حكــــــــم الاغتسال ،وازالة الحدث الاكبر، وتطهير النجاسة بماء زمزم
"منقول بتصرف"
ذهب الائمة الاربعة ، الى جواز الاغتسال بماء زمزم لازالة الحدث، الا رواية عن الامام احمد بكراهته .
ويستدل على جواز ذلك باطلاق وعموم النصوص الواردة في جواز التطهير بالمياه المطلقة الطهور ، بلا فرق بين زمزم وغيرها ، ولعدم ثبوت نهي عن الاغتسال بماء زمزم .
اما تطهير النجاسة بماء زمزم
فقد ذهب بعض الحنفية ، الى انه لايُستعمل ماء زمزم في مواضع الامتهان و لايستعمل الا على شيء طاهر ، فلا ينبغي ان يغسل به ثوب نجس ولا في مكان نجس ، فيُصَان عن صَبِّه على النجاسات.
ويكره تحريما الاستنجاء به ، وكذا ازالة النجاسة الحقيقية من ثوب او بدن ، ومنهم من قال بحرمة ذلك ، وبها قال بعض المالكية ، وبعض الشافعية
وذهب المالكية ، والشافعية ، والحنابلة الى كراهة ما تقدم من المسائلوالكراهة عندهم تنزيهية ، وشددوا خاصة في منع الاستنجاء به .
فقد نظروا الى ما ورد استعمال ماء زمزم فيه ، فوجدوا انه ماء غَسَلَ به الملائكة الكرام قلبَ النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم ، يستعمل ماء زمزم للتبرك به بشربه والوضوء به ، والاستشفاء به، وصبه على المرضى وحنّك النبي صلى الله عليه وسلم ، به الحسن والحسين رضي الله عنهما ، ونحو هذا من الاستعمالات التي فيها كل تكريم واحترام وتشريف لماء زمزم .
واما ما روي (( عن عطاء انه ساله رجل ، شكى اليه من البواسير ، فقال له عطاء : اشرب من ماء زمزم واستنج به )).
فيحتمل على هذا امره له بان يصب ماء زمزم على موضع الاستنجاء وهو مكان البواسير ، وذلك للإستشفاء بزمزم .
ويستدل على جواز ذلك باطلاق وعموم النصوص الواردة في جواز التطهير بالمياه المطلقة الطهور ، بلا فرق بين زمزم وغيرها ، ولعدم ثبوت نهي عن الاغتسال بماء زمزم .
اما تطهير النجاسة بماء زمزم
فقد ذهب بعض الحنفية ، الى انه لايُستعمل ماء زمزم في مواضع الامتهان و لايستعمل الا على شيء طاهر ، فلا ينبغي ان يغسل به ثوب نجس ولا في مكان نجس ، فيُصَان عن صَبِّه على النجاسات.
ويكره تحريما الاستنجاء به ، وكذا ازالة النجاسة الحقيقية من ثوب او بدن ، ومنهم من قال بحرمة ذلك ، وبها قال بعض المالكية ، وبعض الشافعية
وذهب المالكية ، والشافعية ، والحنابلة الى كراهة ما تقدم من المسائلوالكراهة عندهم تنزيهية ، وشددوا خاصة في منع الاستنجاء به .
فقد نظروا الى ما ورد استعمال ماء زمزم فيه ، فوجدوا انه ماء غَسَلَ به الملائكة الكرام قلبَ النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم ، يستعمل ماء زمزم للتبرك به بشربه والوضوء به ، والاستشفاء به، وصبه على المرضى وحنّك النبي صلى الله عليه وسلم ، به الحسن والحسين رضي الله عنهما ، ونحو هذا من الاستعمالات التي فيها كل تكريم واحترام وتشريف لماء زمزم .
واما ما روي (( عن عطاء انه ساله رجل ، شكى اليه من البواسير ، فقال له عطاء : اشرب من ماء زمزم واستنج به )).
فيحتمل على هذا امره له بان يصب ماء زمزم على موضع الاستنجاء وهو مكان البواسير ، وذلك للإستشفاء بزمزم .
"منقول بتصرف"
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم