رابعا: تعامل المسلم المبتلى بالطاعات:
" يتبع " الأمراض القلبية التي يعالجها الابتلاء، والخلاصة"
أصل الابتلاء بالطاعة هو تقلد الإنسان عهدة التكليف بالأمانة،
يقول اللّه تعالى: ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ مِنْها وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا ) . وبقبول هذه العهدة وحملها يتعرض الإنسان للثواب إن أطاع، وللعقاب إن عصى.
وهنا أيضا نجد مجموعة من الخطوات لابد أن يتحلّى بها الطائعون من أهمها:
1- أن يعلم يقينا أن الطاعة هي من توفيق اللّه عز وجل وبمشيئته،
ولو شاء سلبها منه، وعليه أن يردد دائما قول اللّه: ( وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ ).
2- أن يتحلى بالخوف من اللّه عز وجل وأن يرجوه قبول طاعاته،
فقد كان السلف رضوان اللّه عليهم- كما أخبر الحسن البصري- قد عملوا بالطاعات، واجتهدوا فيها وخافوا أن ترد عليهم، إن المؤمن جمع إيمانا وخشية، والمنافق جمع إساءة وأمنا.
3- ألّا يأمن الطائع مكر اللّه تعالى
فينقلب بهذا الأمن من العصاة وهو لا يدري، وقد كان صلّى اللّه عليه وسلّم يكثر من الدعاء: «يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك».
4- ألّا يمن بطاعته على اللّه تعالى،
قال تعالى: (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلْإِيمانِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) .
5- أن يحذر الوقوع في البدعة فيعبد اللّه بغير ما أمر أن يعبد به ،
وهناك ضوابط اعرف فيها هل هذا العمل بدعة ام انه سنة النبي صلى الله عليه وسلم [
b]فالبدعة[/b] : عمل تعبدي يبتغى فيه الثواب من الله ، لكنه على غير ما ة والتى به الرسول عليه الصلاة والسلام ، من حيث :
-المكان ، مثال ذلك الحج ، فمناسكه محدده بمكان ، فمن غير مكان احدى هذه اشعائر فقد أتى ببدعة، ومثل تحرى الدعاء الذي لله عند قبر من القبور فهو لم يرد في السنة النبوية الشريفة
-الزمان ، كما في مواقيت الصلاة والصيام والحج ، فمن أدى احداها في غير زمانه فقد وقع في البدعة، وتخصيص ليلة النصف من شعبان بقيام من بين الليالي
-الصفة أو (الكيفية) كما هو في الصلاة فهي لها كيفية مخصوصة فمن غير فيها سواء من حيث الاعمال او الاقوال فقد ابتدع
-العدد ، هناك أذكار وردت عن الرسول عليه الصلاة والسلام بعدد محدد ، فمن ألزم نفسه بعدد معين بأذكار اخرى فقد أتى ببدعة كمن يقرا سورة معينة ألف مرة .. الخ
-حال الأشخاص، مثل الذكر جماعة بصوت واحد
6- أن ينأى عن التطرّف والتشدّد والغلو في أمر الدين
فإنه لن يشاد الدين أحد إلّا غلبه .
والغلو يعني : التشدد والتنطع والتعسير على عباد الله تعالى , وإيقاعهم في الحرج والشدة , وبتوسيع دائرة الواجبات والمحرمات عليهم , ورفض الرخص التي رخص الله لهم , ولهذا جاء في الحديث " إياكم والغلو في الدين فإنما هلك من قبلكم بالغلو في اليد " , "هلك المتنطعون" قالها ثلاثاً .
7- أن يعلم أن هناك عدوّا هو الشيطان
يتربّص به الدوائر ويريد الإيقاع به، وأنه قد يدخل عليه من باب الطاعة فيجعله مغترّا بها، متكبرا على غيره من العصاة، جاعلا نفسه في مكانه فوقهم
يقول اللّه تعالى: ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ مِنْها وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا ) . وبقبول هذه العهدة وحملها يتعرض الإنسان للثواب إن أطاع، وللعقاب إن عصى.
وهنا أيضا نجد مجموعة من الخطوات لابد أن يتحلّى بها الطائعون من أهمها:
1- أن يعلم يقينا أن الطاعة هي من توفيق اللّه عز وجل وبمشيئته،
ولو شاء سلبها منه، وعليه أن يردد دائما قول اللّه: ( وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ ).
2- أن يتحلى بالخوف من اللّه عز وجل وأن يرجوه قبول طاعاته،
فقد كان السلف رضوان اللّه عليهم- كما أخبر الحسن البصري- قد عملوا بالطاعات، واجتهدوا فيها وخافوا أن ترد عليهم، إن المؤمن جمع إيمانا وخشية، والمنافق جمع إساءة وأمنا.
3- ألّا يأمن الطائع مكر اللّه تعالى
فينقلب بهذا الأمن من العصاة وهو لا يدري، وقد كان صلّى اللّه عليه وسلّم يكثر من الدعاء: «يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك».
4- ألّا يمن بطاعته على اللّه تعالى،
قال تعالى: (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلْإِيمانِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) .
5- أن يحذر الوقوع في البدعة فيعبد اللّه بغير ما أمر أن يعبد به ،
وهناك ضوابط اعرف فيها هل هذا العمل بدعة ام انه سنة النبي صلى الله عليه وسلم [
b]فالبدعة[/b] : عمل تعبدي يبتغى فيه الثواب من الله ، لكنه على غير ما ة والتى به الرسول عليه الصلاة والسلام ، من حيث :
-المكان ، مثال ذلك الحج ، فمناسكه محدده بمكان ، فمن غير مكان احدى هذه اشعائر فقد أتى ببدعة، ومثل تحرى الدعاء الذي لله عند قبر من القبور فهو لم يرد في السنة النبوية الشريفة
-الزمان ، كما في مواقيت الصلاة والصيام والحج ، فمن أدى احداها في غير زمانه فقد وقع في البدعة، وتخصيص ليلة النصف من شعبان بقيام من بين الليالي
-الصفة أو (الكيفية) كما هو في الصلاة فهي لها كيفية مخصوصة فمن غير فيها سواء من حيث الاعمال او الاقوال فقد ابتدع
-العدد ، هناك أذكار وردت عن الرسول عليه الصلاة والسلام بعدد محدد ، فمن ألزم نفسه بعدد معين بأذكار اخرى فقد أتى ببدعة كمن يقرا سورة معينة ألف مرة .. الخ
-حال الأشخاص، مثل الذكر جماعة بصوت واحد
6- أن ينأى عن التطرّف والتشدّد والغلو في أمر الدين
فإنه لن يشاد الدين أحد إلّا غلبه .
والغلو يعني : التشدد والتنطع والتعسير على عباد الله تعالى , وإيقاعهم في الحرج والشدة , وبتوسيع دائرة الواجبات والمحرمات عليهم , ورفض الرخص التي رخص الله لهم , ولهذا جاء في الحديث " إياكم والغلو في الدين فإنما هلك من قبلكم بالغلو في اليد " , "هلك المتنطعون" قالها ثلاثاً .
7- أن يعلم أن هناك عدوّا هو الشيطان
يتربّص به الدوائر ويريد الإيقاع به، وأنه قد يدخل عليه من باب الطاعة فيجعله مغترّا بها، متكبرا على غيره من العصاة، جاعلا نفسه في مكانه فوقهم
" يتبع " الأمراض القلبية التي يعالجها الابتلاء، والخلاصة"
الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:09 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (10)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 12:34 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (8) - (9)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:30 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (6) - (7)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:24 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (5)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 23:22 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (4)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:44 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (3)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:43 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (2)
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:41 من طرف أم رنيم
» سؤال وجواب في فقه الصلاة (1 )
السبت 18 أكتوبر 2014 - 18:39 من طرف أم رنيم