(( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربّاً , وبالإسلام ديناً , وبمحمد رسولاً )) رواة مسلم
( اللهم اجعلنا عبيد احسان لا عبيد امتحان)
جعل الله هذه الدنيا دار ابتلاء واختبار، قال تعالى (احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون )
لماذا يبتلى الله الإنسان؟
- يبتلي الله عباده (يمتحنهم) ليُعرف من الذي رضي بالله رباً حقاً ، ولن ترضى عن ربك حتى ترضى بما قسم لك في الدنيا فيرضيك في الآخرة
- شاء الله عز وجل ألا يحاسب خلقه بمقتضى علمه فيهم، إنما بمقتضى أفعالهم وأقولهم. وهذا من تمام فضله بعد عدله.
- ويبتلى الله الإنسان ليعرِّفه حقيقة نفسه، فهناك من يظن أنه مستعد لأى محنة، والحقيقة أنه لا يعلم حقيقة ذلك. والخير فتنه أشد من فتنة الشر، فالابتلاء بالشدة يدفع العبد إلى الصبر بفضل الله. وأنت فى نعمة ما دام الله قد من عليك بقلب شاكر ولسان ذاكر وجسد صابر.
لماذا يبتلي الله المؤمن ؟
الابتلاء وإن كان ظاهره ألم لكن حقيقته كله خير للعبد
1.ليفيق من معصيته، فيقول سبحانه : ( وَمَا أَصابَكُم من مصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَت أَيدِيكُم وَيَعفُوا عَن كَثِيرٍ ) الشورى/30
2.ليطهر عبده ويكفر سيئاته ،قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ) رواه الترمذي
وفي الحديث: "ما يصيب المسلم من َصَبٍ ولا وَصَبٍ - وهما المرض والتعب - ولا همٍ ولا حزنٍ ولا غمٍ ولا أذى، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفَّر الله بها من خطاياه" [متفق عليه].
3.ليرفع درجات
4.ليدخله الجنة بغير حساب بصبره ورضاه بحكم الله عند الابتلاء ،
قال تعالى (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
يقول تعالى {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ } ( البقرة 155).
قال عليه الصلاة والسلام : (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابته سرَّاء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضرَّاء صبر فكان خيراً له) [ رواه مسلم ].
5.ليذكره بنعمته عليه، فإنَّ هذه المصيبة تشرح لك بأبلغ بيان معنى الصحة والعافية التي كنت تمتعت بهما سنين طويلة ، ولم تتذوق حلاوتهما ، ولم تقدِّرهما حق قدرهما . فيكون الابتلاء سبباً في شكر الله سبحانه على نعمته وحمده .
6.ليعرف حقيقة الدنيا (أنها دار ابتلاء) فيشتاق للقاء الله في الآخرة ، فلن يشتاق إلى الجنة إلا إذا ذاق مرارة الدنيا
7.البلاء درسٌ من دروس التوحيد والإيمان والتوكل
يطلعه عمليّاً على حقيقة نفسه ليعلم أنه عبد ضعيف ، لا حول له ولا قوة إلا بربه ، فيتوكل عليه حق التوكل
8.ليحميه من الدنيا ، فقد يحرمه المال لمعرفته أنه إذا ملكه سيطغى ويعصي به ربه بالإنفاق المحرم.
لماذا يبتلى الله الإنسان؟
- يبتلي الله عباده (يمتحنهم) ليُعرف من الذي رضي بالله رباً حقاً ، ولن ترضى عن ربك حتى ترضى بما قسم لك في الدنيا فيرضيك في الآخرة
- شاء الله عز وجل ألا يحاسب خلقه بمقتضى علمه فيهم، إنما بمقتضى أفعالهم وأقولهم. وهذا من تمام فضله بعد عدله.
- ويبتلى الله الإنسان ليعرِّفه حقيقة نفسه، فهناك من يظن أنه مستعد لأى محنة، والحقيقة أنه لا يعلم حقيقة ذلك. والخير فتنه أشد من فتنة الشر، فالابتلاء بالشدة يدفع العبد إلى الصبر بفضل الله. وأنت فى نعمة ما دام الله قد من عليك بقلب شاكر ولسان ذاكر وجسد صابر.
لماذا يبتلي الله المؤمن ؟
الابتلاء وإن كان ظاهره ألم لكن حقيقته كله خير للعبد
1.ليفيق من معصيته، فيقول سبحانه : ( وَمَا أَصابَكُم من مصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَت أَيدِيكُم وَيَعفُوا عَن كَثِيرٍ ) الشورى/30
2.ليطهر عبده ويكفر سيئاته ،قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ) رواه الترمذي
وفي الحديث: "ما يصيب المسلم من َصَبٍ ولا وَصَبٍ - وهما المرض والتعب - ولا همٍ ولا حزنٍ ولا غمٍ ولا أذى، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفَّر الله بها من خطاياه" [متفق عليه].
3.ليرفع درجات
4.ليدخله الجنة بغير حساب بصبره ورضاه بحكم الله عند الابتلاء ،
قال تعالى (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
يقول تعالى {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ } ( البقرة 155).
قال عليه الصلاة والسلام : (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابته سرَّاء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضرَّاء صبر فكان خيراً له) [ رواه مسلم ].
5.ليذكره بنعمته عليه، فإنَّ هذه المصيبة تشرح لك بأبلغ بيان معنى الصحة والعافية التي كنت تمتعت بهما سنين طويلة ، ولم تتذوق حلاوتهما ، ولم تقدِّرهما حق قدرهما . فيكون الابتلاء سبباً في شكر الله سبحانه على نعمته وحمده .
6.ليعرف حقيقة الدنيا (أنها دار ابتلاء) فيشتاق للقاء الله في الآخرة ، فلن يشتاق إلى الجنة إلا إذا ذاق مرارة الدنيا
7.البلاء درسٌ من دروس التوحيد والإيمان والتوكل
يطلعه عمليّاً على حقيقة نفسه ليعلم أنه عبد ضعيف ، لا حول له ولا قوة إلا بربه ، فيتوكل عليه حق التوكل
8.ليحميه من الدنيا ، فقد يحرمه المال لمعرفته أنه إذا ملكه سيطغى ويعصي به ربه بالإنفاق المحرم.
( اللهم اجعلنا عبيد احسان لا عبيد امتحان)
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم