۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
خدعوك فقالوا : ----------> الحب أولا و الزواج ثانيا
الحب قبل الزواج هو نسيج قد تراه الفتاة وردي وجميل ومتفتح!!
ولكنه في حقيقة الأمر نسجه الوهم والخيال، كبيت العنكبوت،
ترينه يمتد من طرف إلى آخر، ولكنه يتهشم مع نسيم الهواء،
كأن لم يكن.
وإن ندى منكِ الاعتراض فإليكِ مني البرهان والدليل :
أموت في محبوبي لو كان عبد نوبي
اللي قلبه على حبيبه يدور عليه ويجيبه
بصلة الحبيب عند المحب خروف
بادل الحب لمين يحبك تنعم بحبه وينعم بقربك
حبيبك من تحب لو كان دب
حبيبي المليح طلته زي نسمة الريح
لو ما جوزي وغلاوته ما عرفت الحب وحلاوته
• اتقل علي حبيبك وارميه في بلاعه
يطلعلك مستحمي وفي بئه نعناعه
• حبيبى انح انح والحب ظاظا
انا كل ما اشوفه اتنح وازيد غلاظه
۞۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞۞ *•.¸.•*۞*•.¸.•*۞۞
۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۞۩
هل تعرفين طريقة صيد اللؤلؤة؟
الصياد قليل الخبرة يراها في البحر في صدفتها، وقد أُغلقت عليها،
فيتعجل ويتسرع، فيأخذها ويكسر الصدفة، ويستمتع بها نعم؛
ولكنها تكون صغيرة، ثمنها بخس إذا أراد بيعها في سوق المجوهرات والحلي.
أما الصياد واسع الخبرة فإنه يراها في البحر في صدفتها، ولكن لا يتعجل، يتركها كما هي مصونة في صدفتها، حتى إذا حانت اللحظة انفتحت الصدفة وحدها بدون كسر ولا خدش، وإذا باللؤلؤة تامة التكوين والنضج، تشع بهجة وجمالًا،
فإذا قيَّم ثمنها وجدها غالية نفيسة، فامتلكت قلبه وامتلك قبلها،
وأبدًا لا يفرِّ فيها.
الحب ـ وهو الميل إلى الشيءـ أنواع شتى، منه ما هو مشروع ومنه ما هو مذموم، ومنه الجبلي الفطري، والاختياري المكتسب.
ومن أنواع الحب:
- الحب بين الفتيان والفتيات:
وهذا قسمان:
الأول:
رجل قُذف في قبله حب امرأة فاتقى الله تعالى وغض طرفه، حتى إذا وجد سبيلاً إلى الزواج منها تزوجها وإلا فإنه يصرف قلبه عنها، لئلا يشتغل بما لا فائدة من ورائه فيضيع حدود الله وواجباته.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لم ير للمتاحبين مثل النكاح" رواه ابن ماجه.
الثاني:
من تمكن الحب من قلبه مع عدم قدرته على إعفاف نفسه حتى انقلب هذا إلى عشق، وغالب ذلك عشق صور ومحاسن. وهذا اللون من الحب محرم، وعواقبه وخيمة.
والعشق مرض من أمراض القلب مخالف لسائر الأمراض في ذاته وأسبابه وعلاجه،
وإذا تمكن واستحكم عز على الأطباء علاجه وأعيى العليل دواؤه،
وعشق الصور إنما تبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى المعرضة عنه، المتعوضة بغيره عنه.
وإذا امتلأ القلب بمحبة الله والشوق إليه دفع ذلك عنه مرض عشق الصور.
وأكثر من يقيم علاقات من حب أو نحوه قبل الشروع فى الزواج إذا ظفر بمحبوبه وتزوجه يصيبه الفتور وتحدث نفرة فى العلاقة بينهما،
لأن كلا منهما يطلع على عيوب من صاحبه لم يكن يعلمها من قبل.
وإذا كان عاشقاً صده ذلك عن كثير من الواجبات.
ولقد بين الشارع الحكيم علاج الحب بصورة عملية،
وحدد مصارف الشهوة التي تذكي جذوته،
بدءاً بغض البصر،
والبعد عن المثيرات،
ودوام المراقبة،
وكسر الشهوة بالصيام وعند القدرة على النكاح بالزواج،
وحدد المعيار فى الاختيار، وأن الرجل عليه أن يظفر بذات الدين، وهذا هو المقياس الذي به يختار به المرء شريكة حياته.
قال صلى الله عليه وسلم:
"تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" متفق عليه.
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم