اسم الله المهيمن
هو من الاسماء الجامعة ويشمل ثلاث معاني مجتمعة = شهيد + حفيظ + رقيب
1. شهيد : شاهد على أعمال الخلق ، لا يغيب عنهم أبداً
2. حفيظ: لا تضيع عنده الاعمال
3. رقيب : الرقابة عكس الغفلة فهو سبحانه ( لا تأخذه سِنة ولا نوم)
كيف أتعبد لربي باسمه المهيمن؟ كيف أستحضر هذه المعني؟بعبارة أدق .... ماذا سيكون أثر معرفتي لله باسمه المهيمن ؟
أولا: أهتم بقلبي
عندما أعلم أنه رقيب ،أدرك بأنه مراقب لما يَرِد على قلبي ، يطلع على كل خاطرة حتى ولو مرت لثواني او اقل من ذلك .... عندها أعلم يقينا أنه شهيد فهو يشهد عليها وتبقى محفوظة عنده فهو حفيظ
ماذا ينتج عن معرفتي بهذا التسلسل ؟
1. سأهتم بقلبي وانتبه الى كل ما يقع فيه حتى الخواطر فهو محل مراقبة الله المهيمن الرقيب، فاسمع قول الرسول عليه الصلاة والسلام : العرش فوق الماء والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من أعمالكم.
إذاً لماذا سأهتم بقلبي ؟ أكيد لأنه سبحانه سيطلع عليه وانا اريد عندها ان يكون راضٍ عني...
وهذا سيجعل قلبي يقظاً دائماً مما سيصل به الى درجة الاحسان (ان تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك)
2. بعد مراقبة القلب سينتج عن ذلك حتماً تحكمي بأفعالي ، لأنه في الحقيقة القلب هو الذي يعمل
وهنا لا بد من أن أنتبه الى فهم آية سورة البقرة فهماً صحيحاً....
(رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ) فما هو الذي لا طاقة لنا به ؟
هو ورود الخواطر، لكن استقرار الخواطر في القلب فنحن لنا طاقة به إذ أنني لو دافعت الخاطرة السيئة فلن تستقر
فلحديث النفس أنواع:
1- ما يخطر ويُدفع .....وهي خاطرة معفي عنها مهما كانت
2- ما يخطر ويستقر ... وهذا هو الذي يتحول الى فعل
ثانياً : أخاف من الله ...
لأني أعلم أنه رقيب شهيد حفيظ ... سيحفظ أعمالي ليجازيني عليها
دعونا نرى هذا المثال لنعرف كيف تكون الخاطرة وما ستؤدي إليه مما سأحاسب عليه:
لو أني دعوت الله كثيراً ولم يعطني الله سؤلي، عندها لو استقر في قلبي أني دعوت ودعوت ولكن الله لا يستجيب لي، ففي ذلك تعطيل لاسم الله المجيب ... وهو الذي يستجيب الدعاء ولكن باشكال مختلفة كأن يحققه لي أو يرفع به عني بلاء أو يحفظه لي للآخرة، وقد يؤجله الى الوقت الذي يقدره هو بحكمته والذي فيه مصلحتي
إضافة إلى أني نسيت أن الدعاء بحد ذاته عبادة أثاب عليها، فالله الكريم يعطيني الثواب على الدعاء الذي اطلب فيه مصلحة لي
ولو استرجعتُ ما كنت أدعو به قديما ، لحمدت الله تعالى على عدم استجابته لكثير منها
ثالثاً: والآن بعد مراقبة قلبي وخوفي من الله فإنه سيبدأ حسن الخلق يظهر عندي
فأُعطي كل ذي حق حقه دون انتظار الثواب أو المكافأه أو التقدير من أحد ، أنا أنتظر الجزاء من الله الحفيظ ... وهذا يحقق عندي التوحيد باخلاص العمل له وحده وانتظار الجزاء منه وحده لذلك تجد أن..... أخلاق الموحدين لا تتغير ..... لأنهم يعاملون الخالق وليس الخلق.
فلو شغلت نفسي بالعِباد وتعلقت بهم وانتظرت منهم المعاملة بالمثل، ستتقلب أخلاقي، فكلما أحسنوا سأحسن ثم يسيئوا فأجد نفسي أسيء.
رابعاً : محبة الله والتقرب إليه والاعتراف بفضله
سيكون همي أن يكون هو وحده الراضي عني، فماذا سيحدث لو تيقنت أني محاسبة وهو رقيب ففعلت كل ما فيه خير وصرت أذكر الله في كل حين؟
سأكون من أوليائه الصالحين ... هل ذلك ممكن ؟
نعم، ولكن من هم الأولياء ؟ هم كما وصفهم الله في كتابه (الذين آمنوا وكانوا يتقون) ، الذين حققوا الايمان والتقوى ، هؤلاء يكافئهم الله بحبهم ونصرتهم .
إذاً الأولياء ليسوا محصورين في أشخاص و أفراد كما يزعم بعض الضلال و المبتدعة.
هو من الاسماء الجامعة ويشمل ثلاث معاني مجتمعة = شهيد + حفيظ + رقيب
1. شهيد : شاهد على أعمال الخلق ، لا يغيب عنهم أبداً
2. حفيظ: لا تضيع عنده الاعمال
3. رقيب : الرقابة عكس الغفلة فهو سبحانه ( لا تأخذه سِنة ولا نوم)
كيف أتعبد لربي باسمه المهيمن؟ كيف أستحضر هذه المعني؟بعبارة أدق .... ماذا سيكون أثر معرفتي لله باسمه المهيمن ؟
أولا: أهتم بقلبي
عندما أعلم أنه رقيب ،أدرك بأنه مراقب لما يَرِد على قلبي ، يطلع على كل خاطرة حتى ولو مرت لثواني او اقل من ذلك .... عندها أعلم يقينا أنه شهيد فهو يشهد عليها وتبقى محفوظة عنده فهو حفيظ
ماذا ينتج عن معرفتي بهذا التسلسل ؟
1. سأهتم بقلبي وانتبه الى كل ما يقع فيه حتى الخواطر فهو محل مراقبة الله المهيمن الرقيب، فاسمع قول الرسول عليه الصلاة والسلام : العرش فوق الماء والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من أعمالكم.
إذاً لماذا سأهتم بقلبي ؟ أكيد لأنه سبحانه سيطلع عليه وانا اريد عندها ان يكون راضٍ عني...
وهذا سيجعل قلبي يقظاً دائماً مما سيصل به الى درجة الاحسان (ان تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك)
2. بعد مراقبة القلب سينتج عن ذلك حتماً تحكمي بأفعالي ، لأنه في الحقيقة القلب هو الذي يعمل
وهنا لا بد من أن أنتبه الى فهم آية سورة البقرة فهماً صحيحاً....
(رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ) فما هو الذي لا طاقة لنا به ؟
هو ورود الخواطر، لكن استقرار الخواطر في القلب فنحن لنا طاقة به إذ أنني لو دافعت الخاطرة السيئة فلن تستقر
فلحديث النفس أنواع:
1- ما يخطر ويُدفع .....وهي خاطرة معفي عنها مهما كانت
2- ما يخطر ويستقر ... وهذا هو الذي يتحول الى فعل
ثانياً : أخاف من الله ...
لأني أعلم أنه رقيب شهيد حفيظ ... سيحفظ أعمالي ليجازيني عليها
دعونا نرى هذا المثال لنعرف كيف تكون الخاطرة وما ستؤدي إليه مما سأحاسب عليه:
لو أني دعوت الله كثيراً ولم يعطني الله سؤلي، عندها لو استقر في قلبي أني دعوت ودعوت ولكن الله لا يستجيب لي، ففي ذلك تعطيل لاسم الله المجيب ... وهو الذي يستجيب الدعاء ولكن باشكال مختلفة كأن يحققه لي أو يرفع به عني بلاء أو يحفظه لي للآخرة، وقد يؤجله الى الوقت الذي يقدره هو بحكمته والذي فيه مصلحتي
إضافة إلى أني نسيت أن الدعاء بحد ذاته عبادة أثاب عليها، فالله الكريم يعطيني الثواب على الدعاء الذي اطلب فيه مصلحة لي
ولو استرجعتُ ما كنت أدعو به قديما ، لحمدت الله تعالى على عدم استجابته لكثير منها
ثالثاً: والآن بعد مراقبة قلبي وخوفي من الله فإنه سيبدأ حسن الخلق يظهر عندي
فأُعطي كل ذي حق حقه دون انتظار الثواب أو المكافأه أو التقدير من أحد ، أنا أنتظر الجزاء من الله الحفيظ ... وهذا يحقق عندي التوحيد باخلاص العمل له وحده وانتظار الجزاء منه وحده لذلك تجد أن..... أخلاق الموحدين لا تتغير ..... لأنهم يعاملون الخالق وليس الخلق.
فلو شغلت نفسي بالعِباد وتعلقت بهم وانتظرت منهم المعاملة بالمثل، ستتقلب أخلاقي، فكلما أحسنوا سأحسن ثم يسيئوا فأجد نفسي أسيء.
رابعاً : محبة الله والتقرب إليه والاعتراف بفضله
سيكون همي أن يكون هو وحده الراضي عني، فماذا سيحدث لو تيقنت أني محاسبة وهو رقيب ففعلت كل ما فيه خير وصرت أذكر الله في كل حين؟
سأكون من أوليائه الصالحين ... هل ذلك ممكن ؟
نعم، ولكن من هم الأولياء ؟ هم كما وصفهم الله في كتابه (الذين آمنوا وكانوا يتقون) ، الذين حققوا الايمان والتقوى ، هؤلاء يكافئهم الله بحبهم ونصرتهم .
إذاً الأولياء ليسوا محصورين في أشخاص و أفراد كما يزعم بعض الضلال و المبتدعة.
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم