((يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ))
ما هو المعروف وما هو المنكر ؟
المعروف معناه:
-----------------
كل ما أمر به الإسلام وجوبًا أو استحبابًا، ولا يأمر القرآن أو السنة إلا بما فيه الخير المحقق في الدارين، ولا يأمر الله إلا بما جعله سببًا لدخول جنات النعيم وسببًا لخيري الدنيا والآخرة
والمنكر معناه:
-----------------
كل ما نهى عنه الإسلام تحريمًا أو كراهة، ولا ينهى الإسلام إلا عن كل شرٍّ محققٍ في الدنيا والآخرة، ولا ينهى إلا عما يكون من أسباب دخول النار ومن أسباب فساد الدنيا
قال بعض أهل العلم: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ركن من أركان الإسلام، ولابد لمن أمر بالمعروف أن يتحقق أنه معروف أمر به الشرع، وأن يتحقق أن المنكر الذي نهى عنه نهى عنه الشر
من الذي يغير المنكر ؟؟!!
------------------------
والتغيير باليد هو للسلطان أو نائبه، والإنكار باللسان بالحكمة والترغيب لكل من يعلم حكم الله في المنكر، والإنكار بالقلب لكل أحد، وكلٌّ من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مقترنان معًا،لا ينفك بعضهما عن بعض، فمن أحب المعروف ولم ينكر المنكر؛ فقد فرَّط في واجب، وارتكب محرمًا وقصر تقصيرًا يؤاخذ به، ومن أمر بمعروف ولم ينه عن منكر؛ فقد ترك واجبًا، ومن نهى عن منكر ولم يحبَّ المعروف؛ فقد خالف هدي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- فلا بد من الحب في الله والبغض في الله، وذلك أوثق عرى الإيمان.
والصبر واجبٌ على الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر؛
-----------------------------------------------------------
لأنّه سيتعرض للأذى بسبب أهواء النّاس كما هي سنة الله -تبارك وتعالى- بذلك، قال الله -تعالى- عن العبد الصالح لقمان، ذكر الله وصيته فقال عنه: {يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ * وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان: 17 -18].
ما ثوابه؟
-------------
وثواب الله -تبارك وتعالى- للآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر عاجلٌ في الدنيا ومؤجلٌ في الآخرة، وفي الآخرة أعظم؛ ففي الدنيا يصلح الله للعبد أحواله كلها، قال -تبارك وتعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ} [الأحزاب: 70 – 71].
لقد تفشى الجهل بقلة المعرفة بالأعمال الصالحات والجهل بالمنكرات، وأعظم ما ينفع به المسلم أخاه المسلم أن يدلَّه على هدى، أو يحذِّره من ردى ومحرم، والمؤمنون ناصحون بررة يحبون الخير لإخوانهم المسلمين، كما في الحديث: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
مقتبس من مقال للشيخ عبد الرحمن الحذيفي –حفظه الله-
ما هو المعروف وما هو المنكر ؟
المعروف معناه:
-----------------
كل ما أمر به الإسلام وجوبًا أو استحبابًا، ولا يأمر القرآن أو السنة إلا بما فيه الخير المحقق في الدارين، ولا يأمر الله إلا بما جعله سببًا لدخول جنات النعيم وسببًا لخيري الدنيا والآخرة
والمنكر معناه:
-----------------
كل ما نهى عنه الإسلام تحريمًا أو كراهة، ولا ينهى الإسلام إلا عن كل شرٍّ محققٍ في الدنيا والآخرة، ولا ينهى إلا عما يكون من أسباب دخول النار ومن أسباب فساد الدنيا
قال بعض أهل العلم: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ركن من أركان الإسلام، ولابد لمن أمر بالمعروف أن يتحقق أنه معروف أمر به الشرع، وأن يتحقق أن المنكر الذي نهى عنه نهى عنه الشر
من الذي يغير المنكر ؟؟!!
------------------------
والتغيير باليد هو للسلطان أو نائبه، والإنكار باللسان بالحكمة والترغيب لكل من يعلم حكم الله في المنكر، والإنكار بالقلب لكل أحد، وكلٌّ من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مقترنان معًا،لا ينفك بعضهما عن بعض، فمن أحب المعروف ولم ينكر المنكر؛ فقد فرَّط في واجب، وارتكب محرمًا وقصر تقصيرًا يؤاخذ به، ومن أمر بمعروف ولم ينه عن منكر؛ فقد ترك واجبًا، ومن نهى عن منكر ولم يحبَّ المعروف؛ فقد خالف هدي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- فلا بد من الحب في الله والبغض في الله، وذلك أوثق عرى الإيمان.
والصبر واجبٌ على الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر؛
-----------------------------------------------------------
لأنّه سيتعرض للأذى بسبب أهواء النّاس كما هي سنة الله -تبارك وتعالى- بذلك، قال الله -تعالى- عن العبد الصالح لقمان، ذكر الله وصيته فقال عنه: {يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ * وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان: 17 -18].
ما ثوابه؟
-------------
وثواب الله -تبارك وتعالى- للآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر عاجلٌ في الدنيا ومؤجلٌ في الآخرة، وفي الآخرة أعظم؛ ففي الدنيا يصلح الله للعبد أحواله كلها، قال -تبارك وتعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ} [الأحزاب: 70 – 71].
لقد تفشى الجهل بقلة المعرفة بالأعمال الصالحات والجهل بالمنكرات، وأعظم ما ينفع به المسلم أخاه المسلم أن يدلَّه على هدى، أو يحذِّره من ردى ومحرم، والمؤمنون ناصحون بررة يحبون الخير لإخوانهم المسلمين، كما في الحديث: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
مقتبس من مقال للشيخ عبد الرحمن الحذيفي –حفظه الله-
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم