تابع سنن الصلاة الفعلية
هكذا نكون قد أنهينا سنن الصلاة الفعلية
وفي المرة القادمة سنتناول الاذكار بعد الصلاة ، بإذن الله
سابعاً : مجافاة عضديه (اعلى الذراع) عن جنبيه، وبطنه عن فخذيه ، وفخذيه عن ساقيه، وتفريقه بين ركبتيه ، وإقامته قدميه (تكون عمودية) ، وجعل بطن اصابع القدمين على الارض مفرقة، ووضع يديه حذو منكبيه (بجانب الكتفين) مضمومة الاصابع
والمجافة هي المباعدة
نلاحظ أنه لا ذكر لمجافة القدمين، ذلك لأن السنة في القدمين اثناء السجود هو التراص بخلاف اليدين والركبتين
وبالنسبة لليدين في السجود : إما أن توضع حذو المنكبين أو يسجد بينهما (وليس عليهما )
ثامناً : إذا أراد القيام من السجود فإنه يرفع أولا اليدين قبل ركبتيه ، لحديث وائل بن حجر : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه) رواه الخمسة إلا أحمد
يرد في هذا الموضع السؤال عن جلسة الاستراحة ، هل هي جائزة أم لا ؟
جلسة الاستراحة هي أن يجلس المصلي بعد رفعه من سجوده قليلا ثم ينهض للركعة التالية، وهي خلاف السنة والراجح أنها تشرع عند الحاجة إليها، وحتى لو فعلها لغير حاجة فإن الأمر فيه سعة
تاسعاً : جلسة الافتراش في الجلوس بين السجدتين ، وفي التشهد الاول وكذلك في التشهد الاخير في الصلاة الثنائية (ركعتين فقط)
ومعنى الافتراش : أن يجعل رجله اليسرى تحت مقعدته كأنها فراش ويخرج اليمنى من الجانب الأيمن ناصباً لها (مثل وضعها أثناء السجود ، منتصبه والاصابع متجهة للأمام)
عاشراً: التورك في التشهد الاخير، إذا كانت الصلاة ذات تشهدين
والتورك له ثلاث صفات (طرق) :
1) يفترش رجله اليسرى وينصب اليمنى ويخرجهما عن يمينه، ويجعل إليته على الارض
2) او يفترش رجله اليمنى ويدخل اليسرى بين فخذوساق اليمنى، ويجعل إليته على الارض
3) أو يفترش القدمين جميعاً ويخرجهما من الجانب الأيمن ، ويجعل إليته على الارض
ملاحظة مهمة جدا : يستثنى من ذلك المصلي في جماعة وكانت المجافة تؤدي الى ايذاء جاره، فالمجافة سنة والايذاء أقل أحواله الكراهة، والانسان إذاترك سنة لدرء مفسدة وعلم الله من نيته أنه لولا ذلك لفعل هذه السنة فإنه يُكتب له أجرها.
الحادي عشر: وضع اليدين على الفخذين فتكون اليسرى مبسوطة مضمومة الاصابع بين السجدتين وكذلك في التشهد أما اليد اليمنى فلها طريقتان:
1- أن يقبض من اليمنى الخنصر والبنصر وويحلق الابهام مع الوسطى (يجعلهم على شكل حلقة ، ويشير باصبع الشاهد عند ذكر الله تعالى
2- أو أن يقبض أصابع كفه اليمنى كلها ويشير بإصبعه الشاهد وينظر إليه ، ويضع إبهامه على اصبعه الوسطى
وهناك قول بأن يبسط اليدين الاثنتين ويشير باصبع الشاهد من اليمنى (يرفعه) عند قول (لا إله) وينزله عند قول (إلا الله) فقط ، دون قبض اصابع اليمنى
متى يحرك اصبع الشاهد؟
الراجح أنه يحركها عند الدعاء، وذلك إذا قال :
السلام عليك أيها النبي ... لأن السلام خبر بمعنى الدعاء
السلام علينا
اللهم صل على محمد
اللهم بارك على محمد
أعوذ بالله من عذاب جهنم
ومن عذاب القبر
ومن قتنة المحيا والممات
ومن شر فتنة المسيح الدجال
وكلما دعا المصلي فإنه يشير إشارة إلى علوه سبحانه وتعالى
الثاني عشر : من السنن الفعلية إلتفاته يميناً وشمالاً في التسليم، ويكون مقدار الالتفات الى اليسار اكثر من اليمين، فالتسليم ركن من اركان الصلاة أما الالتفات فهو سنة
والمجافة هي المباعدة
نلاحظ أنه لا ذكر لمجافة القدمين، ذلك لأن السنة في القدمين اثناء السجود هو التراص بخلاف اليدين والركبتين
وبالنسبة لليدين في السجود : إما أن توضع حذو المنكبين أو يسجد بينهما (وليس عليهما )
ثامناً : إذا أراد القيام من السجود فإنه يرفع أولا اليدين قبل ركبتيه ، لحديث وائل بن حجر : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه) رواه الخمسة إلا أحمد
يرد في هذا الموضع السؤال عن جلسة الاستراحة ، هل هي جائزة أم لا ؟
جلسة الاستراحة هي أن يجلس المصلي بعد رفعه من سجوده قليلا ثم ينهض للركعة التالية، وهي خلاف السنة والراجح أنها تشرع عند الحاجة إليها، وحتى لو فعلها لغير حاجة فإن الأمر فيه سعة
تاسعاً : جلسة الافتراش في الجلوس بين السجدتين ، وفي التشهد الاول وكذلك في التشهد الاخير في الصلاة الثنائية (ركعتين فقط)
ومعنى الافتراش : أن يجعل رجله اليسرى تحت مقعدته كأنها فراش ويخرج اليمنى من الجانب الأيمن ناصباً لها (مثل وضعها أثناء السجود ، منتصبه والاصابع متجهة للأمام)
عاشراً: التورك في التشهد الاخير، إذا كانت الصلاة ذات تشهدين
والتورك له ثلاث صفات (طرق) :
1) يفترش رجله اليسرى وينصب اليمنى ويخرجهما عن يمينه، ويجعل إليته على الارض
2) او يفترش رجله اليمنى ويدخل اليسرى بين فخذوساق اليمنى، ويجعل إليته على الارض
3) أو يفترش القدمين جميعاً ويخرجهما من الجانب الأيمن ، ويجعل إليته على الارض
ملاحظة مهمة جدا : يستثنى من ذلك المصلي في جماعة وكانت المجافة تؤدي الى ايذاء جاره، فالمجافة سنة والايذاء أقل أحواله الكراهة، والانسان إذاترك سنة لدرء مفسدة وعلم الله من نيته أنه لولا ذلك لفعل هذه السنة فإنه يُكتب له أجرها.
الحادي عشر: وضع اليدين على الفخذين فتكون اليسرى مبسوطة مضمومة الاصابع بين السجدتين وكذلك في التشهد أما اليد اليمنى فلها طريقتان:
1- أن يقبض من اليمنى الخنصر والبنصر وويحلق الابهام مع الوسطى (يجعلهم على شكل حلقة ، ويشير باصبع الشاهد عند ذكر الله تعالى
2- أو أن يقبض أصابع كفه اليمنى كلها ويشير بإصبعه الشاهد وينظر إليه ، ويضع إبهامه على اصبعه الوسطى
وهناك قول بأن يبسط اليدين الاثنتين ويشير باصبع الشاهد من اليمنى (يرفعه) عند قول (لا إله) وينزله عند قول (إلا الله) فقط ، دون قبض اصابع اليمنى
متى يحرك اصبع الشاهد؟
الراجح أنه يحركها عند الدعاء، وذلك إذا قال :
السلام عليك أيها النبي ... لأن السلام خبر بمعنى الدعاء
السلام علينا
اللهم صل على محمد
اللهم بارك على محمد
أعوذ بالله من عذاب جهنم
ومن عذاب القبر
ومن قتنة المحيا والممات
ومن شر فتنة المسيح الدجال
وكلما دعا المصلي فإنه يشير إشارة إلى علوه سبحانه وتعالى
الثاني عشر : من السنن الفعلية إلتفاته يميناً وشمالاً في التسليم، ويكون مقدار الالتفات الى اليسار اكثر من اليمين، فالتسليم ركن من اركان الصلاة أما الالتفات فهو سنة
هكذا نكون قد أنهينا سنن الصلاة الفعلية
وفي المرة القادمة سنتناول الاذكار بعد الصلاة ، بإذن الله
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم