عقد اللؤلؤ

حياك الله أختي الزائرة

منتدى عقد اللؤلؤ، منتدى نسائي... قائم على أركان المحبة والاخاء

يتيح لك المشاركة في مجموعة من المنتديات الفرعية ...

الخاصة والعامة بعد تسجيلك فيه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عقد اللؤلؤ

حياك الله أختي الزائرة

منتدى عقد اللؤلؤ، منتدى نسائي... قائم على أركان المحبة والاخاء

يتيح لك المشاركة في مجموعة من المنتديات الفرعية ...

الخاصة والعامة بعد تسجيلك فيه

عقد اللؤلؤ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حياة المرآة المسلمة في صفحات

أذكار الصباح والمساء (اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) من قرأها لا يزال عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) *** ومن قرأ ( قل هو الله أحد ) و ( المعوذتين ) حين يصبح وحين يمسى ثلاث مرات تكفيه من كل شىء *** أذكار الصباح *** 1- أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر ، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر.[مسلم 4/2088] *** 2- اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا ، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور. [الترمذي 5/466] *** 3- اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك ، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت ، أَعـوذُبِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت ، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ .[البخاري 7/150] *** 4- اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصْبَـحْتُ أَُشْـهِدُك ، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك ، وَمَلائِكَتِك ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك ، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك ، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك .(أربع مرات ) [أبو داود 4/317] ؟*** 5- اللّهُـمَّ ما أَصْبَـَحَ بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك ، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك ، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر .[أبو داود 4/318] *** 6- اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي ، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي ، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ . (ثلاثاً) *** اللّهُـمَّ إِنّـي أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكُـفر ، وَالفَـقْر ، وَأَعـوذُبِكَ مِنْ عَذابِ القَـبْر ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ . (ثلاثاً) [أبو داود 4/324] *** 7- حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم . ( سبع مَرّات حينَ يصْبِح وَيمسي) [أبو داود موقوفاً 4/321] *** 8- أَعـوذُ بِكَلِمـاتِ اللّهِ التّـامّـاتِ مِنْ شَـرِّ ما خَلَـق . (ثلاثاً إِذا أمسى) [أحمد 2/290، وصحيح الترمذي 3/187] *** 9- اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة ، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَ وَأهْـلي وَمالـي ، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ رَوْعاتـي ، اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي ، وَمِن فَوْقـي ، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي . [صحيح ابن ماجه 2/332] *** 10- اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه ، أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت ، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِـرْكِه ، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم. [صحيح الترمذي 3/142] *** 11- بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم . (ثلاثاً) [أبو داود 4/323] *** 12- رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـاً وَبِالإسْلامِ ديـناً وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـاً . (ثلاثاً) [أبو داود 4/318] *** { آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّآمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍمِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَالْمَصِيرُ {285 لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْوَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْأَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَىالَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِوَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَىالْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }286 سورة البقرة من قرأها فى ليلة كفتاه ***

المواضيع الأخيرة

» إن اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَي
{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}   Emptyالخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم

» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}   Emptyالأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم

» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}   Emptyالإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم

» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}   Emptyالإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم

» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}   Emptyالإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم

» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}   Emptyالسبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم

» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}   Emptyالسبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم

» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}   Emptyالسبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم

» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )‏
{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}   Emptyالسبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

3 مشترك

    {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}

    Rose
    Rose
    Admin


    عدد المساهمات : 79
    تاريخ التسجيل : 11/06/2010

    {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}   Empty {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}

    مُساهمة من طرف Rose الجمعة 2 مارس 2012 - 15:49

    {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً} البقرة 83

    {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}   140522

    إنها قاعدة تكرر ذكرها في القرآن في
    أكثر من موضع إما صراحة أو ضمنا ً:

    قوله تعالى: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [الإسراء: من الآية53].
    وقريب من ذلك في قوله سبحانه: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ} [العنكبوت/46].
    وقال ايضا أمراً عاماً {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن}..
    إذاً فنحن أمام أوامر محكمة، ولا يستثنى منها شيء إلا في حال مجادلة أهل الكتاب

    ابتداء عند البدء في تدبر الآية علينا معرفة السياق الذي جاءت فيه
    يقول تعالى: { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّـهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ }

    نجد انها جاءت في سياق أمر بني إسرائيل بجملة من الأوامر ، التي هي الأصول الواجبة في الدين وما أمر الله به كل الشرائع : توحيد العبادة لله ، وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة
    والأمر في القرآن يقتضي الوجوب ما لم يوجد دليل يصرفه الى الاستحباب
    إذن فالقول الحسن هنا أمر واجب ...
    المُخاطب = أنا
    الآمر = الله
    الأمر = قولوا

    والانسان مخير في أي أمر بين ... العدل أو الفضل
    مثال ذلك في قوله تعالى (فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ)
    فالاقتصاص هو العدل وهو حق للمُعتدى عليه
    لكن انظروا الى قوله تعالى في سورة آل عمران (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
    فإن هذا هو الفضل وهو درجات تختلف بحسب ما قام في القلب من الاعتقاد
    فالسلوك = اعتقاد + فعل
    الاقتصاص = اعتقادي بحقي بذلك + الرد عليه بمثل فعلبه ... ذلك ادنى درجات الايمان
    كظم الغيظ = التصديق بأجر كاظم الغيظ القادر على الاقتصاص + حبس نفسه عن القيام بأي ردة فعل انتقامية من المُسيء لكن مع بقاء شعور الغيظ في القلب ... ذلك من الفضل لكنه هناك درجة ايمان اعلى وهي ...
    العفو = الايمان (وليس مجرد المعرفة) بمنزلة العافي والاجر المترتب على فعله + مسامحة المسيء دون ان يترك اثر للغل في قلبه
    وأعلى درجات الايمان ان يُحسن الى من أساء اليه

    وهذه المنازل الثلاثة من الفضل
    اما بالنسبة للقول الحسن فهو العدل وما جاء في الاية الثانية يقولون التي هي أحسن ) فالأحسن ... هي الفضل


    قال أهل العلم:
    (والقول الحسن يشمل:
    الحسن في هيئته: أن يكون باللطف، واللين، وعدم الغلظة، والشدة ،يقع ذلك ضمن تعبيرات الوجه ونبرة الصوت ... الخ، (ما يسمى بلغة الجسد )
    والحسن في معناه: بأن يكون خيراً؛ لأن كل قولٍ حسنٍ فهو خير؛ وكل قول خير فهو حسن) ... يعني الكلمات المستعملة في القول


    متى نحتاج لهذه القاعدة؟؟
    نحتاجها عند التعامل مع كل أصناف البشر،...
    المسلم وفيهم الكافر، الصالح والطالح، الصغير والكبير، بل ونحتاجها للتعامل مع أخص الناس بنا: الوالدان، والزوج والزوجة والأولاد، بل ونحتاجها للتعامل بها مع من تحت أيدينا من الخدم ومن في

    ها هو القرآن يذكر لنا تطبيقات عملية لهذه القاعدة، فمثلاً:

    1 ـ مع الولدين : وهم أولى الناس بتطبيق هذه القاعدة
    تأمل قول الله تعالى ـ عن الوالدين ـ: {وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً} [الإسراء: من الآية23] إنه أمرٌ بعدم النهر، وهو متضمن للأمر بضده، وهو الأمر بالقول الكريم، الذي لا تعنيف فيه، ولا تقريع ولا توبيخ.

    2 ـ عند مخاطبة السائل المحتاج: {وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ} [الضحى:10] بل بعض العلماء يرى عمومها في كل سائل: سواء كان سائلاً للمال أو للعلم، قال بعض العلماء: "أي: فلا تزجره ولكن تفضل عليه بشيء أورده بقول جميل"

    3 ـ ومن التطبيقات العملية لهذه القاعدة القرآنية، ما أثنى الله به على عباد الرحمن، بقوله: {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً} [الفرقان: من الآية63]: يقول ابن جرير ـ رحمه الله ـ

    الجاهلون .. يعني الجاهلون بالله
    سلاماً .. أي نسلم منكم وتسلموا منا
    وهذا انما يدل على وجوب اتقاء الشبهات حتى لا يقع فيك الآخرون بسوء ظن او غيبة
    فما أكثر ما يقابل الانسان من السفهاء والمواقف التي قد تستفز الانسان ، ونحن كمسلمون مأمورين بمحاطبة هؤلاء بالحسنى


    ومن المؤسف أن يرى الإنسان كثرة الخرق والتجاوز لهذه القاعدة في واقع أمة القرآن، وذلك في أحوال كثيرة منها:
    1 ـ أنك ترى من يدعون إلى النصرانية يحرصون على تطبيق هذه القاعدة، من أجل كسب الناس إلى دينهم المنسوخ بالإسلام، أفليس أهلُ الإسلام أحق بتطبيق هذه القاعدة، من أجل كسب الخلق إلى هذا الدين العظيم الذي ارتضاه الله لعباده.
    2 ـ في التعامل مع الوالدين، فالبعض قد يسلط الكلام السيء لوالديه .
    3 ـ في تعامل الزوج مع زوجه، فكثيرا ما تنشأ الخلافات بينهم بسبب كلمة فظة.
    4 ـ مع الأولاد.
    5 ـ مع العمالة والخدم... فكون الانسان يتعامل بالحزم في عمله لا يعني الا يقول حسنا.
    .
    وقد نبهت آية الإسراء إلى خطورة ترك تطبيق هذه القاعدة، فقال سبحانه: {إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ} [الإسراء: من الآية53]!
    وعلى من ابتلي بسماع ما يكره أن يحاول أن يحتمل أذى من سمع، ويعفو ويصفح، وأن يقول خيراً، وأن يقابل السفه بالحلم، والقولَ البذيء بالحسن، وإلا فإن السفه والرد بالقول الردئ يحسنه كل أحد.



    عدل سابقا من قبل Rose في الجمعة 2 مارس 2012 - 19:08 عدل 1 مرات
    Rose
    Rose
    Admin


    عدد المساهمات : 79
    تاريخ التسجيل : 11/06/2010

    {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}   Empty رد: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}

    مُساهمة من طرف Rose الجمعة 2 مارس 2012 - 18:00

    في قوله سبحانه: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ} [العنكبوت/46].


    جاء في تفسير " معالم التنزيل"

    { إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمُ } فيه أربعة أقاويل:

    أحدها: أنهم أهل الحرب، قاله مجاهد.

    الثاني: من منع الجزية منهم، رواه خصيف.

    الثالث: ظلموا بالإقامة على كفرهم بعد قيام الحجة عليهم، قاله ابن زيد.

    الرابع: ظلموا في جدالهم فأغلظوا لهم، قاله ابن عيسى
    avatar
    Abeer Abu Samaha


    عدد المساهمات : 1
    تاريخ التسجيل : 23/04/2011

    {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}   Empty سؤال طرح في محاضرة قواعد قرآنية ..

    مُساهمة من طرف Abeer Abu Samaha الجمعة 2 مارس 2012 - 18:38

    طرح في المحاضرة سؤال في غاية الاهمية و هو :

    كيف اجمع

    بين ان ( اكظم غيظي و اقول للناس حسنا ) و بين التحكّم في ردة فعلي امام موقف فيه (امر بالمعروف او نهي عن المنكر ) او فيه اعتداء على حرمات الله .. فكيف اتحكم بردة فعلي السريعة ( التي ممكن ان تكون دقائق معدودة) لمثل هذه الامور ؟؟

    فكان الجواب
    1) يكون اولاً في استحضار النيّة و هي ان تكون خالصة لله ( النصح لله ) و لا يكون للنفس منها نصيب ...
    2) ثم الاستعانة بالله وحده .. فيلهمك الله سبحانه و تعالى الكلام الحسن و يشرح صدر الذي انصحه ...
    3) و من ثم بيان الثـــــواب العظيم والاجر الكبيــــر لمن يكظم غيظه و بيان اجر المحســــنيــن ... و انها عبادة .. (عبادة كظم الغيظ)..
    و في ذلك احاديث كثيرة منها :
    - "عن أبي هريرة في قوله {والكاظمين الغيظ} قال: قال رسول النبي صلى الله عليه وسلم : " من كظم غيظاً وهو يقدر على إنفاذه ملأه الله أمنا وإيمانا " ...
    - وحديث اخر : " من كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه لأمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضا " الراوي: عبدالله بن عمر
    sanaa
    sanaa


    عدد المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 09/07/2010

    {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}   Empty القاعدة الأولى (وقولوا للناس حسنا) للشيخ المقبل

    مُساهمة من طرف sanaa الجمعة 2 مارس 2012 - 20:59

    لقاعدة الأولى: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً)
    د.عمر بن عبد الله المقبل | 17/4/1430 ه

    وأول هذه القواعد التي نبتدئ بها، هي قاعدة من القواعد المهمة في باب التعامل بين الناس، وهي قوله تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً} [البقرة: من الآية83].
    إنها قاعدة تكرر ذكرها في القرآن في أكثر من موضع إما صراحة أو ضمنا ً:
    فمن المواضع التي توافق هذا اللفظ تقريباً: قوله تعالى: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [الإسراء: من الآية53].
    وقريب من ذلك أمره سبحانه بمجادلة أهل الكتاب بالتي هي أحسن، فقال سبحانه: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ} [العنكبوت/46].
    أما التي توافقها من جهة المعنى فكثيرة كما سنشير إلى بعضها بعد قليل.
    إذا تأمل في قوله تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً} جاءت في سياق أمر بني إسرائيل بجملة من الأوامر وهي في سورة مدنية ـ وهي سورة البقرة ـ وقال قبل ذلك في سورة مكية ـ وهي سورة الإسراء ـ: أمراً عاماً {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن}.. إذاً فنحن أمام أوامر محكمة، ولا يستثنى منها شيء إلا في حال مجادلة أهل الكتاب ـ كما سبق ـ.

    ومن اللطائف مع هذه الآية {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً} أن هناك قراءة أخرى سبعية لحمزة والكسائي: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حَسَناً}.
    قال أهل العلم: (والقول الحسن يشمل: الحسن في هيئته؛ وفي معناه، ففي هيئته: أن يكون باللطف، واللين، وعدم الغلظة، والشدة، وفي معناه: بأن يكون خيراً؛ لأن كل قولٍ حسنٍ فهو خير؛ وكل قول خير فهو حسن)(1).
    وقد أحسن أحمد الكيواني حيث قال:
    من يغرس الإحسان يجنِ محبة *** دون المسيء المبعد المصروم
    أقل العثار تفز، ولا تحسد، ولا *** تحقد، فليس المرء بالمعصوم

    أيها القارئ الموفق:
    إننا نحتاج إلى هذه القاعدة بكثرة، خاصةً وأننا ـ في حياتنا ـ نتعامل مع أصناف مختلفة من البشر، فيهم المسلم وفيهم الكافر، وفيهم الصالح والطالح، وفيهم الصغير والكبير، بل ونحتاجها للتعامل مع أخص الناس بنا: الوالدان، والزوج والزوجة والأولاد، بل ونحتاجها للتعامل بها مع من تحت أيدينا من الخدم ومن في حكمهم.

    وأنت ـ أيها المؤمن ـ إذا تأملتَ القرآن، ألفيت أحوالاً نص عليها القرآن كتطبيق عملي لهذه القاعدة، فمثلاً:
    1 ـ تأمل قول الله تعالى ـ عن الوالدين ـ: {وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً} [الإسراء: من الآية23] إنه أمرٌ بعدم النهر، وهو متضمن للأمر بضده، وهو الأمر بالقول الكريم، الذي لا تعنيف فيه، ولا تقريع ولا توبيخ.

    2 ـ وكذلك ـ أيضاً ـ فيما يخص مخاطبة السائل المحتاج: {وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ} [الضحى:10] بل بعض العلماء يرى عمومها في كل سائل: سواء كان سائلاً للمال أو للعلم، قال بعض العلماء: "أي: فلا تزجره ولكن تفضل عليه بشيء أورده بقول جميل"(2).

    3 ـ ومن التطبيقات العملية لهذه القاعدة القرآنية، ما أثنى الله به على عباد الرحمن، بقوله: {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً} [الفرقان: من الآية63]: يقول ابن جرير ـ رحمه الله ـ في بيان معنى هذه الآية: "وإذا خاطبهم الجاهلون بالله بما يكرهونه من القول، أجابوهم بالمعروف من القول، والسداد من الخطاب"(3).
    وهم يقولون ذلك "لا عن ضعف ولكن عن ترفع؛ ولا عن عجز إنما عن استعلاء، وعن صيانة للوقت والجهد أن ينفقا فيما لا يليق بالرجل الكريم المشغول عن المهاترة بما هو أهم وأكرم وأرفع"(4).

    ومن المؤسف أن يرى الإنسان كثرة الخرق والتجاوز لهذه القاعدة في واقع أمة القرآن، وذلك في أحوال كثيرة منها:
    1 ـ أنك ترى من يدعون إلى النصرانية يحرصون على تطبيق هذه القاعدة، من أجل كسب الناس إلى دينهم المنسوخ بالإسلام، أفليس أهلُ الإسلام أحق بتطبيق هذه القاعدة، من أجل كسب الخلق إلى هذا الدين العظيم الذي ارتضاه الله لعباده.
    2 ـ في التعامل مع الوالدين.
    3 ـ في تعامل الزوج مع زوجه.
    4 ـ مع الأولاد.
    5 ـ مع العمالة والخدم.

    وقد نبهت آية الإسراء إلى خطورة ترك تطبيق هذه القاعدة، فقال سبحانه: {إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ} [الإسراء: من الآية53]!
    وعلى من ابتلي بسماع ما يكره أن يحاول أن يحتمل أذى من سمع، ويعفو ويصفح، وأن يقول خيراً، وأن يقابل السفه بالحلم، والقولَ البذيء بالحسن، وإلا فإن السفه والرد بالقول الردئ يحسنه كل أحد.

    وهذه واقعة لأحد دهاقنة العلم وهو الإمام مالك رحمه الله مع الشاعر الذي قضى عليه بحكم لم يرق له، فتهدده بالهجاء، فقال له مالك:
    (إنما وصفتَ نفسك بالسفه والدناءة، وهما اللذان لا يعجز عنهما أي أحد، فإن استطعت أن تأتي الذي تنقطع دونه الرقاب فافعل: الكرم والمروءة!(5)).

    وما أجمل قول المتنبي:
    وكل امرئ يولي الجميل محبب *** وكل مكان ينبت العز طيب
    ______________
    (1) ينظر: تفسير العثيمين 3/196.
    (2) تفسير الألوسي 23/15.
    (3) تفسير الطبري 19/295.
    (4) ينظر: الظلال 5/330.
    (5) انظر: ترتيب المدارك 1/59.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر 2024 - 20:21