ما الحكمة من الابتلاء
" يتبع : تعامل المسلم مع الابتلاءات"
1 ـ ابتلاء للتمحيص: أى لاختبار العبد .. هل يصبر؟ هل ينسى ما سبق من نعيم؟ أم يظل على الأعتاب متعلقاً بالباب؟
2 ـ الابتلاء للتطهير: أى لمحو الذنوب عن العبد.
3 ـ الابتلاء للترقية ورفع الدرجة: وهى مرتبة النبى صلى الله عليه وسلم . فيا من ابتليت فصبرت إن لك من هذه الرتبة نصيب إن شاء الله.
.. فأبشر أيها المبتلى الصابر فأنت فى معية الله، وهو يحبك.. قال عز وجل "واصبروا إن الله مع الصابرين" وقال " والله يحب الصابرين" .
ومعية الله نوعان..
1)المعية العامة هى معيته عز وجل لكل خلقه بعلمه وسمعه وبصره وإرادته دون تشبيه ليس كمثله شئ..
2) أما المعية الخاصة فمع أوليائه.. وأصفيائه لحفظهم ونصرهم وتأييدهم وكرامتهم. فإن كان الله معك فمن أى شئ تخاف.. وإن كان الله يحبك فعلى أى شئ تحزن..؟
ويقول عز وجل " ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ـ الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ـ أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون" ..
صلوات من ربهم أى رحمة ومغفرة. وللصابرين فى الجنة كرامة إذ يقول عز وجل "والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم" . ويبين الله أن الصبر لا انتهاء لأجره إذ يقول "إنما يوف الصابرون أجرهم بغير حساب".
ولكن ما هو الصبر؟
الصبر فى اللغة هو المنع والحبس..
وشرعاً هو حبس النفس عن الجزع وحبس اللسان عن الشكوى وحبس الجوارح عن المعاصى.
والصبر أقسام :
* الصبر على الطاعة: هو أعلى مراتب الصبر.. وهو الثبات على أحكام الكتاب والسنة.
* الصبر عن المحظور: هو الصبر عن المعاصى والامتناع عنها
* الصبر على المقدور: وهنا نذكر نبى الله أيوب الذى فقد ماله كله فصبر، ومات ولده أجمعون فصبر، ومرض مرضاً أقعده فى الفراش (18 سنة) فصبر، ولم يترك له الله إلا قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً فلم يفتر عن شكره.. حتى ظن أقرب صحبه إليه أن أيوب قد ارتكب ذبناً شديداً ، فخاف على الناس من الفتنة فدعا ربه " وأيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له وكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين"
الصبر الجميل
هو الصبر الذى يبتغى به العبد وجه ربه لا تجملا للناس ولا تحرجاً منهم وفيه يستعلى على الشكوى.. وليس معنى ذلك أن الشكوى مكروهة..
فهناك نوعان من الشكوى :
-الشكوى إلى الله وهى من تمام العبودية، وقد فعل ذلك أنبياء الله يعقوب وأيوب ويونس..
-أما الشكوى المرفوضة فهى الشكوى من الله والعياذ بالله.
2 ـ الابتلاء للتطهير: أى لمحو الذنوب عن العبد.
3 ـ الابتلاء للترقية ورفع الدرجة: وهى مرتبة النبى صلى الله عليه وسلم . فيا من ابتليت فصبرت إن لك من هذه الرتبة نصيب إن شاء الله.
.. فأبشر أيها المبتلى الصابر فأنت فى معية الله، وهو يحبك.. قال عز وجل "واصبروا إن الله مع الصابرين" وقال " والله يحب الصابرين" .
ومعية الله نوعان..
1)المعية العامة هى معيته عز وجل لكل خلقه بعلمه وسمعه وبصره وإرادته دون تشبيه ليس كمثله شئ..
2) أما المعية الخاصة فمع أوليائه.. وأصفيائه لحفظهم ونصرهم وتأييدهم وكرامتهم. فإن كان الله معك فمن أى شئ تخاف.. وإن كان الله يحبك فعلى أى شئ تحزن..؟
ويقول عز وجل " ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ـ الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ـ أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون" ..
صلوات من ربهم أى رحمة ومغفرة. وللصابرين فى الجنة كرامة إذ يقول عز وجل "والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم" . ويبين الله أن الصبر لا انتهاء لأجره إذ يقول "إنما يوف الصابرون أجرهم بغير حساب".
ولكن ما هو الصبر؟
الصبر فى اللغة هو المنع والحبس..
وشرعاً هو حبس النفس عن الجزع وحبس اللسان عن الشكوى وحبس الجوارح عن المعاصى.
والصبر أقسام :
* الصبر على الطاعة: هو أعلى مراتب الصبر.. وهو الثبات على أحكام الكتاب والسنة.
* الصبر عن المحظور: هو الصبر عن المعاصى والامتناع عنها
* الصبر على المقدور: وهنا نذكر نبى الله أيوب الذى فقد ماله كله فصبر، ومات ولده أجمعون فصبر، ومرض مرضاً أقعده فى الفراش (18 سنة) فصبر، ولم يترك له الله إلا قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً فلم يفتر عن شكره.. حتى ظن أقرب صحبه إليه أن أيوب قد ارتكب ذبناً شديداً ، فخاف على الناس من الفتنة فدعا ربه " وأيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له وكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين"
الصبر الجميل
هو الصبر الذى يبتغى به العبد وجه ربه لا تجملا للناس ولا تحرجاً منهم وفيه يستعلى على الشكوى.. وليس معنى ذلك أن الشكوى مكروهة..
فهناك نوعان من الشكوى :
-الشكوى إلى الله وهى من تمام العبودية، وقد فعل ذلك أنبياء الله يعقوب وأيوب ويونس..
-أما الشكوى المرفوضة فهى الشكوى من الله والعياذ بالله.
" يتبع : تعامل المسلم مع الابتلاءات"
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم