حقيقة إبليس
هل ابليس من الجن أم من الملائكة؟
القول الراجح أنه من الجن، ودليل ذلك :
1) يقول تعالى في سورة الكهف، الاية 50 (... إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه)
في هذه الآية ذكر صريح الى أنه من جنس الجن وليس من جنس الملائكة
2) وايضا ذكر تعالى في نفس الآية ( أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني)
هذه دلاله على ان له نسل ، ومن المعروف ان الملائكة لا يتناسلون
3) وقد ذكر لنا على لسان ابليس أنه قال ( خلقتني من نار )
وقال تعالى في سورة الرحمن ( وخلق الجان من مارج من نار)
بهذا يظهر أن ابليس من الجن
** أما قوله تعالى ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس )
فهذا استثناء منقطع ، كقوله تعالى في سورة النساء ( ما لهم به من علم إلا اتباع الظن )
فتباع الظن ليس بعلم في الحقيقة
وكقول الشاعر :
ليس عليك عطش ولا جوع إلا الرقاد والرقاد ممنوع
فالرقاد ليس من العطش والجوع
إذن ليس معنى الآية انه من الملائكة
--------------------------------------------------------
((وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٣٤﴾ البقرة
ما معنى استكبر ؟ وكيف كان ابليس من الكافرين ؟
الاستكبار : الاستعظام، فاستكبر يعني استعظم وترفع على أمر الله عز وجل
قال القرطبي : الاستكبار هو الاستعظام ، فكأنه كره السجود في حقه واستعظمه في حق آدم ، فكان ترك السجود لآدم تسفيهاً لأمر الله وحكمته
وعن هذاالكبر عبر الرسول عليه الصلاة والسلام : (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة خردل من كبر)....
فقال رجل: ( إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسنة)
قال عليه الصلاة والسلام : ( إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بَطَرُ الحق وغَمْط الناس )
ومعنى بطر الحق = تسفيهه وابطاله
ومعنى غمط الناس = الاحتقار لهم والازدراء بهم
وقد صرح ابليس اللعين بهذا المعنى فذكره الله عز وجل لنا في عدة مواضع في القرآن ...
فقال ( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) سورة ص 76،
( أأسجد لمن خلقت طينا ) سورة الاسراء 61 ،
( لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون) سورة الحجر 33
وبهذا كفّره الله تعالى
فكل من سفّه شيئا من أوامر الله تعالى أو أمر الرسول عليه الصلاة والسلام كان حكمه كحكم ابليس
هل كان كفر ابليس كفر جحود؟
لا لم يكن كفر جحود فقد كان ابليس يقر بأن الله هو خالقه ، وهذا واضح من قوله
( خلقتني من نار) ، وكان ايضا مقراً ومؤمناً بيوم القيامة ( أنظرني إلى يوم يبعثون)
لكن كفر باعتراضه على أمر الله ورده له وتعاليه عليه قبل كفره بالامتناع عن السجود، وهذا يدل على أنه ليس كل من اعترف بوجود الله يُعَدّ مؤمناً
هل ابليس من الجن أم من الملائكة؟
القول الراجح أنه من الجن، ودليل ذلك :
1) يقول تعالى في سورة الكهف، الاية 50 (... إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه)
في هذه الآية ذكر صريح الى أنه من جنس الجن وليس من جنس الملائكة
2) وايضا ذكر تعالى في نفس الآية ( أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني)
هذه دلاله على ان له نسل ، ومن المعروف ان الملائكة لا يتناسلون
3) وقد ذكر لنا على لسان ابليس أنه قال ( خلقتني من نار )
وقال تعالى في سورة الرحمن ( وخلق الجان من مارج من نار)
بهذا يظهر أن ابليس من الجن
** أما قوله تعالى ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس )
فهذا استثناء منقطع ، كقوله تعالى في سورة النساء ( ما لهم به من علم إلا اتباع الظن )
فتباع الظن ليس بعلم في الحقيقة
وكقول الشاعر :
ليس عليك عطش ولا جوع إلا الرقاد والرقاد ممنوع
فالرقاد ليس من العطش والجوع
إذن ليس معنى الآية انه من الملائكة
--------------------------------------------------------
((وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٣٤﴾ البقرة
ما معنى استكبر ؟ وكيف كان ابليس من الكافرين ؟
الاستكبار : الاستعظام، فاستكبر يعني استعظم وترفع على أمر الله عز وجل
قال القرطبي : الاستكبار هو الاستعظام ، فكأنه كره السجود في حقه واستعظمه في حق آدم ، فكان ترك السجود لآدم تسفيهاً لأمر الله وحكمته
وعن هذاالكبر عبر الرسول عليه الصلاة والسلام : (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة خردل من كبر)....
فقال رجل: ( إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسنة)
قال عليه الصلاة والسلام : ( إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بَطَرُ الحق وغَمْط الناس )
ومعنى بطر الحق = تسفيهه وابطاله
ومعنى غمط الناس = الاحتقار لهم والازدراء بهم
وقد صرح ابليس اللعين بهذا المعنى فذكره الله عز وجل لنا في عدة مواضع في القرآن ...
فقال ( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) سورة ص 76،
( أأسجد لمن خلقت طينا ) سورة الاسراء 61 ،
( لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون) سورة الحجر 33
وبهذا كفّره الله تعالى
فكل من سفّه شيئا من أوامر الله تعالى أو أمر الرسول عليه الصلاة والسلام كان حكمه كحكم ابليس
هل كان كفر ابليس كفر جحود؟
لا لم يكن كفر جحود فقد كان ابليس يقر بأن الله هو خالقه ، وهذا واضح من قوله
( خلقتني من نار) ، وكان ايضا مقراً ومؤمناً بيوم القيامة ( أنظرني إلى يوم يبعثون)
لكن كفر باعتراضه على أمر الله ورده له وتعاليه عليه قبل كفره بالامتناع عن السجود، وهذا يدل على أنه ليس كل من اعترف بوجود الله يُعَدّ مؤمناً
عدل سابقا من قبل أم رنيم في الخميس 10 مايو 2012 - 20:32 عدل 1 مرات
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم