ما الحكمة من الابتلاء..؟
يسأل البعض.. لماذا يبتلينا الله؟ وما الحكمة من الابتلاء؟
وأدعوك قبل معرفة الحكمة من الابتلاء أن تفهم هذه الكلمات..
كان من قوة إيمان بعض الصحابة أنه لو كشف له الحجب ما زاد ذلك من يقينه شيئا.. فهل أنت محتاج لمعرفة الحكمة من الابتلاء لزيادة المعرفة أم أنك قد وصلت..!!
"وكل لبيب بالاشارة يفهم".
أولا: رفع الدرجات.
ان الله يبتلينا ليرفع درجاتنا.." فإن كان دينه صلبا زيد في ابتلائه".
وتخيّلوا معي إذا لقينا الله يوم القيامة بلا مصائب وابتلاءات سنكون مفلسين.. إياكم أن تظنوا أن حسناتنا تكفي لدخولنا الجنة..!!!
إنما تأتي المصيبة تنغص عليك أسبوعا.. تنغص عليك شهرا.
وأحيانا تصل الى سنة واثنين.. فاعلم أن لك منزلة كبيرة في الجنة. ولتصل الى هذه الدرجة فلا بد من هذه المصيبة وهذا الابتلاء.
ثانيا: التميز في الدرجات.
ومن حكمة الله في الابتلاء أيضا.. التمييز في الدرجات.
يقول تعالى:
{أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين} آل عمران 142.
ويقول أيضا:{ ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب، وما كان الله ليطلعكم على الغيب} آل عمران 179.
ويا لها من حكمة.. ليتميز الناس ويتميز أصحاب الفضل عن المنكّسة رؤوسهم.
ثالثا: حتى لا تصاب بالكبر والغرور
وهي من الحكم العظيمة، فتخيّل لو استمرت الأمور مستقرة وحياتنا هادئة، فماذا يحدث للانسان هنا..؟ إنك تعرف نفسك أكثر من أيّ إنسان!!
ستصاب بالكبر والغرور.. أليس كذلك؟ فالحياة مستقرة ليس بها ما يعكّرها.. نعيم وسعادة ومنافع (وهذا ما يحدث لأهل الباطل).
وهنا يصاب الانسان بالكبر والغرور والتعالى على الله وعدم الاحتياج له.. ولذلك يبتلينا الله، فنرجع اليه ونتذلل له ونحتاج اليه.. فرحمة بنا بتلينا.
يا لها من معاني.. تستشعرها القلوب المرهفة..!!
رابعا: حتى تشتاق الى الجنة
ومن الحكم أيضا.. أنك لن تشتاق ال الجنة الا إذا ذقت مرارة الدنيا!!
فكيف تشتاق الى الجنة وأنت ترى الدنيا مريحة.. جميلة..
وهذا ليس معناه أن تكره الدنيا.." لا بل ابذل الجهد وعمّر وشيّد.."
ولكنك تشتاق الى الجنة... فيذيقك الله مرارة الدنيا لتتمنى حلاوة الجنة.
خامسا: حتى لا تنسى الله
ومن الحكم أيضا.. أن المصائب والابتلاءات تذكّرك بالله صاحب النعم.. فتكون المصيبة سبب في أن تشكر الله على نعمته عليك وأن ترضى بقضائه.
وهكذا لا تنساه أبدا...
سادسا: لتعلم ان الله هو القوي
ومن حكم الله في الابتلاء.. أنه يبتليكلتظهر قوة الله عز وجل.. وتنجلي صفة القوة وصفة لحريم.. أن نجاك من الابتلاء.
إن الله يبتليك فتلجأ اليه فيأخذ بيدك فتعلم أن الله قادر.. أن الله قوي.. أن الله رحيم..
سابعا: لأن الله يحبك
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم" الترمذي 2396 وابن ماجه 4031.
فمن حكم الله في الابتلاء.. أنه يحبك أيها العبد المؤمن.. الطاهر.. النقي.. التقي.. الخفي.
حقا....... ختامها مسك.
يسأل البعض.. لماذا يبتلينا الله؟ وما الحكمة من الابتلاء؟
وأدعوك قبل معرفة الحكمة من الابتلاء أن تفهم هذه الكلمات..
كان من قوة إيمان بعض الصحابة أنه لو كشف له الحجب ما زاد ذلك من يقينه شيئا.. فهل أنت محتاج لمعرفة الحكمة من الابتلاء لزيادة المعرفة أم أنك قد وصلت..!!
"وكل لبيب بالاشارة يفهم".
أولا: رفع الدرجات.
ان الله يبتلينا ليرفع درجاتنا.." فإن كان دينه صلبا زيد في ابتلائه".
وتخيّلوا معي إذا لقينا الله يوم القيامة بلا مصائب وابتلاءات سنكون مفلسين.. إياكم أن تظنوا أن حسناتنا تكفي لدخولنا الجنة..!!!
إنما تأتي المصيبة تنغص عليك أسبوعا.. تنغص عليك شهرا.
وأحيانا تصل الى سنة واثنين.. فاعلم أن لك منزلة كبيرة في الجنة. ولتصل الى هذه الدرجة فلا بد من هذه المصيبة وهذا الابتلاء.
ثانيا: التميز في الدرجات.
ومن حكمة الله في الابتلاء أيضا.. التمييز في الدرجات.
يقول تعالى:
{أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين} آل عمران 142.
ويقول أيضا:{ ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب، وما كان الله ليطلعكم على الغيب} آل عمران 179.
ويا لها من حكمة.. ليتميز الناس ويتميز أصحاب الفضل عن المنكّسة رؤوسهم.
ثالثا: حتى لا تصاب بالكبر والغرور
وهي من الحكم العظيمة، فتخيّل لو استمرت الأمور مستقرة وحياتنا هادئة، فماذا يحدث للانسان هنا..؟ إنك تعرف نفسك أكثر من أيّ إنسان!!
ستصاب بالكبر والغرور.. أليس كذلك؟ فالحياة مستقرة ليس بها ما يعكّرها.. نعيم وسعادة ومنافع (وهذا ما يحدث لأهل الباطل).
وهنا يصاب الانسان بالكبر والغرور والتعالى على الله وعدم الاحتياج له.. ولذلك يبتلينا الله، فنرجع اليه ونتذلل له ونحتاج اليه.. فرحمة بنا بتلينا.
يا لها من معاني.. تستشعرها القلوب المرهفة..!!
رابعا: حتى تشتاق الى الجنة
ومن الحكم أيضا.. أنك لن تشتاق ال الجنة الا إذا ذقت مرارة الدنيا!!
فكيف تشتاق الى الجنة وأنت ترى الدنيا مريحة.. جميلة..
وهذا ليس معناه أن تكره الدنيا.." لا بل ابذل الجهد وعمّر وشيّد.."
ولكنك تشتاق الى الجنة... فيذيقك الله مرارة الدنيا لتتمنى حلاوة الجنة.
خامسا: حتى لا تنسى الله
ومن الحكم أيضا.. أن المصائب والابتلاءات تذكّرك بالله صاحب النعم.. فتكون المصيبة سبب في أن تشكر الله على نعمته عليك وأن ترضى بقضائه.
وهكذا لا تنساه أبدا...
سادسا: لتعلم ان الله هو القوي
ومن حكم الله في الابتلاء.. أنه يبتليكلتظهر قوة الله عز وجل.. وتنجلي صفة القوة وصفة لحريم.. أن نجاك من الابتلاء.
إن الله يبتليك فتلجأ اليه فيأخذ بيدك فتعلم أن الله قادر.. أن الله قوي.. أن الله رحيم..
سابعا: لأن الله يحبك
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم" الترمذي 2396 وابن ماجه 4031.
فمن حكم الله في الابتلاء.. أنه يحبك أيها العبد المؤمن.. الطاهر.. النقي.. التقي.. الخفي.
حقا....... ختامها مسك.
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم