۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
خدعوك فقالوا : ----------> الاعتذار جرح لكرامتك !!!
لا تكسر أبداً كل الجسور مع من تحب ..
فربما شاءت الاقدار لكما يوماً لقاءاً آخر يعيد ما مضى ويوصل ما أنقطع
فإذا كان العمر الجميل قد رحل ، فمن يدري فربما ينتظرك عمر أجمل ..
وإذا قررت أن تترك عزيزا أو صديقاً فلا تترك له جرحاً ..
فمن أعطانا تواصلاً لا يستحق منا أن نغرس فيه سهماً أو نترك له جرحآ
من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة
الذي لا يراه سواه ...
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الاعتذار.
جميل منا أن نشعر بفداحة أخطائنا بحق الآخرين ..
ولكن الأجمل أن يترجَم هذا الشعور لواقعٍ ملموس ..
اعترافٌ بالخطأ ومن ثم اعتـــــــــــــذار ,,
من منا حقا يتقن هذا الفن ؟؟؟
من علّمنا أن الاعـــــــتذار ضعفٌ وإهانةٌ ومنقصة ؟؟
من علّمنا أن نقتل بداخلنا هذه الصفة النبيلة ؟؟
من علّمنا أن في الاعتـذار جرحٌ للكرامة والكبرياء ؟؟
الصديق الصافي في وده لا تزعله ولا ترده.
الصلح بعد العداوة أطيب من الحلاوة.
ترك الذنب أيسر من الاعتذار
الكلام اللين يصير في الحق البين
الخطيئة المعترف بها تفقـد خطواتها .
اعتـذار سيئ أفضـل من عـدمه .
الاعتراف بالخـطأ فضيلة .
العـذر عنـد كرام الناس مقبول .
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
الاعتذار أدب اجتماعي في التعامل الإسلامي، ينفي منك شعور الكبرياء،
وينفي من قلب أخيك الحقد والبغضاء، ويدفع عنك الاعتراض عليك،
أو إساءة الظن بك، حين يصدر منك ما ظاهره الخطأ.
ومع أن الاعتذار بهذا المعنى حسن،
فالأحسن منه أن تحذر من الوقوع فيما يجعلك مضطرًا للاعتذار،
فقد جاء في الوصية الموجزة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه:
"ولا تكلم بكلام تعتذر منه غدًا". [رواه أحمد وابن ماجه وحسنه الألباني].
فإن زلت قدمك مرة فإنه
"لا حليم إلا ذو عثرة، ولا حكيم إلا ذو تجربة". كما في الحديث [رواه أحمد وحسنه الترمذي ووافقه الأرناؤوط]..
وعندئذ فإن من التواضع ألا تكابر في الدفاع عن نفسك،
بل إن الاعتراف بالخطأ أطيب للقلب، وأدعى إلى العفو.
ومعلوم أن توبة الصحابي الكريم كعب بن مالك إنما أنجاه فيها الصدق،
فقد كان يقول: "يا رسول الله! إني لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا،
لرأيت أني أخرج من سخطته بعذر، والله ما كان لي عذر..."[رواه أحمد وأصله في الصحيحين].
ولن ينقص من منزلتك أن تعترف بخطئك،
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان يظن أنه لا ضرورة لتأبير النخل
أشار بعدم تأبيرها. ثم قال بعد ذلك:
"إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظنًا، فلا تؤاخذوني بالظن"[رواه مسلم].
ولا تنتظر من نفسك أن تسيء لتعتذر، بل يمكن أن يكون الاعتذار توضيحًا للموقف،
أو بيانًا للقصد.
وإن صاحب خلق (الاعتذار) ليستحيي من افتضاح تقصيره حين يظن من نفسه التقصير،
فإن ابن عمر يروي أنه كان في سرية فانهزموا،
ومن حيائهم رجعوا إلى المدينة خفية في الليل،
واختفوا في المدينة، ثم قالوا:
"لو خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتذرنا إليه".
فخرجوا لبيان عذرهم، وقالوا له: "نحن الفرّارون يا رسول الله!
قال: بل أنتم العكَّارون، وأنا فئتكم". [رواه أحمد وأبو داود والترمذي].
فهوَّن عليهم ووصفهم بالعكّارين، الذين يغزون كرة بعد كرة،
ولا يتوقفون عن الغزو.
وإذا جاءك من يأمرك بالمعروف، فاقبل منه،
ووضح عذرك – إن كان لك عذر – فقد وعظ سالم بن عبد الله شابًا مسترخي الإزار،
فقال (ارفع إزارك) فأخذ الشاب (يعتذر فقال: إنه استرخى، وإنه من كتّان" [رواه أحمد].
وبذلك بيَّن أنه لم يُرخه كبرًا، وإنما استرخى بنفسه؛ بسبب طبيعة قماشه.
وهذا شأن المسلم في دفع سوء الظن، وإثبات براءته حين يكون بريئًا بحق.
وكان هذا الخلق صفة مميزة لمجتمع الصحابة رضي الله عنهم.
يروي الإمام أحمد: أن عثمان بن عفان جاء يعتب على ابن مسعود
في أمور سمعها عنه، فقال: "هل أنت منته عمَّا بلغني عنك؟ فاعتذر بعض العذر".
ويمكن أن يكون الاعتذار دفعًا لاعتراض، أو إزالة لشبهة قد تثور،
وما أعظم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حين جاء يوم الجابية
يوضح للناس أسباب عزل خالد بن الوليد،
فقال: "...وإني أعتذر إليكم من عزل خالد بن الوليد..".
وما أعظم المجتمع الذي يجرؤ أحد أفراده أن يعلن عدم قبوله لعذر الأمير
قائلاً له: "والله ما أعذرت يا عمر بن الخطاب...". [رواه أحمد].
كل هذه الأخلاق وقاية لمجتمع المسلمين من تفشي سوء الظن، وتقاذف التهم،
التي إن استقرت في القلوب، لم يعد ينفع معها اعتذار،
كما قالت عائشة من حديث الإفك: "والله لئن حلفت لا تصدقونني،
ولئن اعتذرت لا تعذرونني" [رواه البخاري]. فمن تغلب على نفسه فاعتذر،
فتغلب أنت على كبريائك فاعذُر،
فقد عدَّ ابن القيم قبول عذر المعتذر من التواضع، ويقول في ذلك:
"من أساء إليك ثم جاء يعتذر عن إساءته، فإن التواضع يوجب عليك قبول معذرته ... وعلامة الكرم والتواضع: أنك إذا رأيت الخلل في عذره لا توقفه عليه ولا تحاجّه" [تهذيب مدارج السالكين].
وتلقي الأعذار بطيب نفس، وبالعفو والصفح، يحض الناس على الاعتذار،
وسوء المقابلة للمعتذر وتشديد اللائمة عليه يجعل النفوس تصر على الخطأ،
وتأبى الاعتراف بالزلل، وترفض تقديم المعاذير،
فإن بادر المسيء بالاعتذار فبادر أنت بقبول العذر والعفو عما مضى
لئلا ينقطع المعروف.والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.[/color]
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم