أذكار الصلاة
معاني وفوائد
من محاضرات الاستاذة أناهيد السميري
قال ابن القيم رحمه الله:
”فأفضلُ الذكر: ما تواطأ عليه القلبُ واللسان.
وإنما كان ذكرُ القلب وحده أفضلَ من ذكر اللسان وحده؛ لأن ذكرَ القلب يثمر :
وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئا من هذه الآثار، وإن أثمر شيئا منها فثمرة ضعيفة“.
ومن أعظم الأذكار أذكار الصلاة التي نكررها في كل يوم؛ لذا حري بنا أن تعرف على معانيها.
دعاء الاستفتاح
دعاء الركوع: ( سبحان ربي العظيم) ثلاث مرات
دعاء السجود : (سبحان ربي الأعلى) ثلاث مرات
الدعاء بين السجدتين
التشهد
الصلاة الإبراهيمية
معاني وفوائد
من محاضرات الاستاذة أناهيد السميري
قال ابن القيم رحمه الله:
”فأفضلُ الذكر: ما تواطأ عليه القلبُ واللسان.
وإنما كان ذكرُ القلب وحده أفضلَ من ذكر اللسان وحده؛ لأن ذكرَ القلب يثمر :
- المعرفةَ بالله
ويهيج المحبة
ويثير الحياء
ويبعث على المخافة
ويدعو إلى المراقبة
يزع عن التقصير في الطاعات، والتهاون في المعاصي والسيئات
وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئا من هذه الآثار، وإن أثمر شيئا منها فثمرة ضعيفة“.
ومن أعظم الأذكار أذكار الصلاة التي نكررها في كل يوم؛ لذا حري بنا أن تعرف على معانيها.
عن عائشة قالت:كان رسول اللهَ صلى الله عليه وسلم إِذا استفتَحَ الصَّلاةَ قالَ: (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ)
.
وهذا الاستفتاح أُخْلص للثناء على الله سبحانه وتنزيهه عن كلِّ ما لا يليق به، وأنه تبارك وتعالى منزهٌ عن كل عيب، سالمٌ من كل نقص، محمودٌ بكل حمد.
((سبحانك اللهم)) أي: أنزِّهك عمَّا لا يليق بك وبجلالك يا رب.
((وبحمدك)) أحمدك يا رب وأثني عليك بما تستحقه من المحامد والثناء.
((تبارك)) كثر وكمل واتسع، وكثرت بركاته.
((تعالى جدك)) أي: ارتفعت وعلت عظمتك، وجلت فوق كل عظمة، وعلا شأنك على كل شأن، وقهر سلطانك على كل سلطان، فتعالى جده تبارك وتعالى أن يكون معه شريك في الملك أو الربوبية أو الألوهية، أو في شيء من أسمائه وصفاته، كما قال مؤمنو الجن: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً} أي: تعالت عظمته وتقدست أسماؤه من أن يكون له صاحبة أو ولد.
((ولا إله غيرك)) أي: لا معبود بحقِّ سواك .
فاشتمل هذا الاستفتاح العظيم على أنواع التوحيد الثلاثة؛ توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات
..
وهذا الاستفتاح أُخْلص للثناء على الله سبحانه وتنزيهه عن كلِّ ما لا يليق به، وأنه تبارك وتعالى منزهٌ عن كل عيب، سالمٌ من كل نقص، محمودٌ بكل حمد.
((سبحانك اللهم)) أي: أنزِّهك عمَّا لا يليق بك وبجلالك يا رب.
((وبحمدك)) أحمدك يا رب وأثني عليك بما تستحقه من المحامد والثناء.
((تبارك)) كثر وكمل واتسع، وكثرت بركاته.
((تعالى جدك)) أي: ارتفعت وعلت عظمتك، وجلت فوق كل عظمة، وعلا شأنك على كل شأن، وقهر سلطانك على كل سلطان، فتعالى جده تبارك وتعالى أن يكون معه شريك في الملك أو الربوبية أو الألوهية، أو في شيء من أسمائه وصفاته، كما قال مؤمنو الجن: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً} أي: تعالت عظمته وتقدست أسماؤه من أن يكون له صاحبة أو ولد.
((ولا إله غيرك)) أي: لا معبود بحقِّ سواك .
فاشتمل هذا الاستفتاح العظيم على أنواع التوحيد الثلاثة؛ توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات
دعاء الركوع: ( سبحان ربي العظيم) ثلاث مرات
عن حذيفة أنه صَلَّى مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يقولُ في ركوعه: (سُبَحَانَ رَبِّيَ العظِيم)
"أي: أنزهه وأقدسه عن كل النقائص".
"ومعنى التسبيح: التنزيه، والذي يُنزَّه الله عنه أمور:
أحدها: مطلق النقص: فيُنزَّه عزّ وجل عن الجهلِ، والعجزِ، والضَّعفِ، والموتِ، والنومِ وما أشبه ذلك.
والثاني: النقص في كمالِهِ: فيُنزَّه عن التَّعبِ فيما يفعله، كما في قوله تعالى: { وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ } فالقُدْرَة والخلق لا شَكَّ أنها كمال، لكن قد يعتريها النقص بالنسبة للمخلوق، فالمخلوق قد يصنع باباً، وقد يصنع قِدْراً، وقد يبني بناءً، ولكن مع التعب والإِعياء، فيكون هذا نقصاً في الكمال. أمَّا الرَبُّ عزّ وجل؛ فإنَّه لا يلحقُه تعبٌ ولا إعياءٌ، حتى مع خَلْقِهِ لهذه المخلوقات العظيمة السماوات والأرض، وفي هذه المدَّة الوجيزة.
والثالث: مماثلة المخلوقين، فإن مماثلة المخلوقين نقصٌ؛ لأن إلحاق الكامل بالناقص يجعله ناقصاً، بل مقارنة الكامل بالناقص يجعله ناقصاً".
قال ابن القيم رحمه الله:
فشُرِع للراكع أن يذكر عظمة ربه في حال انخفاضه وخضوعه، وأنه سبحانه يوصف بوصف عظمته عما يضاد كبرياءه وجلاله وعظمته، فأفضل ما يقول الراكع على الإطلاق: (سبحان ربي العظيم) فإن الله أمر العباد بذلك.
إذاً التنزيه والتعظيم باللسان تعظيم قولي، وبالركوع تعظيم فعلي فيكون الراكع جامعاً بين التعظيمين: القولي والفعلي
قول الإمام: ( سمع الله لمن حمده) وقول المأموم: ( ربنا ولك الحمد)
عن علي بن أبي طالب قال: كان رسول الله عليه وسلم إذا رفع من الركوع قال: ((سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد...)) أي: استجابة الله لمن حمده، والحمد وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم".
((ربنا ولك الحمد))
((ربنا)) أنت الرب والملك القيوم الذي بيديه أزِمَّة الأمور وإليه مرجعها.
((ولك الحمد)) أي: لك وحدك الحمد، ولا يستحقه أحدٌ سواك.
"أي: أنزهه وأقدسه عن كل النقائص".
"ومعنى التسبيح: التنزيه، والذي يُنزَّه الله عنه أمور:
أحدها: مطلق النقص: فيُنزَّه عزّ وجل عن الجهلِ، والعجزِ، والضَّعفِ، والموتِ، والنومِ وما أشبه ذلك.
والثاني: النقص في كمالِهِ: فيُنزَّه عن التَّعبِ فيما يفعله، كما في قوله تعالى: { وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ } فالقُدْرَة والخلق لا شَكَّ أنها كمال، لكن قد يعتريها النقص بالنسبة للمخلوق، فالمخلوق قد يصنع باباً، وقد يصنع قِدْراً، وقد يبني بناءً، ولكن مع التعب والإِعياء، فيكون هذا نقصاً في الكمال. أمَّا الرَبُّ عزّ وجل؛ فإنَّه لا يلحقُه تعبٌ ولا إعياءٌ، حتى مع خَلْقِهِ لهذه المخلوقات العظيمة السماوات والأرض، وفي هذه المدَّة الوجيزة.
والثالث: مماثلة المخلوقين، فإن مماثلة المخلوقين نقصٌ؛ لأن إلحاق الكامل بالناقص يجعله ناقصاً، بل مقارنة الكامل بالناقص يجعله ناقصاً".
قال ابن القيم رحمه الله:
فشُرِع للراكع أن يذكر عظمة ربه في حال انخفاضه وخضوعه، وأنه سبحانه يوصف بوصف عظمته عما يضاد كبرياءه وجلاله وعظمته، فأفضل ما يقول الراكع على الإطلاق: (سبحان ربي العظيم) فإن الله أمر العباد بذلك.
إذاً التنزيه والتعظيم باللسان تعظيم قولي، وبالركوع تعظيم فعلي فيكون الراكع جامعاً بين التعظيمين: القولي والفعلي
قول الإمام: ( سمع الله لمن حمده) وقول المأموم: ( ربنا ولك الحمد)
عن علي بن أبي طالب قال: كان رسول الله عليه وسلم إذا رفع من الركوع قال: ((سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد...)) أي: استجابة الله لمن حمده، والحمد وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم".
((ربنا ولك الحمد))
((ربنا)) أنت الرب والملك القيوم الذي بيديه أزِمَّة الأمور وإليه مرجعها.
((ولك الحمد)) أي: لك وحدك الحمد، ولا يستحقه أحدٌ سواك.
دعاء السجود : (سبحان ربي الأعلى) ثلاث مرات
عن حذيفة أنه صَلَّى مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يقولُ في سجوده: (( سُبَحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى))
"أي: أنزهه وأقدسه عن كل النقائص.
الحكمة في تخصيص السجود بالأعلى
أن السجود لما كان فيه غاية التواضع، لما فيه من وضع الجبهة التي هي أشرف الأعضاء على مواطىء الأقدام كان أفضل من الركوع .
وشرع فيه من الثناء على ما يناسبه، وهو قول العبد: (سبحان ربي الأعلى) فهذا أفضل ما يقال فيه. وكان وصف الرب بالعلو في هذه الحال في غاية المناسبة لحال الساجد الذي قد انحط إلى السفل على وجهه، فذكر علو ربه في حال سقوطه، وهو ذكر عظمته في حال خضوعه في ركوعه، ونزه ربه عما لا يليق به مما يضاد عظمته وعلوه .
"أي: أنزهه وأقدسه عن كل النقائص.
الحكمة في تخصيص السجود بالأعلى
أن السجود لما كان فيه غاية التواضع، لما فيه من وضع الجبهة التي هي أشرف الأعضاء على مواطىء الأقدام كان أفضل من الركوع .
وشرع فيه من الثناء على ما يناسبه، وهو قول العبد: (سبحان ربي الأعلى) فهذا أفضل ما يقال فيه. وكان وصف الرب بالعلو في هذه الحال في غاية المناسبة لحال الساجد الذي قد انحط إلى السفل على وجهه، فذكر علو ربه في حال سقوطه، وهو ذكر عظمته في حال خضوعه في ركوعه، ونزه ربه عما لا يليق به مما يضاد عظمته وعلوه .
الدعاء بين السجدتين
وردت في السنة عدّة أذكار للجلسة بين السجدتين، منها:
((ربي اغفر لي))
عن حذيفة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْعُدُ فيما بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ نَحْواً من سجُودِهِ، وكان يَقُولُ: ((رَبِّ اغْفِرْ لِي، رَبِّ اغْفِرْ لِي))
أي: أنك تسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر لك الذنوب كلها الصغائر والكبائر.
((اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، واجبرني، وعافني، وارزقني))
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين: اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني))
وسؤال المغفرة, فيه الوقاية من شر الذنوب.
وسؤال الرحمة, فيه تحصيل الخير والبر والإحسان.
وسؤال الله أن يجبره: فيه سد حاجته، وجبر كسره، وأن يرد عليه ما ذهب من الخير وأن يعوضه.
وسؤال العافية فيه السلامة من الآفات والفتن والنجاة من البلايا والمحن.
وسؤال الهداية فيه التوصل إلى أبواب السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة.
وسؤال الرزق فيه نيل ما به قوام البدن من الطعام والشراب، وما به قوام الروح من العلم والإيمان .
فجاء هذا الدعاء العظيم المشروع في هذه الجلسة جامعاً لأصول السعادة محيطاً بأبواب الخير، مشتملاً على سبل الفلاح في الدنيا والآخرة، فما أعظمه من دعاء، وما أحسن إحاطته وجمعه .
((ربي اغفر لي))
عن حذيفة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْعُدُ فيما بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ نَحْواً من سجُودِهِ، وكان يَقُولُ: ((رَبِّ اغْفِرْ لِي، رَبِّ اغْفِرْ لِي))
أي: أنك تسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر لك الذنوب كلها الصغائر والكبائر.
((اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، واجبرني، وعافني، وارزقني))
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين: اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني))
وسؤال المغفرة, فيه الوقاية من شر الذنوب.
وسؤال الرحمة, فيه تحصيل الخير والبر والإحسان.
وسؤال الله أن يجبره: فيه سد حاجته، وجبر كسره، وأن يرد عليه ما ذهب من الخير وأن يعوضه.
وسؤال العافية فيه السلامة من الآفات والفتن والنجاة من البلايا والمحن.
وسؤال الهداية فيه التوصل إلى أبواب السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة.
وسؤال الرزق فيه نيل ما به قوام البدن من الطعام والشراب، وما به قوام الروح من العلم والإيمان .
فجاء هذا الدعاء العظيم المشروع في هذه الجلسة جامعاً لأصول السعادة محيطاً بأبواب الخير، مشتملاً على سبل الفلاح في الدنيا والآخرة، فما أعظمه من دعاء، وما أحسن إحاطته وجمعه .
التشهد
((التَّحيَّاتُ لِلَّهِ، والصَّلواتُ، الطِّيِّباتُ، السَّلامُ عَليْكَ أيُّها النَّبيُّ ورَحمةُ اللهِ وبَركاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالحينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلا الله، وأشْهَدُ أنَّ مُحمداً عَبْدُهُ ورَسُولُه)).
((التحيات)) جمع"تحية"، جمعت؛ لتشمل معاني التعظيم كلها لله تعالى، ففيها الثناء المطلق لله تعالى، وأنواع التعظيم له جلّ وعلا.
((والصلوات)) قيل: المراد به الصلاة الشرعية ذات الركوع والسجود، وقيل: المراد الدعاء.
((الطيبات)): أي يشمل كل طيب من القول والعمل؛ لأن الله جل وعلا طيب ولا يقبل إلا طيباً.
((السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته)) هذا دعاء للنبي صلى الله عليه وسلم بالسلامة والرحمة والبركة، والذي يُدعى له لا يُدعى مع الله .
((السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين)) فيه دعاءٌ للنفس ولعموم المؤمنين بالسلامة من كلِّ آفة وعيب ونقص وسوء، وهو من جوامع كَلِمِ النبي صلى الله عليه وسلم.
((أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)) فيه الشهادة لله تبارك وتعالى بالوحدانية، ولنبيه صلى الله عليه وسلم بالعبودية والرسالة، فهو صلوات الله وسلامه عليه عَبدٌ لا يُعبد؛ بل رسول يُطَاع ويُتَّبع.
((التحيات)) جمع"تحية"، جمعت؛ لتشمل معاني التعظيم كلها لله تعالى، ففيها الثناء المطلق لله تعالى، وأنواع التعظيم له جلّ وعلا.
((والصلوات)) قيل: المراد به الصلاة الشرعية ذات الركوع والسجود، وقيل: المراد الدعاء.
((الطيبات)): أي يشمل كل طيب من القول والعمل؛ لأن الله جل وعلا طيب ولا يقبل إلا طيباً.
((السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته)) هذا دعاء للنبي صلى الله عليه وسلم بالسلامة والرحمة والبركة، والذي يُدعى له لا يُدعى مع الله .
((السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين)) فيه دعاءٌ للنفس ولعموم المؤمنين بالسلامة من كلِّ آفة وعيب ونقص وسوء، وهو من جوامع كَلِمِ النبي صلى الله عليه وسلم.
((أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)) فيه الشهادة لله تبارك وتعالى بالوحدانية، ولنبيه صلى الله عليه وسلم بالعبودية والرسالة، فهو صلوات الله وسلامه عليه عَبدٌ لا يُعبد؛ بل رسول يُطَاع ويُتَّبع.
الصلاة الإبراهيمية
ما رواه البخاري ومسلم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: ((لَقِيَنِي كَعْبُ بنُ عُجْرَةَ رضي الله عنه فقال: ألا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً سَمِعْتُهَا مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ فَقُلْتُ: بَلَى، فَأَهْدِهَا لِي، فقال: سَأَلْنَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلنا: يا رسولَ اللهِ كَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ البَيْتِ، فَإِنَّ الله قَدْ عَلَّمَنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ؟ قال: قولوا اللَّهُمَّ صَلَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ))
والصلاة:
من الله على النبي صلى الله عليه وسلم هي: ثناؤه عليه في الملأ الأعلى وتعظيمه
وصلاة الملائكة والمؤمنين عليه هي: طلب ذلك له صلى الله عليه وسلم من الله تعالى، والمراد طلب لا أصل الصلاة.
(( اللهم صل على محمد)) قال ابن الأثير رحمه الله: معناه: عظّمْه في:
أ) الدنيا ب:
إعلاء ذكره
وإظهار دعوته
وإبقاء شريعته
ب) وفي الآخرة ب:
تشفيعه في أمته
وتضعيف أجره ومثوبته
((اللهمَّ بارك على محمد وعلى آلِ محمد))
البركة : النماء والزيادة، والتبريك الدعاء بذلك، فهو دعاءٌ يتضمن إعطاءَه صلى الله عليه وسلم من الخير وإدامته له، ومضاعفته له وزيادته.
((إنك حميد)) أي: محمود الأفعال والصفات، مستحق لجميع المحامد.
((مجيد)) أي: عظيم كريم .
والصلاة:
من الله على النبي صلى الله عليه وسلم هي: ثناؤه عليه في الملأ الأعلى وتعظيمه
وصلاة الملائكة والمؤمنين عليه هي: طلب ذلك له صلى الله عليه وسلم من الله تعالى، والمراد طلب لا أصل الصلاة.
(( اللهم صل على محمد)) قال ابن الأثير رحمه الله: معناه: عظّمْه في:
أ) الدنيا ب:
إعلاء ذكره
وإظهار دعوته
وإبقاء شريعته
ب) وفي الآخرة ب:
تشفيعه في أمته
وتضعيف أجره ومثوبته
((اللهمَّ بارك على محمد وعلى آلِ محمد))
البركة : النماء والزيادة، والتبريك الدعاء بذلك، فهو دعاءٌ يتضمن إعطاءَه صلى الله عليه وسلم من الخير وإدامته له، ومضاعفته له وزيادته.
((إنك حميد)) أي: محمود الأفعال والصفات، مستحق لجميع المحامد.
((مجيد)) أي: عظيم كريم .
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم