلى اعتذار حقيقي نرى تجاهلا ...

      إن الاعتذار مهارة من مهارات الاتصالات الاجتماعية ,,
      مكون من ثلاث نقاط أساسية ..

      أولاً أن تشعر بالندم عما صدر منك ...
      ثانياً أن تتحمل المسؤولية ...
      ثالثاً أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع ...

      لا تنس أن تبتعد عن تقديم الاعتذار المزيف مثل ,, أنا آسف
      ولكن.................؟؟!!
      وتبدأ بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خطاء ...
      أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ,, هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ...

      ما يجب أن تفعله هو أن تقدم الاعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ...

      ويا حبذا لو قدمت نوعا من الترضية ,, ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه ...

      هناك نقطه مهمة يجب الانتباه لها .. ألا وهي
      أنك بتقديم الاعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر ...

      أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك ... المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الاعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض اعتذارك
      وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الاخر ...
      أخيراً ...
      من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ...
      ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم ..
      فليتعلم فن الإعتذار




      "منقول"
      أم رنيم
      أم رنيم
      مشرفة


      عدد المساهمات : 1016
      تاريخ التسجيل : 11/06/2010

      الاعتذار جرح لكرامتك !!! Empty رد: الاعتذار جرح لكرامتك !!!

      مُساهمة من طرف أم رنيم الثلاثاء 27 ديسمبر 2011 - 6:05

      نقاشات حول الموضوع



      Sanaa Qassim Abou Chala ما أعتبر الإعتذار نقص انما هو قوة شخصية ونفسية محاسبة طيبة تريد الإطمئنان

      Amal Alashi لاعتراف بالخطأ فضيلة

      Pearl Necklace ‎"فإذا كان العمر الجميل قد رحل ، فمن يدري فربما ينتظرك عمر أجمل"...... قمة التفاؤل


      Pearl Necklace ‎"من أساء إليك ثم جاء يعتذر عن إساءته، فإن التواضع يوجب عليك قبول معذرته ... وعلامة الكرم والتواضع: أنك إذا رأيت الخلل في عذره لا توقفه عليه ولا تحاجّه" ...... قمة التواضع


      Rana Alnahar قمة النبل أن نعترف بالخطأ لا أن نصر على أننا على حق

      Pearl Necklace لقد وضعتي - عزيزتي صاحبة الباب الرفيع - يدك على نقطة هامة في هذا المجال .... وهي سبب عدم اعتذار كثير من الناس بالرغم من ارادمتهم لذلك ، الا وهي اسلوب تلقي الطرف الاخر للاعتذار ... كبر ، شماتة ، صدّ وعدم قبول... وغيرها


      Rana Alnahar معك حق بيرل .. أحيانا كثيرة اذا أخطأت لا أجد مشكلة أبدا في الاعتذار لكن يقلقني جد رد فعل الشخص الآخر : هل سيقبل ؟ هل سيرفض ؟ هل سيكثر من اللوم ؟؟ هل سيجرحني ؟


      Pearl Necklace لا بد في هذه الحالة ان نلجأ ال اسالىب جديدة تتناسب مع طبيعة الشخص الذي نعتذر له .... فما رأيكن ايتها اللآلئ الكرام .... ما المواقف التي تعرضتن لها و يمكن ان تفيدنا كتجربة ؟


      Rula Nahar Al-Bakheet قالوا .... ان الاعتذار مهارة من مهارات الاتصال الاجتماعية مكون من ثلاث نقاط أساسيه هي:
      أولاً: أن تشعر بالندم عما صدر منك.
      ثانياً: أن تتحمل المسؤولية.
      ثالثاً: أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع


      Fadwa Mousa AL-nahar الإعتذار قمة الرقي..وأن تسامح من اعتذر قمة المروءة..في هذه الشيم النبيله والأخلاق الرفيعة يرسل الإسلام أشعته الذهبية لينير لنا الدرب في الحياة الدنيا حتى نصل للحياة الآخرة...Smile


      Ghada Chaker يجب وضع نفسي في الحالتين عندما أكون أنا المعتذرة بعد أن أخطأت أحس براحة الضمير ..........وعندما يعتذر لي الطرف الاخر أشعر بالخجل ولا بد وقطعا أن أقبل اعتذاره مهما كان الخطأ ........العفو عند المقدرة


      Sham Almonaged
      قوة الشخصية في الاعتذار♥️♥️♥️

      هذه الحياة .. نعيشها .. تغدق علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة ..
      نتعامل معها من خلال مشاعرنا... ودائما تتأرجح ما بين المشاعر التالية :
      فرح , ضيق , حزن , محبة , كره , رضى , غضب ...

      جميل أن نبقى على إتصال بما يجري داخلنا ... لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير ..
      أو أن نجرح مشاعرهم .. واحيانا نتعدى على حقوقهم .. أو أن ندوس على كرامتهم ..؟

      للأسف .. هذا مايقوم به الكثير منا ,,
      معتقدين بأننا مركز الحياة وعلى الآخرين أن يتحملوا ما يصدر عنا ...

      قد نخطئ ,, ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا الى ذلك.. فتجدنا أبرع من يقدم الأعذار وليس الإعتذار ...
      فبعضنا لا يعاني فقط من الجهل بأساليب الإعتذار ,, ولكنه يكابر ويتعالى ويعتبر الإعتذار هزيمه أو ضعف ,, إنقاص للشخصية والمقام ..
      وكأنه يعيش في حرب دائمة مع الغير ..فتجد أن :

      الأم تنصح إبنتها بعدم الإعتذار لزوجها كي لا ( يكبر راسه) ...
      والأب ينصح الإبن بعدم الإعتذار ,, لأن رجل البيت لا يعتذر ...
      والمدير لايعتذر للموظف لان مركزه لايسمح له بذلك ...
      والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من إحترام الطالبات لها ...
      والطالب يراوغ ويراوغ حتى لايصل الى شيء اسمه اعتذار من مدرسه ..
      سيدة المنزل لا تعتذر للخادمة ...
      وقس على ذلك الكثير ...

      اليوم نجد بينا من يدّعي التمدن والحضارة بإستخدام الكلمات الاجنبية
      sorry/pardon في مواقف عابرة مثل الإصطدام الخفيف خلال المشي ...
      ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج الى إعتذار حقيقي نرى تجاهلا ...

      أنــــا آســـف ........انا اسفة
      كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟

      كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً م**وراً أو كرامةً مجروحة ...
      ولعادت المياه الي مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة ...
      كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم إعتذار بسيط ,, بدل من تقديم الأعذار التي لا تراعي شعور الغير ,,
      أو إطلاق الإتهامات للهروب من الموقف ,, لماذا كل ذلك ؟؟

      ببساطة لأنه من الصعب علينا الإعتراف بالمسؤلية تجاه تصرفاتنا ...
      لأن الغير هو من يخطي وليس نحن ... بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا ...
      فالإعتذار مهارة من مهارات الإتصال الإجتماعية ,, مكون من ثلاث نقاط أساسية ..

      أولاً : أن تشعر بالندم عما صدر منك ...
      ثانياً : أن تتحمل المسؤولية ...
      ثالثاً : أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع ...

      لا تنس أن تبتعد عن تقديم الإعتذار المزيف مثل ,, أنا آسف ولكن.................؟؟!!
      وتبدأ بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خاطىء ...
      أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ,, هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ...

      مايجب أن تفعله هو أن تقدم الإعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ...
      وياحبذا لو قدمت نوعا من الترضية ,, ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه ...
      هناك نقطه مهمة يجب الإنبهاه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الإعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر ...
      أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك ...
      المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الإعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض إعتذارك
      وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الاخر ...

      أخيراً ...

      من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ...
      ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الأعتذار....




      Sham Almonaged الاعتذار ابدا مو جرح للكرامه ,, واذا غلطت اعتذر ماعندي اي مشاااكل لكن اذا احد زعل من وانا اشوف نفسي ما غلطت ما اعتذر ما اعتبرة جرح لكرامتي ...وعندما يعتذر مني اسامحه لتبيان ان ديننا دين التسامح والعفو عند المقدرة ضروري


      Pearl Necklace ما يجعله جرح للكرامة هو ردة فعل الطرف الاخرSmile)


      Sham Almonaged نفوس البشر اكيد بتختلف من شخص لاخر والنفس امّارة بالسوء


      Rula Nahar Al-Bakheet
      قرأت حول اسباب عدم الاعتذار:

      1- التنشئة الاجتماعية ورفض فكرة الاعتذار عموماً، فالطفل ينشأ ولم يتعود على الاعتذاركفضيلة فهو لايرى تطبيق عملي لهذه الفضيلة في من حوله.
      2- النظر إلى الاعتذار على أنه ضعف، أو أنه سلوك لا ينتج عنه سوى إهدار الكرامة والتقليل منها.
      3- الجهل بفضيلة الاعتذار ،و أنها من مكارم الأخلاق.
      4-وجود صفة اللامبالاة لدى الشخص المخطئ.
      5-الظن بأن الاعتذار أمر غير ضروري.
      6-التأثر بعادات الآخرين و البيئة المحيطة،في إهمال الاعتذار.
      7-خوف الشخص المخطئ من الحرج، أو التأنيب والسخرية أو ربما معاقبة الآخرين.
      8-كثرة الأخطاء وتكرارها تولّد التعود عليها، وعدم الاعتذار منها.
      9- عدم إحساسه بحال الطرف الآخر الذي أخطأ في حقه،ولم يعتذر له



      خدعوك فقالوا
      قال أحد الصالحين :
      إذا اعتذر الجاني محا ذنبه !
      وكان الذي لايقبل العذر جانيا !
      الاعتذار :
      يمحو الذنب
      يُصفي القلوب
      يكسب التواضع
      يقي من الهلاك
      ما أجمل الاعتذار بين الإخوان والأصحاب والأحباب !
      وليس هو دليل الضعف أو الغباء والسذاجة كما يظن أكثرهم !
      بل والله هو القوة ... والثقة ... والنقاء ... والصفاء .... والحب والود

      نصيحة :
      احتفظوا بأحبابكم وحافظوا عليهم بالاعتذار عن أخطائكم في حقهم
      فما أجمل التسامح ... وما أروع التصافح ... وما أبدع الاعتذار في غير ذلة !





        مواضيع مماثلة

        -

        الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 27 نوفمبر 2024 - 13:10